كيفية علاج ارتجاع المريء أثناء النوم

هل تبحثون عن علاج ارتجاع المريء بطريقة آمنة؟ هل تودون معرفة الأعراض الحقيقية لذلك المرض والاحتمالات الطبية لتفاديها؟ إذا كانت إجابتكم بنعم فأنتم على موعد مع أجوبة شافية يرعاها أطباء موقع العيادة أون لضمان حياة صحية دون أي مخاطر.

ما الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بارتجاع المريء؟

يرجح أطباء العيادة أون عدداً من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئيّ أو كما يطلق عليه باللغة الطبية الشائعة ارتجاع المريء.

فمن بين تلك الأسباب التشخيصية لحدوث هذا المرض أنه أثناء ابتلاع الطعام والشراب يحدث ارتخاء عضلي لمنطقة المريء السفلية بالتزامن مع انغلاق وانفتاح العضلة العاصرة، التي بدورها تعمل على دفع المواد السائلة نحو المعدة.

ومن ثم  تعرض العضلة العاصرة لحالة من الانقباض الغير اعتيادي من شأنه أن يضعف من وظيفتها مما يطلق ذلك الحمض المعوي إلى المريء، مسبباً ارتجاع المريء الذي يتسبب هو الآخر في حدوث التهابات وتهيجات كذلك.

حيث تتوقف معاناة المرضى فيما يتعلق بتلك الأعراض بناءً على حدة المرض وقدرة الجسم الفسيولوجية على التعافي، من ثم قد تحدث تلك الأعراض بشكل متكرر على مدار اليوم وقد تقل عن ذلك أيضاً.

من بين المؤشرات التي ترمز إلى خطورة مرض ارتجاع المريء حدوث اضطرابات في البلع، التعرض إلى انخفاض وزن مفاجئ وكذلك الإصابة بالنزيف وفقر الدم، لذا عند ملاحظة تلك الأعراض يتوجب على المرضى استشارة الطبيب على الفور.

من بين الأمراض المصاحبة لحدوث خلل المريء السمنة، فتق الحجاب الحاجز، الحمل، تصلب الجلد، تأخر في عملية إفراغ المعدة، الشراهة بعادة التدخين، تناول أطعمة دهنية ومقلية وما إلى ذلك من الاعتياد على تناول الكحوليات والمشروبات التي يغلب عليها مادة الكافيين.

ما أعراض الإصابة بارتجاع المريء؟

تنقسم الأعراض التي تصاحب مرض ارتجاع المريء ما بين أعراض شائعة وأخرى غير اعتيادية، لهذا يجب على المرضى المصابون بها زيارة الطبيب لمنع تفاقمها على هذا النحو: 

الأعراض الارتجاع المعدي الأكثر شيوعاً 

تشمل تلك الأعراض ظواهر مرضية تتشابه مع غيرها من الأمراض الأخرى مثل:

• حدوث ألم شديد في الصدر.
• التعرض إلى صعوبة بعملية البلع.
• الشعور بارتداد الطعام أو السوائل الحامضة إلى الفم.
• استشعار بوجود تكتل راسخ في الحلق.

الأعراض الغير شائعة 

تتضمن تلك الأعراض الغير شائعة مجموعة من الأمور التي قد يصاب بها البعض من مرضى ارتجاع المريء دون ظهورها بالضرورة لدى كل المصابين مثل:

• تفاقم نوبات من السعال المزمن.
• حدوث التهابات حادة بالحلق والحنجرة.
• الإصابة بما يعرف بمرض الربو التحسسي الجديد 
• عدم الانتظام في النوم ليلاً.
• استشعار بوجود حرقة تنذر بحدوث فتق بالحجاب الحاجز.

حيث ينصح أطباء العيادة أون بضرورة عدم التغاضي عن تلك الأعراض التي تظهر على مرضى الارتجاع الذي يصيب المريء لما تسببه من قرح دموية قد ينجم عنها تآكل بالنسيج المعوي.

