المثانة
المثانة هي عبارة عن عضو عضلي مجوف، لديه قابلية للتمدد ويوجد لدى الإنسان والحيوان، تتكون من كيس مستقر في قاع الحوض، في الجزء العلوي خلف العانة، تأخذ شكل وحجم حبة الكمثرى إذا كانت فارغة تمامًا من البول، تقوم بتخزين البول الذي ينقله الحالبين من الكليتين إليها، فعندما يشعر الشخص بالرغبة في التبول، يبدأ البول بالخروج من خلال مجرى البول إلى المثـانة، لديها أيضًا القدرة على الاحتفاظ بحوالي 500 مل من البول قبل الشعور بالرغبة في التبول (الإفراغ)، هذا ما سيقوم بشرحه موقع العيادة أون لتوضيح أهم وأشهر الأمراض التي تصيب هذه المنطقة، كيفية الوقاية من الإصابة بها، علاجها، أشهر الأعراض الدالة على وجود إصابة أو مرضٍ ما في المنطقة التناسلية.
مشكلات المثانة البولية للنساء
تكثر مشكلات المثـانة البولية لدى النساء أكثر من الرجال للكثير من الأسباب التي سنقوم بتناولها فيما بعد، التي قد تحدث بشكل خاص أثناء فترات الحمل والولادة، حيث تعاني أغلب السيدات من الإصابة بالالتهابات المتكررة، نتيجة إما لقصر الإحليل أو قربه من المهبل وفتحة الشرج، مما يسهل من تراكم الجراثيم التي تنتقل غالبًا عن طريق الاتصال الجنسي، مما يسبب ذلك الإصابة بعدوى المثـانة البولية ولأن الحمل وحده قد يكون عاملًا مؤثرًا الرغبة في إفراغها فتكون الحوامل أكثر عُرضة بالإصابة بهذه العدوى أو ما يُعرف بالتهاب المثـانة.
من أهم أسباب حدوث هذه العدوى لدى النساء ما يلي:
- انخفاض مستوى إنتاج هرمون الإستروجين الذي عادة ما يقل عند وصول السيدات إلى سن اليأس، مما يؤدي ذلك إلى ترقق النسيج المهبلي وحول الإحليل، الأمر الذي يُزيد من احتمالية إصابة المرأة بالالتهاب المتكرر.
- الإصابة بتدلي الرحم أو منطقة المثـانة، مما قد يتسبب في إفراغ المثـانة بشكل ضعيف، الأمر الذي يجعلها عُرضة لهذه الالتهابات المتكررة.
- استخدام العازل الأنثوي أو التعامل مع زوج يرتدي الواقي الذكري في أحيانٍ كثيرة والذي قد يكون مطلي غالبًا بمبيد النطاف الذي يزيد من خطر الإصابة.
- كثرة عدد الولادات وخاصة إذا كانت متكررة وفي أوقات متقاربة من بعضها.
- كثرة عدد الجرعات التي تلقتها السيدة من التخدير (البنج النصفي أثناء عمليات الولادة) فقد يتسبب ذلك في ارتخاء عضلة المثـانة مع مرور الوقت، فضلًا عن كثرة استخدام القسطرات البولية (البلاستيكية).
من أهم المشكلات التي تحدث للنساء في منطقة المثانة ما يلي:
- الإصابة باحتباس البول وهو ما يعني صعوبة تفريغ البول والشعور بألم شديد في كل مرة تتبول فيها.
- الإصابة بالسلس البولي وهو ما يعني تسرب البول على هيئة قطرات قليلة يصاحبها ألم شديد ومعاناة في كل قطرة.
- فقدان الإحساس بمنطقة المثـانة كاملة، أي عدم الشعور بحاجة مُلحة في إفراغ المثانة.
- الإصابة بعسر التبول أي ما يعني عدم الراحة عند التبول إضافة إلى وجود ألم عند التبول.
التهاب المثانة
يقصد عادة بالمصطلح “التهاب” هو حدوث تورم ما في أحد أجزاء أو أعضاء الجسم، يُصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة، كما أنه من الممكن أن يرافقه ألم في الجزء المصاب بالالتهاب في جسم الإنسان، أما عن التهاب المثانة فهو غالبًا ما يكون عدوى بكتيرية قد تسمى أيضًا “عدوى الجهاز البولي”، تُسبب ألم وانزعاج شديد، حتى يتفاقم الأمر ليصل إلى مشكلة صحية خطيرة، خاصة إذا وصلت تلك العدوى البكتيرية إلى الكليتين.
