ما أفضل عيادة ليزر للرجال في الرياض
نوفمبر 14, 2023تجارب الليزر لمنطقة البكيني
نوفمبر 14, 2023يُعد الصلع أمرًا شائعًا ما بين كلا الجنسين الرجال والنساء في مختلف أنحاء العالم. يُعتبر فقدان الشعر أمرًا يؤثر على النظرة العامة للشخص عن نفسه وقد يؤثر أيضًا على الثقة والتفاعلات الاجتماعية. لذا، فإن فهم أسباب الصلع وطرق علاجه يعد أمرًا ذو أهمية بالغة.
تتفاوت أسباب الصلع وأشكاله بين الأفراد ويتأثر الصلـع بعوامل وراثية وبيئية متعددة. تعد العوامل الوراثية من أهم العوامل التي تلعب دورًا رئيسيًا في الصلـع، حيث يكون الصلع الوراثي هو النوع الأكثر شيوعًا. ينتج الصلع الوراثي عن استجابة غير طبيعية للهرمونات في فروة الرأس، مما يؤدي إلى تقلص وتضعف الشعر وتساقطه بشكل تدريجي.
إضافة إلى العوامل الوراثية، هناك أيضًا عوامل أخرى يجب أخذها في الاعتبار عند مناقشة الصلع، مثل التغذية غير المتوازنة، ارتفاع مستويات الهرمونات الذكرية (في حالة النساء)، الإصابة ببعض الأمراض المزمنة وتأثيرات الإجهاد والعوامل البيئية.
في هذا المقال ومن خلال موقع العيادة أون، سنعرض بالتفصيل أنواع الصلع وأسبابه المختلفة، بالإضافة إلى طرق العلاج المتاحة.
بداية الصلع والصلع المبكر
يُعرف الصلع (Baldness) بأنه نمط لفقدان الشعر عند الذكور والإناث حيث لا ينمو شعر جديد من بصيلات الشعر المفقودة. يُعتبر الصلع في بعض الحالات طبيعيًا مع تقدم العمر، لكنه يُشكل مصدرًا للقلق والإزعاج للكثيرين، خاصة النساء.
تتكون الشعرة من بُصيلة توجد تحت سطح الجلد وعمود الشعر الذي هو الجزء المرئي لنا. تُعد البصيلة الجزء الحي الذي ينمو وينقسم وتحيط بها أوعية دموية وغدد دهنية لتغذيتها. يحدث تساقط الشعر عندما نفقد بصيلات الشعر.
- ويرجى الأخذ في الاعتبار أنه في الحالة الطبيعية، يتساقط الشعر يوميًا، حيث نفقد حوالي 50-100 شعرة يوميًا، كما يمكن ملاحظتها على الوسائد، في الحمام وفي أماكن أخرى.
- ينمو من بصيلات الشعر شعرًا بديلًا وعادةً ما لا نشعر بفقدان الشعر بسبب استمرارية عملية تساقط الشعر ونموه بشكل متوازن.
- ومع ذلك، يكون عدم اكتمال تعويض تساقط الشعر من قِبَل البصيلات هو السبب الرئيسي لحدوث الصلع.
والصلع المبكر: هو حالة فقدان الشعر التي تحدث في سن مبكر من الحياة، عادةً قبل سن 30 عامًا. يعتبر الصلع المبكر شائعًا جدًا ويؤثر على الرجال بشكل أكبر من النساء.
الـصلع المبكر يمكن أن يكون بسبب العوامل الوراثية، حيث تلعب الوراثة دورًا مهمًا في تحديد عرض الصلع ووقت حدوثه. يمكن أن تنتقل الجينات المرتبطة بالـصلع من الأبوين إلى الأبناء، مما يزيد من احتمالية حدوث الـصلع المبكر.
أسباب الصلع
بداية الصلع يمكن أن تكون متفاوتة وتختلف من شخص لآخر. ومن بين أسباب الصلع الشائعة يعتبر العامل الوراثي هو أحد العوامل الرئيسية ويشهد الـصلع الوراثي انتشارًا أكبر بين الذكور. يتم نقل هذا النمط الوراثي من الوالدين. الذي بدوره يتسبب في ترقق وتقصير الشعر، تأخر نموه وانكماش بصيلات الشعر بحيث لا ينمو الشعر منها.