ليس هذا فقط بل قد يزداد الأمر صعوبة بتعرض المرضى لتغييرات فسيولوجية تنمي من فرص قابلية الجسم للإصابة بسرطان المريء أو ما يعرف طبياً بمرض مريء باريت.

طرق علاج وتجنب حدوث ارتجاع المريء

ينصح أطباء العيادة أون باللجوء إلى تغيير نمط الحياة فيما يتعلق بالتعامل مع ارتجاع المريء ولكن يظل خيار العلاج الدوائي قائماً حال فشل تلك الطرق البدائية والوقائية في حدوث أي تغير ملموس لدى المرضى.

من ضمن آليات التشخيص التي يستخدمها الأطباء لتحديد مسببات ذلك المرض خضوع المرضى لعمليات التنظير العلوي من خلال إدخال أنبوب رفيع من الحلق إلى داخل المريء، مثبت به كاميرا ترصد أي مضاعفات أو تأثرات داخلية.

كذلك يعد اختبار الحمض المعوي من بين الوسائل الاستكشافية لتداعيات ومضاعفات مرض الارتجاعات المريئية عبر جهاز موصولاً بحاسوب صغير يتم ارتداؤه حول الخصر أو تعليقه على الكتف.

يلجأ المعالجين أيضاً إلى قياس ضغط المريء و التصوير الإشعاعي للجهاز الهضمي العلوي للوقوف على درجة تقلصات عضلات المريء عند البلع وما إلى ذلك من قياس النشاط الوظيفي للمعدة والأمعاء العلوية وتأثيرها على المريء ككل.

فينصح الأطباء هؤلاء المرضى بتعاطي بعض الأدوية التي تستهدف تثبيط إنتاج الحمض المعوي من خلال تناول جرعات مكثفة تقل تدريجياً على مدار ٨ أسابيع كاملة، تلك العقاقير التي يستلزم استشارة الطبيب حولها مثل:

• دوء أومبرازول.
• لانسوبرازول.
• بانتوبرازول.
• رانيتيدين.
• فاموتدين.
• ساميتدين.

هل هناك علاج نهائي لارتجاع المريء أثناء النوم؟

يوجد مجموعة من القواعد الصحية والسلوكية التي يجب انتهاجها لمن يعانون من مرض ارتجاع المريء خلال أوقات الليل لكي ينعمون بحياة هادئة، تلك التي ينظر إليها كأسس علاجية وقائية، مثل:

• الإقلاع عن التدخين كضرورة ضمن قواعد تغيير السلوك الحياتية بغرض علاج الارتجاع المعدي المريئي.
• أهمية سعي مرضى السمنة المفرطة لخفض الوزن الزائد والذي يعد أحد أسباب الارتجاع المعوي.
• مراعاة تجنب تناول الأطعمة الدهنية، المقلية وما إلى ذلك من المواد الحمضية والأطعمة الحارة.
• التنحي عن عادة شرب القهوة مع ضرورة شرب الماء بكثرة قبل الخلود إلى النوم بأربع ساعات.
• الاهتمام بوضعية النوم بطريقة آمنة من خلال رفع الجزء العلوي من الجسم بزاوية 30 درجة.
• عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة مع ضرورة مضغ الأكل جيداً لمنع تراكم الطعام الصلب بالمعدة. 

إذا كنتم ترغبون في تحري أفضل الاستراتيجيات الوقائية لتجنب أي تداعيات غير سوية على الجهاز الهضمي فعليكم بالتواصل مع أطباء موقع العيادة أون المختصين للحفاظ على السلامة الصحية لعائلتكم، بما تشمله من أدق الفحوصات والإجراءات الإشعاعية الأكثر احترافية.

عند تلك النقطة نصل لنهاية مقالنا المعنون باسم كيفية علاج ارتجاع المريء أثناء النوم بما يمت بصلة لنصائح أطباء موقع العيادة أون الاحترازية لمنع تفاقم أي مضاعفات خطيرة وما إلى ذلك من العادات السلوكية المؤثرة على علاج ذلك المرض.