يمكننا القول بأن التهاب المثانة قد يحدث كرد فعل طبيعي للجسم تجاه بعض أنواع الأدوية والعقاقير الطبية، أو العلاجات الإشعاعية، أو استخدام بعض الأشياء التي تُسبب تهيج المثانة، مثل مبيدات النطف الهلامية، أنابيب القسطرة لفترات طويلة، أدوات النظافة الشخصية ولأن الجهاز البولي يشمل أكثر من عضو فقد تختلف أيضًا أنواع التهاب المثانة المُصاب به المريض، كذلك تختلف أيضًا أسبابه وهو ما سنقوم بشرحه في السطور التالية.
- يشتمل الجهاز البولي على كلًا من الحالبين، الكليتين، الإحليل والمثانة، يقوم كلًا منهم بدور هام في التخلص من فضلات الجسم.
- تقع الكليتين في الجزء العلوي خلف البطن، هما على شكل حبة الفاصولياء، تقوم بترشيح الفضلات من الدم وتنظم تركيز المواد الغذائية التي يتناولها الشخص.
- أما الحالبين فهما أنبوبتان ينتقل خلالهم البول من الكليتين إلى المثانة، لتخزنه المثانة لحين الشعور بالرغبة في التبول، ثم يخرج هذا البول من خلال أنبوب الإحليل.
اسباب التهاب المثانة
ذكرنا من قبل أنا أسباب التهاب المثانة تأتي مختلفة حسب نوع الالتهاب، هو ما يدفعنا الآن إلى الاطلاع نحو أهم وأبرز أنواع التهاب المثانة الأشهر على مستوى الشرق الأوسط، بين الرجال والنساء والأطفال أيضًا، منها:
الالتهاب البكتيري:
- غالبًا ما تحدث التهابات المثانة بسبب دخول البكتيريا إلى الجهاز البولي أو ما يسمى بالمسالك البولية، عن طريق الإحليل، ثم تبدأ هذه البكتيريا في التكاثر لتظهر العدوى والإصابة بالالتهاب، من أكثر أنواع البكتيريا التي تُصيب المثانة بالالتهاب هي الإشريكية القولونية، أما الأنواع الأخرى فتتسبب فقط في حدوث العدوى.
- كما يُمكن أن يحدث التهاب المثانة البكتيري للسيدات نظرًا لوجود البكتيريا المسببة لهذا النوع من الالتهابات في منطقة الجهاز التناسلي (الأعضاء التناسلية)، كما تُصاب بها النساء بعد الجماع أيضًا.
التهاب غير مُعدي: على الرغم من أن العدوى البكتيرية هي أولى العوامل الرئيسية في الإصابة بالتهاب المثانة، إلا أن هناك بعض العوامل الأخرى غير المُعدية والتي قد تعتبر سببًا في حدوث التهاب المثانة، نذكر منها:
- التهاب المثانة الخلالي: واحدة من أصعب حالات التشخيص والعلاج التي تُعرض على الأطباء، تكثر حالات الإصابة به من النساء ويُطلق عليه اسم “متلازمة المثانة المؤلمة”، فليس هناك سبب واضح للإصابة بهذا الالتهاب المزمن.
- التهاب المثانة الذي يرتبط بتناول الأدوية والعقاقير: قد يكون هناك بعضًا من أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض والأورام السرطانية (علاجات كيميائية)، تتسبب في التهاب المثانة أثر خروج مكونات هذه الأدوية المتكسرة من الجسم.
- التهاب ناتج عن العلاج الإشعاعي: من الممكن أن تُصاب منطقة الحوض والجهاز التناسلي بأمراضٍ كثيرة تحتاج إلى علاج إشعاعي، بالتالي تحدث تغيّرات واضحة جدًا في نسيج المثانة مسببة الالتهاب.
- التهاب ناتج عن استخدام الأجسام الغريبة: يتعرض الجهاز البولي للإصابة بالعدوى البكتيرية أثر استخدام القسطرة البولية لمدة طويلة حيث تتضرر الأنسجة مما يسهل من إصابتها بالالتهاب.
- الالتهاب الكيميائي: هناك بعض الأشخاص المصابون بحساسية مفرطة تجاه المواد الكيميائية، مثل المستخدمة في تصنيع صابون الاستحمام، بخاخات النظافة الشخصية ومبيدات النطاف الهلامية، ما يؤدي استخدامها إلى التهاب المثانة في الحال.
التهابات مرتبطة بحالات مرضية أخرى: تُصاب المثانة عادة بالالتهاب كرد فعل طبيعي تجاه العديد من الأمراض وتناول العقاقير لها، مثل داء السكري، حصوات الكلى، تضخم في البروستاتا والإصابة بالحبل النخاعي.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب المثانة
قد تزداد احتمالية إصابة بعض الأشخاص بعدوى الجهاز البولي أو التهاب المثانة بشكل متكرر أكثر من غيرهم، خاصة لدى النساء، يرجع السبب الرئيسي إلى تكرار الإصابة وعلى فترات متقاربة إلى بنية الجسم التشريحية والمتمثلة في قصر أنبوب الإحليل لدى السيدات، مما يعني سهولة وصول البكتيريا المُسببة هذه العدوى إلى المثانة في وقت أسرع.
