علاج حبة الخال في الوجه
ديسمبر 5, 2023تجربتي مع خيوط الأنف | أفضل 7 تجارب مع خيوط الأنف
ديسمبر 5, 2023التصلب الجانبي الضموري من الأمراض الخطيرة التي تصيب خلايا الأعصاب المسؤولة عن الحركة، فتتراوح معدلات الإصابة بهذا المرض ما بين 1 إلى 6 حالات من إجمالي 100 ألف شخص في العام الواحد، كما أن التصلب الجانبي الضموري ينتج عن العديد من الأسباب، إلا أن نسبة من 5% إلى 10% تكون ناتجة عن العوامل الوراثية، سوف نتحدث بالتفصيل عن ذلك المرض من خلال موقع العيادة أون.
أعراض التصلب الجانبي الضموري
أعراض هذا المرض في بدايته تكون غير محددة بصورة كافية، الأمر الذي يؤخر في بعض الأحيان في التشخيص ومن ضمن الأعراض الأولية ما يلي:
- وجود صعوبة في الكتابة أو الرفع.
- شعور المريض بصعوبة شديدة أثناء المشي والتسلق.
- وجود تقلصات عضلية.
- تغيرات في الصوت والنطق.
- البلع بصعوبة.
- تدلي في الرأس.
أسباب التصلب الجانبي الضموري
هناك بعض العوامل التي تتسبب في الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري ومن أهمها الآتي:
- تعرض الشخص لبيئة سامة قد يتسبب في الإصابة بهذا المرض، إلا أن هناك بعض المركبات مثل الألومنيوم تُقلل من أعداد المرضى.
- يحدث اضطرابات في إنتاج البروتين نتيجة للنقص الجيني، هذا ويتمثل دوره في تحييد الفاعلية الخاصة بالمواد السامة، الأمر الذي قد يؤدي إلى موت الخلايا العصبية.
- زيادة تركيز مادة الغلوتامات المُحفزة للخلايا العصبية يتسبب في ضرر للخلية قد يصل إلى موتها.
- هناك عدة عوامل متسببة في حدوث ضرر في الجهاز المناعي وغيرها من العوامل الإضافية التي تؤدي للإصابة بهذا المرض.
- ملحوظة: العوامل المذكورة سابقًا قد تكون إحدى عوامل الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري، هذا ومن الممكن وجود عوامل متداخلة متسببة في هذه المشكلة.
عوامل خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري
هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بهذا المرض ومن أبرزها الآتي:
- العوامل الوراثية: هناك نسبة لا تقل عن 10% من المصابين بهذا المرض لديهم فرد من أفراد العائلة يعاني من هذه المشكلة.
- الفئة العمرية: تتزايد فرص الإصابة بهذا المرض مع التقدم في السن؛ حيث تزيد فرص الإصابة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 60 عام إلى 80 عام.
- الجنس: الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بالتصلب الجانبي الضموري قبل سن 65 عام، هذا ومن الجدير بالذكر أن هذا العامل يتلاشى مع بلوغ عمر 70 عام.
كيفية تشخيص التصلب الجانبي الضموري
هناك العديد من الطرق التي يلجأ إليها الطبيب بغرض تشخيص هذه الحالة، إلا أن تخطيط كهربية العضل هو الفحص الأكثر شيوعًا؛ حيث يساهم في توضيح أي خلل في العصبون الحركي، هذا وعلى الرغم من عمل الأعصاب الحسية بشكل طبيعي.
مضاعفات التصلب الجانبي الضموري
عندما تتعرض الخلايا العصبية للتلف تتسبب في عدم القدرة على التحكم بالعضلات، هذا ونجد أن عدم عمل العضلات يتسبب في ضعفها أو شالها.
كما يستمر الأمر بشكل تدريجي حيث يؤدي إلى حدوث ضرر بالعضلات المسؤولة عن البلع، حركة الأطراف، النطق، التنفس وغيرها.
هذا ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض لا يؤثر على الحواس الخمس، كما لا يُصيب العضلات الداخلية سواء المثانة، القلب، الجهاز الهضمي وغيرها.
علاج التصلب الجانبي الضموري
هناك عدة طرق علاجية تم تجربتها للقضاء على هذا المرض، إلا أن هذه العلاجات لم تعطي النتائج المرجوة، هذا ونجد أن هناك علاج وحيد ذو فاعلية ملحوظة في الحد من تطور هذا المرض وهو دواء ريلوزول.
كما أن هذا العلاج يساهم بصورة كبيرة في تخفيف خطورة التصلب، فضلًا عن ذلك يساهم في تخفيف اضطرابات النطق، بالإضافة إلى دوره الفعال في التخفيف من حدوث التشنجات، مع تحسين مختلف مشاكل البلع وغيرها.
بذلك نصل إلى ختام حديثنا اليوم عن التصلب الجانبي الضموري؛ حيث أن الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 40 إلى 70 عام هي الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، كما أن هناك حالات أيضًا مُصابة به تتزايد أعمارهم عن 70 عام، هذا وأخيرًا من النادر الإصابة بذلك المرض لمن تقل أعمارهم عن 40 عام.