التهاب اللوزتين | الأسباب والأعراض وطرق العلاج
أبريل 23, 2024هل يمكن التحكم في إفراز البول بعد الإصابة بسلس البول؟
أبريل 25, 2024هل ترغبون في حلول وقائية من مرض التهاب الحالب؟ هل تشعرون بخوف شديد من أعراض تلك الالتهابات وترغبون في تقليصها؟، إذا كنت تبحثون عن أجوبة تتعلق بتلك التساؤلات فأطباء موقع العيادة أون سوف يضعون لكم خارطة طريق آمنة تشتمل على مسببات ذلك المرض وتأثيره على القولون.
ما أسباب الإصابة بالتهاب الحالب؟
يعتبر التهاب الحالب من بين أنواع التهابات المسالك البولية العلوية، تنتج تلك المشكلة المرضية بسبب الالتهابات التي تعتري الأنبوبان الرفيعان المسئولان عن دفع البول من الكلى باتجاه المثانة.
تتفاقم تلك النوعية من الالتهابات بسبب اختراق الميكروبات وظائف الجهاز البولي من خلال الإحليل متخذاً مساره نحو منطقة الحالب، حيث تتسبب بكتيريا الإشريكية القولونية التي تتواجد بمنطقة الأمعاء تلك المشكلة.
ما الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الحالب؟
يصاب العديد من الأشخاص بمرض التهاب الحالب دون ظهور لأي أعراض حيث يطلق الأطباء على تلك الحالة التهابات المسالك البولية السفلية، على نقيض تلك الأعراض التي تصاحب التهاب المسالك البولية العلوية، تلك التي تتضمن ما يلي:
- الإصابة بارتفاع شديد بدرجة حرارة الحرارة.
- حدوث قشعريرة وارتجاف بسائر الجسم مما يتسبب في الشعور ببرودة شديدة.
- الشعور بنوبات من الغثيان والقيء المتكررة التي تسبب انزعاج شديد.
- استشعار وجود ألم في جانب واحد من الجسم قد يمتد بكلا الجانبين مروراً بمنطقة الظهر وصولاً إلى أسفل منطقة القفص الصدري والجهة العلوية من الخصر.
- وجود ضغط بمنطقتي البطن والحوض يشبه الثقل الشديد.
- الحاجة الدائمة إلى إفراغ المثانة من البول.
- معاناة شديدة ومتلاحقة من سلس البول ذو الرائحة الكريهة واللون المتغير.
- حدوث تغيرات كبيرة عند التبول تشمل الحرقة وبعض التورمات الموضعية في أحيان كثيرة.
هل يؤثر التهاب الحالب على القولون؟
يعد التهاب الحالب جزء لا ينفصم عن مجمل الالتهابات التي تصيب المسالك البولية، من ثم يبقي تأثيرها قائماً بشكل غير مباشر على القولون بفعل نشاط بكتيريا الإشريكية القولونية.
فتقترن أمراض التهاب القولون بما تتعرض له المسالك البولية من عدوى أو أمراض مناعية ذاتية، حيث يسهل على الأطباء تحديد مدى درجة سوء الأعراض المصاحبة لتلك الالتهابات وكيفية استشفائها من خلال تلك الأجهزة التشخيصية:
- تحاليل البول: من خلال تحليل البول يتم استكشاف وفحص مدى تواجد كريات الدم البيضاء والحمراء وما إلى ذلك من البكتيريا بتلك العينة، من خلال تنفيذها بمنتصف عملية التبول لضمان عدم تجرثُمها.
- مزرعة البول: هو نوع من التحاليل التشخيصية التي تستخدم بغرض تحديد نوع البكتيريا الموجودة داخل عينة صغيرة من البول على سطح معقم يحوي مغذيات مخصصة لذلك، حيث تتأتى النتيجة بوضوح بمرور عدة أيام.
- فحوصات الدم: يتم اللجوء إليها لاكتشاف التهاب الحالب في وجود التهابات حادة بحوض الكلية، أو وجود فشل كلوي.
- الفحص الإشعاعي والمنظار: تطبق تلك الطريقة عند المعاناة من التهابات الحالب المتكررة بغرض الوقوف على سلامة الهيكل البنيوي لمنطقة المسالك البولية، مثل أجهزة الرنين المغناطيسي واستراتيجية التصوير المقطعي من خلال الحاسوب.
كيفية علاج التهاب الحالب
يستهدف الأطباء المتخصصين علاج التهاب الحالب من خلال القضاء على النشاط الميكروبي المسبب الأول لحدة تلك الأعراض، من خلال منع تعرض المريض لتكرارها مستقبلاً، مما يحميه من أي مضاعفات محتملة قد تشكل خطراً على صحته.
من بين تلك العلاجات الفعالة التي يبدأ الأطباء بتوصيفها للمريض مجموعة من المضادات الحيوية التي تهدف إلى تثبيط فاعلية الميكروبات والجراثيم، مثل ترايميثوبريم، سالفاميثوكسازول، فوسفومايسين، نايتروفيورانتوين ودواء فينازوبيريدين.
حيث ينصح أطباء العيادة أون بضرورة تعاطي تلك النوعية من الأدوية لتفادي أي مضاعفات خطيرة قد تحدث، مثل خطر التعرض إلى الولادة المبكرة للسيدات أو إنجاب طفل يحتاج إلى حضانة لمدة زمنية طويلة.
كذلك قد تمتد تلك الالتهابات لتصيب الحوض والكلية، مما قد يفاقم الأمر بالكلية من خلال إحداث تليف بالكلى، تضيق الإحليل لدى الرجل وما يعرف بإنتان الدم.
ما هي طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الحالب؟
تتعدد الطرق الوقائية التي يضعها المتخصصين لعلاج التهاب الحالب، تلك التي يرتكز معظمها على تغيير العادات السلوكية والأساليب الخاطئة والتي يضمنها المعنيين بهذا الإطار:
- ضرورة الإكثار من شرب الماء، حيث إن شرب الماء يزيد من معدل التبول مما بدوره يساعد على تنظيف المسالك البولية من العوالق الميكروبية.
- الاعتماد على شرب عصير التوت البري أو مشتقاته بشكل دائم لما له من خصائص وقائية ضد الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- الابتعاد عن استخدام المنتجات التجميلية والعناية الشخصية بالنسبة للإناث، بصفة خاصة تلك التي تعمل على تهييج المنطقة التناسلية، مثل الدش المهبلي.
- عدم استخدام وسائل منع الحمل التي تعتمد على عزل المهبل وما على شاكلته من استخدام الواقي الذكري الغير الآمن أو الغير صحي.
- الاهتمام بكيفية تنظيف المنطقة التناسلية من المنطقية الأمامية إلى الوراء لتفادي انتقال الميكروبات من الشرج إلى الإحليل، خصيصاً عقب تفريغ المثانة.
- الحرص على تفريغ المثانة بالكلية بعد ممارسة الجماع لعدم حدوث أي تحلل بجدار المسالك فيتسبب ذلك في التهاب الحالب.
إذا كنتم تريدون تطبيق أفضل النظم الصحية والاستراتيجيات الوقائية من كافة أمراض الكلى والالتهابات الميكروبية يمكنكم التواصل مع فرقنا الطبية ومستشارينا العلاجيين عبر قنواتنا الرسمية عبر تطبيق واتساب.
بتلك الفقرة التي نذيل بها مقالنا نكون قد انتهينا من مناقشتنا حول موضوع هل يؤثر التهاب الحالب على القولون؟ وأهم أسبابه وكيفية الوقاية من عوارضه وما إلى ذلك من العلاقة المتشعبة بين القولون والحالب.