بالإضافة إلى العامل الوراثي، هناك أسباب أخرى للصلع تشمل:
1. اضطرابات هرمونية: يمكن أن يتسبب اضطراب الهرمونات في ظهور الـصلع عند النساء، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة في التوازن الهرموني.
2. أمراض المناعة الذاتية: بعض الأمراض المناعة الذاتية مثل الثعلبة البقعية قد تسبب تساقط الشعر والصلـع. كما يمكن أن ترتبط بعض أمراض المناعة الذاتية الأخرى بفقدان الشعر، مثل الذئبة الحمامية والزهري.
3. أمراض أخرى: بعض الحالات الصحية مثل فقر الدم ومشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تساهم في الصلـع.
4. تأثيرات الأدوية: يمكن أن يسبب استخدام بعض الأدوية تساقط الشعر، مثل العلاج الكيميائي، بعض أدوية الضغط والعلاجات الهرمونية.
5. التهابات فروة الرأس: يمكن أن تتسبب التهابات فروة الرأس في تساقط الشعر.
6. التوتر النفسي: الحالة النفسية السيئة والتوتر النفسي المستمر يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
7. التسريحات الضيقة: استخدام تسريحات الشعر المشدودة مثل ذيل الحصان العالي والضفائر المشدودة لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
8. نقص المغذيات: نقص الحديد، فيتامين A، البروتين والزنك يمكن أن يسبب فقدان الشعر.
أنواع الصلع
يُصنف الصـلع إلى عدة أنواع مختلفة، قد تم إجراء العديد من التجارب والأبحاث لفهمها بشكل أفضل. في الماضي، كان يُعتقد أن الصلع يكون نتيجة وراثة فقط ولكن في الوقت الحاضر تم اكتشاف العديد من العوامل المساهمة في الصلع. وفيما يلي نعرض بعض أنواع الـصلع المختلفة:
1. صلع واقع
- يتسبب في فقدان الشعر في فروة الرأس بشكل أساسي.
- وقد يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم مثل اللحية.
- يتميز بوجود بقع صلعاء بشكل بيضوي أو مستدير في فروة الرأس.
- ويحدث بسبب تقلص جزء منحني من الشعر وفشلها في إنبات شعر جديد.
- قد يكون الضغط النفسي والتوتر اليومي من العوامل المساهمة في هذا النوع من الصـلع.
2. صلع كامل
- يتميز بتساقط الشعر بنسبة كبيرة جدًا، حيث يتراجع الشعر ويصبح نادرًا وضعيفًا حتى يتساقط بالكامل.
- يؤثر هذا النوع على فروة الرأس بأكملها، بما في ذلك المناطق التي عادةً ما تكون مستقرة.
- يمكن علاج الصلـع الكامل من خلال زراعة الشعر الاصطناعي بواسطة إجراء عملية بسيطة جدًا.
3. صلع الندبي
- يحدث بسبب التهاب في جزء من الشعر يؤدي إلى تدميرها بشكل نهائي.
- لا يمكن للشعر النمو مرة أخرى بشكل طبيعي.
- تظهر بقع خشنة في فروة الرأس تتكون من الأنسجة الندبية والأوعية الدموية.
4. صلع بدون ندب
- يعتبر النوع الأبسط من الصلـع ويميزه تساقط الشعر تدريجيًا على مراحل دون وجود بقع صلعاء واضحة.
- يتأثر الصلع بدون ندب بالعوامل الوراثية والهرمونية.
- وعادة ما يكون نتيجة لحدوث تقلص في صيوان الشعر على مدى فترة طويلة من الزمن.
- يبدأ التساقط عادة من الجبهة وفروة الرأس العلوية وتتقدم منطقة الصلع بمرور الوقت.
5. صلع وظيفي
- يحدث هذا النوع نتيجة لأسباب أخرى غير الوراثة والهرمونات.
- قد يكون سببه أمراض الغدة الدرقية أو نقص فيتامينات معينة أو التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- يمكن علاج الصلع الوظيفي عن طريق معالجة الحالة الأساسية أو استخدام تقنيات إعادة نمو الشعر.