تزداد عوامل خطر الإصابة في بعض الحالات مثل:
- ممارسة الجماع بين الزوجين مما يجعل البكتيريا أكثر اندفاعًا إلى الإحليل.
- استخدام موانع الحمل الخارجية مثل العازل الأنثوي، الواقي الذكري، حيث تزيد هذه الوسائل من احتمالية خطر الإصابة بالتهاب المثانة.
- التغيرات الهرمونية وخاصة فترات الحمل قد يُزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي، انقطاع الطمث أيضًا.
- إعاقة عملية تدفق البول إلى المثانة بسبب وجود حصوات فيها أو الإصابة بتضخم البروستاتا.
- الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وفيروس نقص المناعة البشرية، حيث يحدثان تغيّرات ملحوظة في كفاءة الجهاز المناعي.
مضاعفات الإصابة بالتهاب المثانة
يعد إهمال علاج التهابات المثـانة باختلاف أنواعها وحجم الضرر الناجم عنها أولى عوامل الخطر، التي تؤدي إلى تفاقم الضرر حتى تحدث الكثير من المضاعفات والآثار الجانبية التي تشتمل على:
- الإصابة بالتهابات شديدة في الكليتين، أو ما يُسمى بالتهاب الحويضة والكلى، أثر التغافل عن علاج التهاب المثـانة.
- ظهور خلايا الدم في البول التي يصعب رؤيتها سوى من خلال المجهر، لذلك تحتاج إلى زيارة الطبيب والخضوع لبعض الفحوصات لتلقي العلاج المناسب.
- في حال الإصابة بالتهاب المثانة العادي البكتيري فقد تسمى خلايا الدم بالبيلة الدموية، كما أنه مؤشر يدل على عن وجود التهاب أثر علاج كيميائي أو إشعاعي.
اعراض التهاب المثانة
- الشعور بالحاجة الملحة إلى التبول.
- الشعور بحرقة بالغة وألم شديد عند التبول.
- الشعور بالتبول على نحو متكرر وبكميات قليلة.
- وجود شعيرات دموية أو قطرات من الدم في البول ما يعرف بـ (البيلة الدموية).
- ظهور رائحة نفاذة للبول ما يعرف بالبول الغائم.
- الشعور بألم عند التبول خاصة أسفل البطن تحت السرة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم ارتفاعًا ملحوظًا.
- من الممكن أن يُصاب الأطفال بعدوى الجهاز البولي ويظهر ذلك من خلال التبول اللاإرادي في فترة النهار وليس الليل، حيث التبول اللاإرادي الليلي أثناء النوم لن يحدث بسبب التهاب المثانة.
متى يتوجب عليك زيارة الطبيب المختص
قد تظهر بعض مؤشرات الخطر والتي تستدعي على الفور زيارة الطبيب لفحص وتشخيص الحالة طبيًا، فسرعان ما تتحول أعراض التهاب المثـانة إلى التهاب الكلى، تتمثل هذه العلامات في ما يلي:
- الشعور بالغثيان المتواصل والرغبة في القيء.
- الشعور بألم شديد في منطقة أسفل الظهر، أو أحد جانبي الجسم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لفترة طويلة رغم تناول خافض لدرجة الحرارة.
- الشعور بحاجة مُلحة إلى التبول مرات كثيرة وبكميات قليلة.
- الشعور بألم لا يحتمل أثناء التبول.
- خروج دم أو بعض القطرات القليلة مع البول.
علاج نهائي لالتهاب المثانة
غالبًا ما يتم علاج التهاب المثـانة باستخدام المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب المعالج، قبل أن يصف الطبيب المضاد الحيوي المناسب للحالة يتم التعرف على حالة المريض ما إذا يعاني من مرض السكري أو ضعف بالجهاز المناعي يُقلِل من قدرة المضاد الحيوي على مقاومة العدوى، أو تجعل هناك صعوبة في التخلص منه مثل التشوّه البنيوي، فمثل هذه الحالة تحتاج إلى أنواعًا معينة من المضادات الحيوية الأكثر كفاءة والأقوى فعالية والأطول أثرًا، حيث تميل هذه النوعية من العدوى إلى تكرار الإصابة بمجرد التوقف عن تلقي العلاج، كما قد يكون هناك بعض الحالات المصابة بعدوى فطرية غير مألوفة تحتاج إلى نوع آخر من العلاج وليس المضادات الحيوية.
- يتم تناول المضاد الحيوي بالنسبة للنساء لمدة ثلاثة أيام متتالية عن طريق الفم، أما بالنسبة للرجال فيتم تناول الجرعة لمدة تتراوح من 7 إلى 10 أيام وليس أقل، كما يوجد فئة من الأطباء يفضلون إعطاء جرعة واحدة فقط من المضاد الحيوي مكثفة، في حالات الإصابة بالعدوى المستعصية.
