ما هو الريتينول؟
نوفمبر 15, 2023أسباب تراكم دهون الصدر عند الرجال
نوفمبر 15, 2023تُعتبر منطقة الإبط من المناطق الحساسة بجسم الإنسان؛ يرجع ذلك إلى تأثُر طبقات الجلد الرقيقة بأي احتكاك في تلك المنطقة، يؤدي ذلك إلى اسمرار الجلد بشكل واضح يجعل الشخص يشعر بالإحراج في بعض الأحيان. يتضح ذلك بصورة كبيرة في الحالات التي تعاني من السمنة أو مرض السكري.
تقدم الطب ساعد في علاج مشكلات كذلك، دون اللجوء للوصفات المنزلية التي تستغرق وقتًا طويلًا وقد لا تأتي بالنتيجة المطلوبة. إن التقشير الكيميائي للابط إحدى أهم الطرق التي نلجأ إليها للحصول على درجة بشرة أفتح، أكثر إشراقًا ونعومة.
في هذا المقال ومن خلال موقع العيادة أون، سنتعرف على طبيعة التقشير الكيميائي للابط، نسرد لكم بعض النصائح عن استخدامه وأهم فوائده وأضراره، ثم نلقي نظرة على نتائج قبل وبعد استخدام التقشير الكيميائي للابط.
ما هو التقشير الكيميائي؟
إن التقشير الكيميائي للابط هو إحدى التقنيات المستخدمة لتفتيح لون الجلد عن طريق إزالة طبقات الجلد الميتة التي تتراكم على جلد الإنسان، مُسببةً تصبغ جلد منطقة الإبط بلون داكن وملمس خشن. نقوم بتطبيق بعض المواد الكيميائية على منطقة الإبط، التي بدورها تكسير الروابط المتواجدة بين خلايا الجلد الميتة في الطبقة العُليا.
يستغرق وقتًا يبدأ من ثلاثة أشهر حتى ستة أشهر ليعود جلد منطقة تحت الإبط إلى لونه الطبيعي، ذلك يتوقف على درجة الاسمرار التي يكون عليها الجلد.
فما هي المواد الكيميائية التي يتم استخدامها؟
- أحماض ألفا: ومنها حمض الألفا جليكوليك (Alpha glycolic acid)، حمض ألفا لاكتيك (Alpha lactic acid).
- أحماض البيتا: ومن أمثلتها حمض بيتا سالسليك (beta salicylic acid).
- أحماض البولي هيدروكسي (Polyhydroxy Acids): هي عبارة عن مقشرات كيميائية كبيرة الجزيئات، يُعرف عنها أنها تحتوي على جلوكونولاكتون، حمض اللبنيك وجالاكتوز.
- حمض الخليك ثلاثي الكلور: في بعض الحالات يتم استخدام هذا النوع من الأحماض في إجراء التقشير الكيميائي.
ما هي فوائد التقشير الكيميائي للابط وأضراره؟
التقشير الكيميائي حلًا ليس بالضرورة أن يتناسب مع جميع الأشخاص وهنا سنعرض لكم مميزات التقشير الكيميائي للابط وآثاره الجانبية تاركين لكم تقرير إذا كان مُلائمًا أم لا.
فوائد التقشير الكيميائي للابط:
عادةً يلجأ الأشخاص لإجراء التقشير الكيميائي لتلك المنطقة رغبةً فيما يلي من فوائد:
- تفتيح لون الجلد: يقوم التقشير الكيميائي بتفتيح لون الجلد وتقليل التصبغ الداكن في منطقة جلد تحت الإبط عندما يتم إزالة الجلد الميت تحت الإبط.
- تقليل الرائحة الكريهة: حيث يقلل رائحة العرق لمنطقة تحت الإبط، فى التقشير الكيميائي يُطبق استخدام الأحماض والتي بدورها تزيد من حموضة منطقة تحت الإبط، فبالتالي يقتل البكتيريا نظرًا لعدم تناسب تلك البيئة لوجودها ويتباطأ نموها مرة أخرى.
- جلد الوزة: كما أنه يقلل من ظهور شعر تحت الجلد بمنطقة الإبط.