6. صلع المؤقت
- يحدث هذا النوع من الصلع نتيجة لظروف مؤقتة وعادة ما يتعافى الشعر بشكل طبيعي بعد فترة زمنية.
- من أمثلة هذا الصلع المؤقت هو صلع النساء بعد الولادة، حيث يتساقط الشعر بشكل مؤقت نتيجة للتغيرات الهرمونية.
- وعادةً ما يعود نمو الشعر إلى طبيعته مع مرور الوقت.
صلع وراثي
من بين جميع الأسباب يُعد الصلع الوراثي هو السبب الأكثر انتشارًأ وشيوعًا. يميز الصلع الوراثي عند الرجال تساقط الشعر وفق نمط محدد. يبدأ التساقط فوق الصدغين وبمرور الوقت يتقدم خط الشعر ليشكل حرف “M” مميز، ثم يتراجع التاج ومنطقة الجزء العلوي من الرأس. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الصلع الوراثي إلى فقدان الشعر بشكل جزئي أو كامل.
أما عند النساء، فإن نمط تساقط الشعر في الصلع الوراثي يختلف عن الذكور. يصبح الشعر رقيقًا في جميع مناطق الرأس ولا يحدث انحسار في خط الشعر بنفس الطريقة. نادرًا ما يؤدي الصلع الوراثي لدى النساء إلى فقدان الشعر بشكل كامل.
الصلع الوراثي عند الرجال
بالنسبة للصلع الوراثي لدى الرجال، فإليك بعض النقاط التي قد تهتم لمعرفتها:
- يبدأ عادة عند مقاربة سن الثلاثين، لكن يمكن أن يحدث في أي سن بعد البلوغ.
- يعتبر الصلع الوراثي ناتجًا عن عوامل وراثية مثل الجينات. يمثل نسبة 99٪ من حالات تساقط الشعر لدى الرجال.
- يتم تحديد سرعة تطور الصلع ونمط تساقط الشعر بواسطة العوامل الوراثية، وعلى الرغم من أن النساء يمكن أن يتأثرن أيضًا بالصلع الوراثي، إلا أن النمط يختلف بين الجنسين.
الصلع الوراثي عند النساء
وبالنسبة للصلع الوراثي لدى النساء، فإليك بعض النقاط التي توضح خصائصه:
- يعرف هذا النوع بصلع النمط الأنثوي ولا يرتبط بمرحلة انقطاع الطمث.
- يبدأ عادة عند مقاربة سن الثلاثين، يصبح واضحًا بشكل أكبر حوالي في عمر الاربعين وقد يزداد وضوحًا بعد انقطاع الطمث.
- في سن الخمسين تقريبًا، يعاني حوالي نصف النساء من ترقق الشعر إلى درجة ما.
- يكون الشعر رقيقًا في منطقة التاج والجزء العلوي من الرأس، في حين يبقى الشعر في المقدمة بشكل عام.
مراحل الصلع الوراثي
ننتقل الآن بالحديث عن مراحل الصلع الوراثي وذلك يختلف أيضًا ما بين الرجال والنساء. وهذا ما سوف نشرحه فيما يلي:
مراحل الصلع الوراثي للرجال
1. مرحلة الشعر الكثيف: في هذه المرحلة، يكون الشعر كثيفًا ولا يظهر أي علامات واضحة للصلع. لا يوجد تساقط شعر ملحوظ في هذه المرحلة.
2. مرحلة التراجع: في هذه المرحلة، يبدأ خط الشعر في التراجع من منتصف الجبهة ويشكل شكل حرف “M” على الجبهة. يمكن أن يصبح التراجع أكثر وضوحًا مع مرور الوقت.
3. مرحلة الصلع الجزئي: يتساقط المزيد من الشعر في هذه المرحلة، خاصة في منطقة التاج على الجزء العلوي من الرأس. يمكن أن يظهر فجوات واضحة في الشعر وترقق كبير في هذه المناطق.
4. مرحلة الصلع المتقدم: يزداد تراجع خط الشعر وتساقط الشعر في هذه المرحلة، مما يؤدي إلى انكشاف المزيد من فروة الرأس. يصبح التاج ومنطقة الجبين أكثر وضوحًا وقد يصل الصلع إلى مرحلة شبه كاملة.