- في حالات الإصابة بالتهاب المثـانة الناتج عن التهاب البروستات لدى الرجال فقد تستدعي الحالة تناول المضادات الحيوية لعدة أسابيع متتالية.
- يوجد أيضًا عدة أنواع من الأدوية المعالجة لالتهاب المثـانة، قد تُخفِف من الأعراض في حال الالتزام بها كما هو مطلوب، مثل الفينازوبيريدين Phenazopyridine حيث تعمل على تهدئة التهابات وتهيج النسيج، يتم تناوله لمدة يومين فقط.
- في بعض الأحيان قد تكون الجراحة هي الحل الأمثل لعلاج التهابات المثـانة المختلفة، حيث تكون هذه الالتهابات ناجمة عن تشوهات بنيوية في مجرى البول تجعله أكثر ميلًا للإصابة بعدوى المثـانة البولية، كما أن تدلي الرحم من الحالات التي تحتاج إلى عملية جراحية.
قد يلجأ الكثيرون ممن يعانون من الإصابة بالتهاب المثـانة إلى البحث عن علاجات أكثر فعالية في علاج التهاب المثـانة بشكل نهائي، يمنع احتمالية تكرار الإصابة، على الرغم أن الكثير من الدراسات أثبتت أن الالتهابات المتكررة هي رد فعل طبيعي يشير إلى مدى كفاءة الجهاز المناعي للجسم، مع ذلك فقد أوجدت بعض الأدلة أن التوت البري واحدًا من أهم العلاجات الطبيعية المستخدمة في منع الإصابة بالتهاب المثـانة ومنع تكراره، يُستخدم التوت البري في علاج التهاب المثـانة من خلال تناول العصير منه أو إحدى منتجاته
كيفية تشخيص عدوى المثـانة البولية
يعتمد أطباء المسالك البولية على إجراء بعض الفحوصات الطبية استنادًا إلى ما يتم كشفه من أعراض نموذجية لدى المريض، مثل تحليل البول وزرع البول، يجرى عادة عن طريق جمع عينة بولية من خلال منتصف جريان البون على أن تكون نظيفة غير ملوثة ولا تحتوي على بكتيريا، إما من المهبل أو من رأس القضيب:
- يقوم الطبيب بغمس شريط من ورق الاختبار في العينة البولية التي تم جمعها للتحري عن وجود أي مواد غريبة لن تكن موجودة في البول الطبيعي.
- كما يمكن لشريط اختبار البول الكشف عن وجود نترات قد تطرحها البكتيريا أو اكتشاف إستراز الكريات البيضاء ما يُعرف بإنزيم كريات الدم البيضاء.
- يمكن إجراء بعض الاختبارات تحت المجهر للكشف عن عدد كرات الدم البيضاء والحمراء، إضافة إلى الكشف عن ما إذا كانت تحتوي على البكتيريا الضارة.
- من ضمن الفحوصات التي يجريها الأطباء على البول أيضًا استنبات البكتيريا في العينة البولية أو ما يسمى زرع البول، للكشف عن عدد ونوع البكتيريا في حال إصابة الشخص بعدوى المثانة البولية.
هذه الفحوصات قد تكون أكثر دقة بالنسبة للنساء، أما بالنسبة إلى الرجال فتكون العينة البولية التي يتم تجميعها من منتصف جريان البول كافية لزرع بول أما لدى النساء فقد تكون مائلة أكثر للتلوث البكتيري أثر خروجها من المهبل، فمن المحتمل أن تكون العينة البولية ملوثة لذلك ينصح بأخذ العينة مباشرة من المثـانة باستخدام القثطار غالبًا.
الوقاية ضد الإصابة بالتهاب المثانة
لم يكن هناك تدابير أو إجراءات طبية تضمن للشخص الرعاية الذاتية الكاملة، التي تحصنه ضد تكرار الإصابة بالتهاب المثـانة، لكن الكثير من الدراسات العلمية والأبحاث حول التهابات المثانة أوضحت بأن إتباع الإرشادات والتعليمات التي يصفها الأطباء والالتزام بالنصائح التي يقرها أثناء الزيارة قد تقيه كثيرًا من خطر تكرار الإصابة بالالتهاب، نذكر منها:
- تناول كميات وفيرة من الماء بالإضافة إلى السوائل المختلفة، خاصة أثناء وبعد تلقي العلاجات الكيميائية والإشعاعية.
- تكرار عملية التبول عند الشعور بذلك، فلا تتردد في استخدام المرحاض في أي وقت.
- تنظيف منطقة المهبل لدى الأطفال من الأمام إلى الخلف، خاصة بعد عملية التبرز، حيث تساعد هذه الطريقة على منع بكتيريا البراز من الانتشار في منطقة الإحليل والمهبل.