أضرار التقشير الكيميائي للابط:
يتسبب إجراء التقشير الكيميائي لمنطقة الإبط فيما يلي من أضرار:
- الاحمرار: قد يظهر إحمرارًا بحواف المنطقة التي تم تطبيق التقشير الكيميائي عليها وتقشرها، ربما يستمر لأشهر في حالات التقشير الكيميائي المتوسط أو العميق.
- العدوى: أحيانا يقوم التقشير الكيميائي بالتسبب في الإصابة بالعدوى البكتيرية، الفيروسية أو الفطرية.
- تغيير لون الجلد (بقع صبغية): ولا ننسى أنه قد ينتج عنه تغيير لون الجلد في منطقة الإبط بشكل مختلف عن المعتاد سواءً بجعله أغمق (فرط التصبغ) أو أفتح (نقص التصبغ). من الشائع أنه في حالة إجراء تقشير عميق لمنطقة تحت الإبط لذوي البشرة السمراء يتسبب في فرط التصبغ.
- الحساسية: بالإضافة إلى ما سبق قد يحدث تحسس الجلد بعد إجراء التقشير الكيميائي، حيث يكون أكثر تحسسًا من الشمس لكن يكون ذلك بصورة مؤقتة. يراعي المرء في تلك الفترة المؤقتة عدم تعرض منطقة تحت الإبط للشمس بشكل مباشر.
- التسمم: في بعض الحالات النادرة يؤدي إلى التسمم إذا تم استخدام الأحماض بصورة تزيد عن الحد المسموح به.
ولتفادي حدوث أيا من تلك المشكلات يجب الانتظام على إتباع الإرشادات التي يوصي بها الطبيب عن ما بعد إجراء التقشير الكيميائي.
نصائح ما قبل تطبيق التقشير الكيميائي:
هنا سنعرض لكم بعضًا من الإرشادات المُتعارف عليها التي يجب اتباعها قبل إجراء التقشير الكيميائي لمنطقة تحت الإبط:
- استشارة الطبيب: يفضل الرجوع إلى الطبيب لمعرفة أيًا من أنواع التقشير الكيميائي التي تناسب طبيعة جلد تحت الإبط.
- فحص التحسس: تجاه الحمض المستخدم، ذلك عن طريق تطبيقه على منطقة صغيرة من الجلد وإذا ظهر أي رد فعل تحسسي يمتنع الشخص عن استخدامه.
- التنظيف: نحتاج بعد ذلك إلى تنظيف منطقة تحت الإبط جيدًا باستخدام الماء الدافئ مع الليفة الخشنة لكي يقوم بتقشير الجلد قبل إجراء التقشير الكيميائي، يمكن أيضا استخدام سكراب الوجه وتطبيقه على منطقة تحت الإبط كبديل لاستخدام الليفة الخشنة.
- الترطيب: ثم بعد إجراء التقشير الكيميائي نحافظ على ترطيب منطقة تحت الإبطين بشكل متكرر نظرًا لحساسية جلد تلك المنطقة إضافةً إلى أن التقشير الكيميائي يسبب جفاف المنطقة التي تم تطبيق الحمض عليها.
تجارب التقشير الكيميائي للابط
تجربة أمل، من مصر:
لقد قررت أن أجرب علاج التقشير الكيميائي لمنطقة الإبطين بعد أن تعبت من مشكلة اسمرار البشرة وتصبغاتها. كانت تلك المشكلة تسبب لي الإحراج عند ارتداء القمصان بدون أكمام. لذا، قررت القيام بخطوة للتغلب على هذه المشكلة واستعادة الجلد النقي والمشرق.
عندما زرت عيادة التجميل وقابلت خبيرة تجميل متخصصة وشرحت لي عملية التقشير الكيميائي وفوائده. قدمت لي المعلومات الكافية عن العلاج وتأثيره على بشرتي، بالإضافة إلى التحضيرات اللازمة قبل الجلسة. أثناء الاستشارة، تمت مراجعة تاريخ صحتي والتأكد من عدم وجود أي مشاكل جلدية أو حساسية قد تؤثر على إجراء العلاج.