مراحل الصلع الوراثى للنساء
1. ترقق الشعر: في هذه المرحلة الأولى، يبدأ الشعر في أن يصبح رقيقًا وأقل كثافة في مناطق محددة من الرأس. قد يكون الشعر أكثر رقة في منطقة التاج.
2. تساقط الشعر المزمن: يزداد تساقط الشعر في هذه المرحلة، خاصة في الجزء العلوي من الرأس. يصبح الترقق أكثر وضوحًا ويمكن أن يظهر فجوات واضحة في الشعر.
3.ترقق الشعر المتقدم: يزداد ترقق الشعر في هذه المرحلة، يشمل مناطق أكبر من فروة الرأس. قد يكون هناك تساقط مستمر للشعر في هذه المرحلة.
يرجى ملاحظة أن هذه المراحل هي مجرد تصنيف عام وقد تختلف من شخص لآخر. كما يمكن أن يكون هناك تداخل بين المراحل وتطورات فردية مختلفة. إذا كان لديك قلق بشأن تساقط الشعر، فمن المستحسن استشارة طبيب الأمراض الجلدية أو خبير الشعر لتقييم حالتك بشكل دقيق وتوجيهك لما يتناسب مع حالتك الفردية.
طرق علاج الصلع
تتعدد طرق علاج الصلع لتشمل ما يلي:
1. العلاج الدوائي
- المينوكسيديل (Minoxidil): يستخدم في علاج تساقط الشعر ويتوفر بشكل مراهم أو شامبو للاستخدام الموضعي.
- الفيناسترايد (Finasteride): يساعد في تحسين نمو الشعر وتقليل تساقطه، لكنه قد يسبب آثار جانبية للرجال مثل ضعف الانتصاب وينصح النساء بعدم استخدامه.
2. زراعة الشعر
- تُعد زراعة الشعر واحدة من الطرق التي تستخدم الجراحة لعلاج الصلع.
- يتم أخذ رقعة من الشعر من المنطقة الخلفية للرأس وزراعتها في المناطق الفارغة من الشعر.
3. العلاج بالليزر
- يمكن استخدام الليزر منخفض المستوى لعلاج الصلع، حيث يعتقد أنه يحفز نمو الشعر ويعزز الخلايا الجذعية في فروة الرأس.
4. العلاجات الطبيعية
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يشتمل على البروتينات والخضروات والفواكه الطازجة والمكسرات.
- تدليك فروة الرأس لتحفيز الدورة الدموية وتنشيط الغدد الدهنية.
- استخدام بعض الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الخروع في علاج تساقط الشعر.
تجربتي مع علاج الصلع
تجربة عيسى مدخلي، 30 عامًا، مع الصلع الوراثي:
المرحلة الأولى من العلاج
عيسى مدخلي كان يعاني من مشكلة تساقط الشعر نتيجة للصلع الوراثي. لقد بدأت مشكلة تساقط الشعر وهو في عامه الـ25 وبدأت هذه المشكلة تؤثر على ثقته بنفسه وصورته الشخصية. قرر عيسى استشارة طبيب الجلدية للحصول على المشورة والعلاج المناسب.
بعد فحصه وتقييم حالته، نصحه الطبيب بتجربة المينوكسيديل وهو دواء موضعي يعتبر فعالًا في علاج تساقط الشعر. كما أخبر الطبيب عيسى بأن المينوكسيديل يتطلب الاستمرار عليه دائمًا للحفاظ على النتائج.
قرر عيسى مدخلي أن يجرب المينوكسيديل لأنه كان يرغب في استعادة شعره والحفاظ عليه. بدأ في استخدام المينوكسيديل واتبع التعليمات المقدمة من قِبَل الطبيب.
بعد عدة أشهر من الاستخدام المنتظم، لاحظ عيسى تحسنًا في حالة فروة رأسه. لاحظ نموًا جديدًا للشعر وتقليلًا في تساقطه. كانت النتائج مشجعة وأعطته أملًا في أنه بالاستمرار على المينوكسيديل سيتمكن من إبقاء شعره.