- استخدام الدش عند الاستحمام وتنظيف المنطقة التناسلية بدلًا من الرقود في حوض الاستحمام، لأنه عامل أساسيًا في انتقال العدوى، أما الدش فقد يقيك من الإصابة بالعدوى البكتيرية.
- تنظيف المنطقة المحيطة بالجهاز البولي والمثـانة بالماء فقط وبدون استخدام أي مواد عطرية أو كيميائية، كما يُمنع استخدام الصابون القاسي لتجنب التهاب وتهيج البشرة في هذه المنطقة.
- ضرورة التبول بعد الانتهاء من العلاقة الجنسية مباشرة، كما يوصى بتناول كوب من الماء النظيف لطرد البكتيريا والسموم.
- تجنب استخدام البخاخات مزيلة العرق، كذلك منتجات العناية الشخصية بالمنطقة التناسلية، حيث تتسبب هذه المنتجات في تهيج والتهاب المثـانة.
سرطان المثانة
يعد سرطان المثانة واحدًا من أشهر أنواع السرطانات التي يُصاب بها الأشخاص، يبدأ من خلايا المثـانة التي تُعرف بخلايا الظهارة البولية، فهي البطانة الداخلية للمثانة لأنها كما قلنا عضو مجوف يتواجد أسفل البطن لتخزين البول وبسبب تواجد هذه الخلايا الظهارة أيضًا في الحالبين والكليتين فيمكن أن تُصاب الكلى والحالب بسرطان الظهارة البولية، نظرًا لحالة الربط ما بين الكلى والمثـانة ولكنه في أغلب الحالات يصيب المثـانة على حدة.
- من السهل جدًا تشخيص سرطان المثانـة في مراحله المبكرة، حيث يكون قابل للعلاج بشكل أكبر.
- يحتاج المعافون من سرطان المـثانة إلى الخضوع لبعض الفحوصات والمتابعة لسنوات بعد العلاج للكشف عن أي خلايا سرطانية في منطقة المثـانة من الممكن أن تتجدد في أي وقت.
- يتوجب عليك زيارة الطبيب المختص في حال وجود دم في البول، أو لاحظت أي أعراض قلقة وعلامات تؤشر بالخطر.
أما عن أعراض ومؤشرات الإصابة بسرطان المثانة فتتمثل في الآتي:
- وجود دم في البول، باللون الأحمر الفاتح أو لون الكولا، فعلى الرغم من أن تغيّر لون البول قد يبدو طبيعيًا في بعض الأحيان إلا أنه مؤشر خطر، يكتشف ذلك الفحوصات المعملية واختبارات الدم والبول.
- الشعور بألم شديد عند التبول فضلًا عن الرغبة المتكررة في ذلك.
- الشعور بآلام شديدة في منطقة أسفل الظهر.
أسباب سرطان المثانة
عادة ما يحدث سرطان المثـانة عند حدوث طفرات في الحمض النووي، حيث يحتوي الحمض النووي لخلايا المثـانة على التعليمات والإشارات التي تُخبر الخلايا بما يتوجب القيام به، في حال وجود تغيّرات في هذا الحمض النووي قد تُخبر هذه التغيّرات الخلية بسرعة التكاثر والاستمرارية في النمو في حين موت وتلف الخلايا السليمة، لذلك تتشكل الخلايا الشاذة متسببة في وجود الأورام التي قد تغزو الجسم وتدمر أنسجته الطبيعية، مع مرور الوقت تنقسم هذه الخلايا الشاذة وتنتقل من مكان إلى آخر بسرعة كبيرة.
بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المثانة، نذكر من أهمها:
- التدخين، يُزيد السيجار الواحد أو ما يسمى بالغليون من احتمالية الإصابة بسرطان المثـانة، حيث يتسبب في تراكم المادة الكيميائية الضارة الذي يحتويها في البول، نظرًا لما يقوم به الجسم من معالجة هذه المواد الكيميائية للتخلص منها ليتراكم بعضها في البول، مما يؤدي إلى تلف البطانة الداخلية للمثانة، ثم الإصابة بسرطان المثـانة.
- تقدم العمر، يعد عاملًا أساسيًا في احتمالية إصابة المثـانة بالسرطان، على الرغم أنه قد يحدث في أي فئة عمرية ولكنه يُصيب بشكل أكبر من هم أكثر من 55 عام.
- قد يكون الذكور هم الأكثر عُرضة للإصابة بسرطان المثانة عن غيرهم من النساء والأطفال.
