ما نسبة نجاح زراعة نخاع العظم لمرضى سرطان الدم؟
أبريل 23, 2024هل يعاني مريض شلل الحجاب الحاجز من صعوبة في التنفس؟
أبريل 23, 2024هل ترغبون في حلول وقائية وطبية لمرض ضمور العضلات الشوكي؟ هل تبحثون عن منهجية آمنة لتفادي أعراض ومضاعفات ذلك المرض؟، إذا كنتم تودون تطبيق طرق طبية مجربة ونصائح خبيرة للحفاظ على صحتكم وصحة أبنائكم من هذا المرض العضال فعليكم بمطالعة مقالة موقع العيادة أون.
ما هو مرض ضمور العضلات الشوكي؟
يعرف أطباء العيادة أون ضمور العضلات الشوكي على أنه داء يحدث جراء الخلل والعلل الوراثية التي تنتج عن تدمير خلايا القرن الأمامي للنخاع، تصل نسبة الإصابة بهذا المرض ما يقارب فرد واحد لكل 10000 شخص من الجنسين.
ينقسم الضمور الشوكي إلى عدد من الأنواع تختلف في حدتها وأعراضها وفقاً للمحددات الطبية التي يرسخ لها كبار الأطباء حول العالم بهذا الشكل:
أولاً: ضمور العضلات الشوكي الحاد
يطلق الأطباء على هذا المرض اسم ويردنج هوفمان كنوع من أنواع الضمور الذي يصيب الحبل الشوكي، حيث يتم تحديد ملامح هذا المرض عند الولادة أو خلال المرحلة العمرية الأولى للطفل عند سن الثلاثة أشهر.
تتجلى عوارض هذا المرض لدى الأطفال على هيئة ضعف عضلي شديد وبصفة خاصة بمركز العضلات الدانية مما يؤثر على فرط الحركات التّلقائيّة، مما يجعل المواليد أشبه بوضعية الضفدع بسبب اللين العضلي الشديد الذي يعانون منه.
لا يمكن لهؤلاء الأطفال أن يتطورون حركياً، علاوة على عدم قدرتهم على الجلوس بمفردهم بسبب الضعف الحاد بمنطقة الأطراف والظهر، في حين تظل تعابير وجه هؤلاء الأطفال سلمية بالكلية كون ضمور العضلات الشوكي لا يصيب الوجه في الأصل.
هذا النوع الحاد من شأنه أن يتسبب في حدوث صعوبة في التنفس وما إلى ذلك من التهابات بالرئتين بصفة متكررة كناتج طبيعي لضعف وصغر حجم القفص الصدري، مما قد يؤدي الى الموت مع تطور تلك الحالة.
ثانياً: ضمور العضلات الشوكي المتوسط
يسهل على الأطباء الوقوف على أبعاد مرض ضمور العضلات الشوكي خلال العام ونصف الأول من حياة الأطفال، حيث يمكن لهؤلاء الصغار الجلوس بحرية دون حمل أي أشياء ثقيلة بأقدامهم.
مما يعيق قدرتهم على السير بمفردهم في حين أنهم لا يعانون في المطلق من أي ضعف بوظائفهم التنفسية، مما يجعل هذا النوع أقل خطورة من النوع الأول.
ثالثاً: الضمور الخفيف الذي يصيب النخاع
يطلق الأطباء على هذا النوع الثالث من مرض ضمور العضلات الشوكي اسم كجيلبرج ويلاندر حيث يتم تشخيصه في العام الثاني من عمر الأطفال، في وقت تتشابه فيه أعراض الضمور الحسي مع أعراض الضمور العضلي الخفيف.
من بين الأعراض التي يتسم به هذا النوع من المرض هو ضعف العضلات الدانية، جنباً إلى جنب السمة الحركية التي تعرف بمشية البطة مع اهتزاز الحوض، كذلك إيجاد صعوبة شديدة في استعدال القوام عند الجلوس أرضاً متزامنة مع وجود انعكاسات للأوتار.
رابعاً: الضمور العضلي الذي يصيب البالغين
يختص هذا النوع من ضمور العضلات الشوكي بإصابة البالغين بصفة خاصة، حيث لا يمكن رؤية الأعراض قبل منتصف الثلاثين، يتصف ذلك الضمور بتباطؤ التطور مما لا يمنع المريض من التحرك وممارسة نشاطاته اليومية.
أسباب الإصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي
تتضمن أسباب الإصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي عدداً من العوامل الهيكلية والجينية التي تدفع نحو تفشي ذلك الداء، مما يتوجب معها الخضوع لبعض الآليات التشخيصية لتحديد المدى التفاعلي لخلايا الضمور وقوتها التدميرية لمنطقة العصب ككل، مثل:
حدوث ضمور النخاع الشوكي لأسباب هيكلية
حيث يصاب المرضى بداء ضمور النخاع الشوكي بفعل فقدان الخلايا العصبية تلقي الإشارات الحركية من النخاع، مما يؤدي حدوث فشل وظيفي فتوثر بالسلب على المراكز الحركية بالدماغ.
عندها تبدأ العضلات في عدم تلقي محفزات لإثارة الأعصاب مما يجعلها أكثر عرضة بمرور الوقت للإصابة بمرض ضمور النخاع الشوكي.