ومع ذلك، كما ذكر الطبيب، أدرك عيسى أنه يجب عليه الاستمرار في استخدام المينوكسيديل دائمًا للحفاظ على النتائج. لوقف استخدام المينوكسيديل قد يؤدي إلى استئناف تساقط الشعر بشكل تدريجي.
بهذه التجربة، أدرك عيسى مدخلي أن الصلع الوراثي قد يستدعي الاستخدام المستمر للعلاجات المتاحة مثل المينوكسيديل للحفاظ على النتائج المحققة.
المرحلة الثانية من العلاج
بعد استخدام المينوكسيديل لبعض الوقت والاستمرار في الحفاظ على نتائجه، قرر عيسى مدخلي أن يتجاوز مجرد العلاجات الدوائية ويستكشف خيارات أخرى لعلاج صلعه الوراثي. قرر أن يلجأ إلى عملية زراعة الشعر لتحقيق نتائج دائمة وملموسة.
بعد البحث والاستشارة مع أطباء ومتخصصين، اتخذ عيسى قرارًا بالقيام بعملية زراعة الشعر في إحدى مراكز التجميل المعتمدة في الرياض. قدم له الأطباء شرحًا مفصلًا عن العملية، التقنيات المستخدمة والنتائج المتوقعة.
في يوم العملية، تم تطبيق التخدير الموضعي لفروة الرأس والشعر الذي سيتم استخدامه في عملية زراعة الشعر. قام الفريق الطبي بإزالة رقعة صغيرة من الشعر من منطقة الجلد الخلفية للرأس حيث يكون الشعر أكثر كثافة وثباتًا. ثم تمت معالجة الرقعة واستخلاص الوحدات الشعرية الفردية منها.
بعد ذلك، تمت عملية زراعة الوحدات الشعرية في المناطق التي يرغب عيسى في استعادة شعره فيها وتم العمل بعناية لضمان توزيع طبيعي وجميل للشعر. استغرقت العملية عدة ساعات وتمت بنجاح دون حدوث أي مضاعفات.
في الأشهر التالية للعملية، تعافى عيسى تدريجياً ولاحظ تحسنًا ملحوظًا في مظهر شعره. بدأ الشعر المزروع في النمو بشكل طبيعي واستمر في زيادة الكثافة والكمية مع مرور الوقت. شعر عيسى بالسعادة والثقة بنفسه تزيد يومًا بعد يوم.
بعد مرور فترة زمنية من العملية، لاحظ عيسى أن الشعر المزروع أصبح جزءًا ثابتًا منه واستعاد مظهره الشبابي الذي فقده منذ فترة طويلة. استمتع بتجربة الحياة مع شعر كثيف ومليء بالثقة.
باستخدام تكنولوجيا زراعة الشعر ومهارة الأطباء المختصين، نجحت عملية زراعة الشعر في إعادة الأمل والثقة لعيسى مدخلي وتحقيق نتائج دائمة تجعله يشعر بالرضا التام عن مظهره الجديد.
كانت تجربته مع المينوكسديل رائعة لكنه وجد أن الاستمرارية تشكل عائقًا أمامه؛ حيث يجب أن يداوم على استخدامه دون انقطاع، فبالتالي لجأ للطب الحديث.
ختامًا، الصلـع هو مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الرجال والنساء في مختلف مراحل حياتهم. قد يكون الصلع ناتجًا عن عوامل وراثية وبيئية متعددة ويتطلب فهمًا دقيقًا لأسبابه وتصنيفاته المختلفة لتحديد أفضل الخيارات العلاجية.
لذا، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الصلع بالبحث والاستشارة المبكرة واتخاذ خطوات للتعامل معها بشكل فعال. يُشجع أيضًا على الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي، الحفاظ على الصحة العامة وتجنب العوامل المسببة للإجهاد؛ حيث يمكن أن تسهم هذه العوامل في الحفاظ على صحة فروة الرأس ونمو الشعر الصحي.
على الرغم من أن الصلع يمكن أن يكون تحديًا للعديد من الأشخاص، فإن التقدم في مجالات البحث والتكنولوجيا يقدم خيارات وفرصًا جديدة للتعامل مع هذه المشكلة. إن معرفة الأسباب والعلاجات المتاحة تساهم في تحقيق نتائج أفضل وتحسين جودة حياة الأفراد المتأثرين بمشكلة الصلع.