- تعرض الجسم لبعض المواد الكيميائية، حيث تلعب الكليتان دورًا كبيرًا ومهمًا في التخلص من هذه المواد الكيميائية الضارة وتصفية مجرى الدم ثم نقلها إلى المثـانة، لذلك يُعتبر التواجد بالقرب من المواد الكيميائية سببًا في الإصابة بالأورام السرطانية بشكل عام، أما عن سرطان المثـانة فتتمثل أهم المواد الكيميائية المسببة له في الزرنيخ، المواد المستخدمة في صناعة الجلود والمطاط والأصباغ، المواد المستخدمة في الطلاء والدهانات وصناعة النسيج (المنسوجات).
- تناول عقاقير السيكلوفوسفاميد في علاج خلايا سرطانية سابقة، المقصود به هو تعرض الجسم للعلاج الإشعاعي خاصة الموجه إلى منطقة الحوض والمثـانة.
- الإصابة بالتهابات المثـانة المزمنة، فقد يزداد خطر الإصابة بسرطان المثـانة خاصة سرطان الخلايا الحرشفية أثر الإصابة بالتهاب المثانة المتكرر أو عدوى المسالك البولية، حيث يرتبط التهاب المثانة الناتج عن عدوى طفيلية (داء البلهارسيات) بالإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية.
- وجود تاريخ مرضي لدى العائلة بالإصابة بسرطان المثانة أو أي أورام سرطانية أخرى، فإذا كان لديك أحد من أقاربك بالدرجة الأولى مُصاب أو قد أُصيب من قبل بورم سرطاني في المثانة، فمن المحتمل إصابتك بسرطان المثانة أكثر من غيرك، كذلك الحال في الإصابة بسرطان المستقيم والقولون، أيضًا سرطان الرحم والمبيضين.
أنواع سرطان المثانة
تشتمل المثـانة على أنواعًا مختلفة من الخلايا التي قد تتحول إلى خلايا سرطانية شاذة، يتحدد نوع السرطان حسب نوع خلية المثـانة، لذلك فهناك الكثير من المعلومات والأعراض التي تُحدد نوع السرطان الذي أُصيبت به المثـانة، كما جاء على النحو التالي:
- سرطان الظهارة البولية: يُعرف هذا النوع من سرطان المثـانة بسرطان الخلايا الانتقالية ويظهر غالبًا في خلايا البطانة الداخلية للمثانة، في حال امتلاء المثـانة فقد تتمدد هذه الخلايا وفي حال إفراغها فقد تنقبض مرة أخرى، تعتبر هذه الخلايا هي نفس الخلايا التي تُبطن الرحم ومجرى البول، كما أنها أكثر الأماكن التي يسهل تشكيل الأورام بها أيضًا، يعد سرطان الظهارة البولية الأكثر شيوعًا بين أنواع سرطان المثـانة خاصة في الولايات المتحدة.
- سرطان الخلايا الحرشفية: من أبرز أعراض هذا النوع من سرطان المثـانة هو الإصابة بالتهيج المزمن في هذه المنطقة، ناتج عن حدوث عدوى أو استخدام قسطرة البول لفترة طويلة، كما يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الدول التي تنتشر فيها عدوى البلهارسيا الطفيلية ويندر انتشاره في الولايات المتحدة.
السرطان الغدي: يبدأ هذا النوع في الخلايا المكوّنة لغدد إفراز المخاط في المثـانة، يعد الأقل انتشارًا على مستوى العالم بالمقارنة مع أنواع سرطان المثـانة الأخرى.
كيفية الوقاية من الإصابة بسرطان المثانة
على الرغم من عدم ثبوت أي طرق أو وسائل مضمونة وفعالة للوقاية من الإصابة بسرطان المثانة حتى الآن، إلا أنه من الممكن إتباع بعض التعليمات والتوجيهات للمساعدة في الحد من تعرض الجسم لتكاثر ونمو الخلايا السرطانية هذه، نذكر على سبيل المثال ما يلي:
- التوقف عن التدخين بأي طريقة كانت، يمكنك الاستعانة بطبيب مختص بهذه الأمور لوصف خطة علاجية أو طريقة دعم نفسية تساعدك في الإقلاع عن التدخين.
- توخي الحذر عن التعرض أو التعامل مع المواد الكيماوية، إما عن طريق ارتداء الملابس الواقية والمخصصة لهذه المهام، كما تستدعي بعض الوظائف ارتداء القميص المعدني المقاوم للرصاص وغيره.
- إتباع نظام غذائي صحي وروتين يومي متوازن يساعدك في الحفاظ على صحة جيدة ويضمن لك الحصول على كافة المعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية المقاومة للأكسدة والمضادة لنمو الجذور الحرة.
المثانة العصبية
تعتبر المثانة العصبية هي حالة من الضعف وعدم القدرة على ضبط المثانة والتحكم بها، إما بسبب وجود مشاكل عصبية مثل السكتة أو نتيجة للإصابة بورم في الحبل الشوكي، هناك الكثير من العلامات التي تدل على أن لديك مثانة عصبية تتمثل في الآتي:
- أن تكون المثانة البولية رخوة، أي ليس لديها القدرة على الانقباض، فتجدها ممتلئة حتى تفيض بالبول ويتسرب منها.