أسباب جينية تقف وراء ضمور النخاع
تنشأ حالات ضمور العضلات الشوكي من خلال تلك البصمة الوراثية التي تتخلل جين الخلايا العصبية الحية، فيفتح المجال بذلك إلى نقل الخلايا الجينية من الوالدين إلى الأبناء في صورتها الحركية الفسيولوجية بصفة رئيسية ما يتصل بجين الكروموسوم الخامس.
من بين المضاعفات التي تتزامن مع الإصابة بهذا المرض حدوث كسور العظام وخلع بالورك، سوء التغذية، صعوبات البلع، التهابات رئوية وما إلى ذلك من ضعف الرئة وضيق التنفس، مما يستدعي الخضوع لجهاز تنفس صناعي.
أعراض ضمور العضلات الشوكي
تشمل أعراض ضمور العضلات الشوكي على عدد من الأشكال التي تختلف في مداها وفقاً لاختلاف العمر ونوع هذا الضمور، من أبرزها ما يلي:
- التعرض إلى ضعف عضلي شديد يسفر عنه ارتعاش وقشعريرة.
- حدوث صعوبات في التنفس والبلع جراء ضيق الجهاز التنفسي.
- تغيرات جسيمة بشكل الأطراف والعمود الفقري والصدر ينشب بسبب ضعف ووهن العضلات.
- المعاناة من صعوبات كبيرة خلال الوقوف والمشي قد تمتد إلى الجلوس في أحيان كثيرة.
هل يوجد علاج نهائي لضمور العضلات الشوكي؟
لا يمكن الجزم بوجود علاج مثالي للشفاء من مرض ضمور العضلات الشوكي بينما هناك العديد من العلاجات القادرة على تقليص تلك الأعراض لكي يتكيف المرضى مع الطبيعة الحياتية بسهولة، من بين ذلك التالي:
العلاجات الدوائية
يعد نوسينورسين من بين الأدوية الموثوقة التي نالت الترخيص الدولي من كبار المعاهد والمؤسسات الطبية حول العالم بشأن علاج مرض ضمور العضلات الشوكي من خلال منح المرضى جرعات وريدية مكثفة خلال ٤ جلسات على مدار شهرين كاملين، على أن يتم حقن المصابين بجرعة كل 4 أشهر.
يسهم نوسينورسين في تحييد المرض عن طريقة منع حدوث الضعف العضلي ولكن تظل فعالية هذا الدواء متباينة من شخص لآخر تبعاً للمقاومة المناعية بما تتخلله من أجسام مضادة.
كذلك أونسامنوجين أبيبارفوفك ينظر إليه خبراء العيادة أون على أنه أحد أهم العلاجات الجينية التي يكثر استخدامها، بهدف تعويض جين الخلايا العصبية الحية من النوع 1 التي يتم فقدانها، ذلك الذي يتسبب في حدوث ضمور النخاع الشوكي.
في وقت يستهدف فيه العلماء استخدام الخلايا الجذعية كاستراتيجية علاجية فعالة لهذا المرض من أجل الارتفاع بنسب الشفاء بين الأطفال والكبار على حد سواء.
اللجوء إلى الأجهزة التكميلية والعلاج الطبيعي
يحرص الخبراء العلاجيين المعنيين بأمراض الضمور على حث مرضاهم على استخدام أنواع بعينها من الأجهزة التي تعتمد على رفع الكفاءة التنفسية للمرضى.
وذلك من خلال تسهيل خضوعهم لأجهزة التنفس الاصطناعي والدعم الهوائي بمختلف أنواعه، إضافة إلى العلاج المائي، رياضة الكراسي المتحركة.
الطرق الوقائية من الإصابة بمرض ضمور النخاع الشوكي
يوجد مجموعة من المنهجيات الوقائية التي يتبناها أطباء النخاع الشوكي حول العالم فيما يتعلق ببروتوكولات تطور ضمور العضلات الشوكي الوراثي، بغية وضع مخططات علمية تحمي من تناقل ذلك الداء.
باستخدام التقنيات التلقيحية يقوم الطبيب بتنفيذ عملية الإخصاب الخارجي لدى السيدة التي تحمل هذا النوع من الأمراض بداخل مختبر مهيأ لهذا، عقب انتقاؤه لتلك الأجنة الصحية التي تخلو من أي طفرة جينية سلبية، لتفادي توريث الطفل ذلك المرض.
فإذا باءت المحاولات بالفشل لتجنب هذا التناقل الوراثي لمرض ضمور العضلات الشوكي يبدأ الأطباء في خضوع مرضاهم لبرامج متطورة تهدف إلى تحسين حالة العضلات، مع الحرص على ضرورة وضع برامج غذاء صحي لضمان المقاومة البكتيرية.
إذا كنتم تبحثون عن طرق وقائية فعالة وآليات آمنة لتجنب أي نوع من أنواع الضمور الوراثية يمكنكم بكل سهولة البقاء عن كثب من أطباء العيادة أون، لتحقيق الاكتساب المعرفي بشأن أفضل البرامج والفحوصات الطبية الآمنة والمتابعات الموثوقة.
بتلك الفقرة الاسترشادية نصل لنهاية مقالنا الذي استفضنا بشأنه حول موضوع هل يوجد علاج نهائي لضمور العضلات الشوكي؟ وما إلى ذلك من مسبباتها وعوارضها الصحية اتساقاً مع الكيفية العلاجية والوقائية بهذا الصدد.