بدأت الجلسة بتنظيف منطقة الإبطين جيدًا وتجفيفها بلطف. ثم تم وضع المادة الكيميائية على بشرتي باستخدام فرشاة ناعمة. شعرت بتنميل خفيف وحرارة طفيفة أثناء الجلسة، لكنها لم تكن مؤلمة. تم ترك القناع على البشرة لمدة قصيرة، ثم تم إزالته بلطف.
بعد الانتهاء من الجلسة، حثتني خبيرة التجميل على أهمية ترطيب البشرة وحمايتها من أشعة الشمس. أعطتني تعليمات واضحة حول استخدام المنتجات المناسبة للعناية بالبشرة بعد العلاج. وبعد أن مرت بضع أيام، بدأت في ملاحظة شيء من التحسن الملحوظ في بشرتي. اختفت التصبغات وأصبح لون البشرة موحد نوعًا ما. شعرت بالثقة والارتياح عند ارتداء الملابس المفضلة لدي دون أن أشعر بعدم الارتياح بسبب تصبغات منطقة الإبط كما اعتدت مسبقًا.
تجربتي مع التقشير الكيميائي للابط كانت ناجحة وأنا راضية تمامًا عن النتائج. أنصح أي شخص يعاني من مشكلة تصبغات الإبطين بتجربة هذا العلاج المذهل لتحسين مظهر البشرة واستعادة الثقة الذاتية.
تجربة نورا، من الرياض:
لقد قررت أن أجرب علاج التقشير الكيميائي لمنطقة الإبطين بناءً على توصية من صديقة قريبة. كنت أعاني من مشكلة تصبغات البشرة في تلك المنطقة وكانت تسبب لي الإحراج وتقييد اختياراتي في الملابس. لذا، قررت الاستفادة من فوائد التقشير الكيميائي لتوحيد لون هذه المنطقة.
بعد البحث كثيرًا عن المعلومات الشاملة والمفصلة، ذهبت لإحدى عيادات التجميل بالرياض، تحدثت مع الطبيبة حول تطلعاتي من الجلسة، كما أنها أجرت لي اختبار حساسية.
ثم بدأت الجلسة بتجهيز وتنظيف الإبطين. تم تطبيق المحلول التقشير الكيميائي، حيث شعرت بحرقة خفيفة وشد خفيف أثناء الجلسة، لكنها كانت محتملة ولم تسبب ألمًا شديدًا. تم ترك المحلول على البشرة لبضع دقائق، ثم تم غسله بلطف.
بعد الانتهاء من الجلسة، أخبرتني الطبيبة عن الإرشادات التي يجب علي اتباعها. بعد عدة أيام، لاحظت تحسنًا كبيرًا في بشرتي. قلت التصبغات وأصبحت أقل وضوحًا. وشعرت أن بشرتي أكثر نعومة وملمسًا متجانسًا
أصبحت أشعر بالثقة والراحة عند رفع يدي أو ارتداء الملابس القصيرة في الحفلات والتجمعات. ولذلك تجربتي مع التقشير الكيميائي للابطين كانت رائعة وأنا سعيدة جدًا بالنتائج.
التقشير الكيميائي للابط قبل وبعد
ختامًا لمقالنا اليوم، باستخدام تقنيات التقشير الكيميائي للابطين، يمكن للأفراد أن يحققوا تحسينًا كبيرًا في مظهر بشرتهم وثقتهم بأنفسهم. سواء كنت تعاني من تصبغات الإبطين الزائدة أو ترغب في تحسين ملمس البشرة وإشراقتها، فإن التقشير الكيميائي يعد خيارًا مبتكرًا وفعالًا لتحقيق هذه الأهداف.
حلًا مثل التقشير الكيميائي للابط يلزم قبل تنفيذه استشارة الطبيب.
ولا تنسى أن العناية اليومية بالإبطين تلعب أيضًا دورًا مهمًا في المحافظة على نتائج التقشير الكيميائي والحفاظ على بشرة صحية ومشرقة. استخدم منتجات العناية المناسبة وتجنب استخدام مزيلات العرق الغير طبية، عدم الاهتمام بنظافة منطقة الإبط أو تعرضها للروائح الكيميائية.
استثمر في نفسك واحرص على العناية ببشرتك، فأنت تستحق أن تشعر بالثقة والجمال في كل الأوقات.