- أن تكون مثانة تشنجية، بمعنى أن يشعر الشخص بالحاجة المُلحة في التبول بشكل لا إرادي، حتى وإن كانت الكمية قليلة جدًا، ذلك بسبب ضعف العضلة المسئولة عن انقباض المثـانة وغلق فتحة التبول.
- أن تكون المثـانة مختلطة، يُقصد بها أن تجمع المثـانة ما بين صفات المثانة الرخوة والتشنجية في نفس الوقت.
يتم تشخيص المثانة العصبية تحت إشراف طبيب مختص بالمسالك البولية والأمراض العصبية، فقد تكون أكثر شيوعًا بين الأشخاص المصابون باضطرابات عصبية ومشاكل نفسية، يقوم الأطباء بقياس كمية البول المتبقية بالمثانة بعد عملية التبول باستخدام قثطار في المثـانة، أو من خلال تخطيط الصدَّى الذي يُستخدم للتحري عن وجود أي مشاكل بالمجرى البولي، هذا بالإضافة إلى فحوصات واختبارات الدم التي تؤكد حجم الإصابة من عدمه، كما أن اختبارات الدم تعطي تقييمات واضحة لوظائف الكلى.
علاج المثانة العصبية
تساعدك المعالجة الفورية لجميع مشاكل المثـانة في الوقاية ضد أي خلل وظيفي قد يحدث بالمثـانة والكليتين، كما أن طريقة العلاج المتبعة تختلف حسب نوع المثـانة وما بها من ضرر ناتج عن الإصابة، تأتي كما يلي:
- استخدام القسطرة لتحريض البول يساعد في الوقاية من إبقاء البول لفترات طويلة داخل المثـانة، تعد طريقة مناسبة جدًا للمصابين بالمثـانة التشنجية.
- تناول العلاجات الخاصة بالسلس البولي مفيد جدًا، بالإضافة إلى ضرورة مراقبة وظائف الكلى بانتظام والحرص على تناول كميات كافية من المياه يوميًا.
- بعض الحالات الحرجة تحتاج إلى الخضوع لعمليات جراحية لابتكار طرق أكثر فاعلية في إفراغ البول من المثانة والتخلص منه ومن السموم في الجسم.
ارتخاء وهبوط المثانة عند النساء
يرتبط مكان وجود المثانة وشكلها لدى النساء بجدار المهبل أو بطانة المهبل الأمامي، فإن إصابة هذا الجدار بأي خلل وظيفي أو ضعف وقصور قد يتسبب في إصابة المثانة بالارتخاء ما يعني هبوطها، يحدث هذا الهبوط أو الارتخاء بشكل تدريجي نظير العديد من العوامل مما يؤثر سريعًا على المثـانة حيث تستند عليه تمامًا، كما يؤثر مدى ارتخاء الجدار في مدى هبوط المثـانة فكلما كان الارتخاء كبير كلما هبطت المثانة بشكل أكبر إلى الأسفل (الحوض)، ليصل الأمر في الحالات الحرجة إلى بروز بعض الأنسجة من المثـانة خارج المهبل.
عوامل أساسية في هبوط المثانة
نذكر من أبرز وأشهر العوامل المؤثرة في هبوط وارتخاء المثـانة لدى النساء، أو تُزيد من احتمالية الإصابة بهبوط المثانة ما يلي:
- التقدم في العمر، حيث أنه عاملًا رئيسيًا في إصابة العضلات بضعف عام وقصور حاد في أدائها، كما يؤثر بشكل كبير في مدى قيام الأربطة المختلفة بدورها في الجسم، أهمها ضعف جدران المهبل.
- وصول المرأة إلى سن اليأس وهو سن انقطاع الطمث (الدورة الشهرية)، مما قد يتسبب ذلك في حدوث الكثير من التغيّرات الهرمونية التي تؤثر بدورها في دعم المهبل والحفاظ على بطانة المثـانة في مكانها الطبيعي.
- التعرض لبعض الأمور التي قد تُزيد من احتمالية الضغط على منطقة الحوض مما يؤثر على شكل المثانة ويتسبب في هبوطها، مثل رفع الأغراض الثقيلة، الإصابة بالإمساك الحاد، السمنة المفرطة، السعال المزمن.
- تكرار عدد الولادات الطبيعية بشكل خاص، لأنها تؤثر بشكل مباشر على منطقة الحوض وبالتالي تضغط على جدران المهبل وعضلات المثـانة.
- خضوع السيدات لعمليات استئصال الرحم وبعض عمليات منطقة الحوض والمثانة.
أعراض الإصابة بهبوط المثانة لدى النساء
من الممكن أن تشعر المرأة ببعض الأعراض التي تدل بشكل كبير إلى إصابتها بارتخاء في المثانة وهبوط كبير فيها يصل إلى أسفل الحوض، من أهم وأبرز هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بثقل وضغط كبير أسفل منطقة الحوض.
- ملاحظة نسيج غريب يبرز من فتحة المهبل وهو نسيج البطانة المثانة.
- وجود أكثر من مشكلة عند التبول منها الشعور بألم، حرقان في البول، ثقل عند إفراغ المثـانة.
- الشعور بامتلاء المثـانة على الرغم من إفراغها للتو.
- الشعور بآلام في أسفل الحوض والمهبل، يُصاحبها ألم في أسفل الظهر.
- الشعور بآلام متفرقة أسفل البطن ومنطقة المثـانة أثناء الجماع.
- الإصابة بتسرب البول سواء أثناء العطس، السعال، الجماع.
- عدم القدرة على الجلوس بشكل سليم لوجود آلام في منطقة المهبل.
- الإصابة المتكررة بالتهابات المثانة البولية.
كيفية تشخيص هبوط المثانة عند النساء
غالبًا ما يتم تشخيص هبوط أو ارتخاء المثانة لدى النساء من خلال الخضوع إلى الفحوصات الطبية والاختبارات المعملية والأشعة التصويرية، التي جاءت على النحو التالي:
- قيام طبيب المسالك البولية بعمل منظار تشخيصي للمثانة.
- عمل فحص مهبلي عن كثب بالإضافة إلى فحص جسدي.
- تصوير الحوض بالأشعة السينية أو التصوير الطبقي.
- عمل فحص دقيق لقياس ديناميكية البول وتقييم مدى قدرة الجسم على التحكم في عملية التبول.
علاج ارتخاء المثانة
يتم تحديد الطريقة والوسيلة المناسبة من علاجات ارتخاء المناسبة حسب حالة السيدة المصابة بهبوط المثـانة وكذلك الفئة العمرية، يقوم باختيار الطريقة الأنسب الطبيب المعالج فقط، من بينها:
- العلاجات الدوائية: أغلب هذه العلاجات هي علاجات هرمونية تلعب دورًا كبيرًا في تنظيم الهرمونات النسائية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات التي تحدث في شكل وحجم المثـانة، حيث تعمل هذه العلاجات الهرمونية والتي تعتبر بديلًا عن هرمون الإستروجين دورًا هامًا في تحفيز جدار المهبل وتقوية عضلة المثانة، للعودة إلى مكانه الطبيعي مرة أخرى.
- التغيير من نمط وروتين الحياة: في حال كانت إصابة المرأة بهبوط المـثانة عرض بسيط ولا يستدعي تدخل الأطباء فقد تحتاج فقط إلى إتباع نمط جديد وروتين يومي أفضل من حيث ممارسة الرياضة وتناول أكلات صحية للحفاظ على كفاءة عضلة المثـانة وإرجاعها مكانها الطبيعي من جديد، فضلًا إلى معالجة الإمساك فور الإصابة به وتجنب رفع الأشياء الثقيلة.
- التدخل الجراحي: في بعض الحالات قد يستدعي الأمر إلى الخضوع لعملية جراحية تستهدف إصلاح الأربطة وإعادة تثبيت عضلة المثـانة في مكانها الطبيعي لرفع المثانة مرة أخرى.
مؤشرات تدل على أن المثانة طبيعية:
- إفراغ المثـانة من 4 إلى 6 مرات يوميًا ومرة واحدة ليس أكثر في الليل.
- أن يكون مدار البول في كل مرة تتبول فيها من 300 إلى 500 مل فقط.
- عدم الشعور بأي آلام أو حرقان أثناء عملية التبول ناهيك عن الارتياح التام عند إفراغ المثانة.
- أن يكون لون البول أصفر باهتًا ليس غامق ولا فاتح، ليس مدمم أو أحمر.
كما تعد كمية البول التي تحتويها المثانة أمرًا مهمًا للغاية، حيث تشير:
- زيادة الكمية إلى أكثر من 600 مل إلى أنك أكثر عُرضة لخطر الإصابة بالتمدد المفرط في المثـانة، مما يُزيد من صعوبة إفراغ المثـانة بشكل كامل، بالتالي لن تتمكن بطانة المثانة من دفع البول بالقوة الكافية لإخراجه كاملًا، مما يسهل من الإصابة بالسلس البولي نتيجة تسرب البول الزائد من المثانة.
- كمية البول التي تحتويها المثانة إذا كانت أقل من 200 مل إلى عدم قدرة جدران المثـانة على التمدد بالقدر الكافي، الذي يسهل من إرسال الإشارات إلى المخ لتنبيهك لاستخدام المرحاض والضغط على جدران المثـانة.