هل وجود دم في البلغم دليل على الإصابة بسرطان القصبات الهوائية؟
أبريل 1, 2024أعراض الربو التحسسي وعلاجه
أبريل 1, 2024هل ترغب في معرفة أبرز الفروقات بين الربو والانسداد الرئوي المزمن؟ هل تبحث عن أفضل الطرق العلاجية والوقائية لتحييد مخاطر تلك الأمراض المخيفة؟ يمكنك بكل سهولة الوقوف على أسباب تلك الأمراض بوضوح للمساعدة للاستشفاء من تداعياتها وعوارضها الصحية السيئة ولمعرفة المزيد قم بتكملة قراءة هذا المقال على موقع العيادة أون.
ما الفرق بين مرض الربو والانسداد الرئوي المزمن؟
يضع الأطباء خطوطاً عريضة للتفرقة بين الربو والانسداد الرئوي المزمن من حيث الأعراض التي تتشابه جزئياً فيما بينهما وما إلى ذلك من نقاط التماس الأخرى فيما يمت بصلة للنتائج.
حيث يعد كلا المرضين من الأمراض الرئوية التي تسببها تورمات القنوات الهوائية، مما يؤثر بالسلب على عملية التنفس، في حين تظل هناك اختلافات بين تلك الأمراض.
يعرف الأطباء الربو على أنه مرض يتجسد في حدوث انقباضات مؤقتة تصيب الشعب الهوائية مما يؤثر وظيفياً على التهابات المجاري الهوائية، بفعل التغيرات الجينية التي تحدث في سن مبكرة.
بينما الانسدادات الرئوية يطلق عليها من الناحية الطبية مرض النفاخ أو التهابات القصبات المزمن، ذلك الذي ينتج عن تلف الحويصلات الهوائية التي بدورها تدمر جدران وألياف تلك القصبات.
من بين الأعراض التي تصاحب المريض حدوث الصفير أثناء التنفس وانقطاع النفس وحدوث السعال وما إلى ذلك من التعرض إلى صعوبات بالغة في التنفس.
الانسداد الرئوي المزمن
هو أحد الأمراض الرئوية الالتهابية المزمنة التي تحدث إعاقة بعملية تدفق الهواء الخارج من الرئتين، يحدث الانسداد الرئوي الخطير بفعل التعرض لعدد من المؤثرات الخطيرة مثل التعرض للغازات والمواد الكيمائية ودخان السجائر.
من بين المضاعفات التي يسببها هذا المرض الرئوي المزمن ازدياد فرص الإصابة بمرض القلب وسرطان الرئة وما إلى ذلك من الأمراض الخطيرة التي تؤثر بالسلب على صحة المرضى.
أسباب الانسداد الرئوي المزمن
يعدد الأطباء مجموعة من العوامل التي يرجح أنها من مسببات مرض الانسداد الرئوي المزمن والتي من ضمنها انتفاخ الرئة وكذلك التهابات القصبات المُزمن.
فيلعب كلاً من التهابات القصبات المزمن وانتفاخ الرئة دوراً متوازياً باتجاه التعرض لتلك الحالة من الانسدادات الرئوية، بفعل حدوث التهابات أنابيب الشعب والحويصلات الهوائية التي تتأثر بسلبية العوامل الضارة.
على الرغم من خطورة الانسداد الرئوي وما يشكله من مضاعفات خطيرة حال إهمالها إلا أنه يظل مرضاً قابلاً للعلاج، من خلال اتباع بروتوكولات العلاج بشكل صحيح والإرشادات الممنهجة بهذا الصدد.
أعراض الانسداد الرئوي المزمن
يمكن للأطباء الوقوف على مدى تأثر مريض الانسداد الهوائي المزمن بالأعراض الناتجة عنه عقب حدوث ضرر بالغ بالرئتين، من بين أبرز تلك العوارض ما يلي:
- الإصابة بضيق تنفس يتزامن مع ممارسة الأنشطة البدنية القاسية.
- استشعار وجود أزيز بالصدر خلال أوقات الليل والنهار.
- حدوث ضيق بالصدر جراء انقباضات الهوائية.
- التعرض لسعال مزمن ممزوج بمخاط يكون شفافًا أحياناً أو أبيض يميل إلى الاصفرار وقد يكون أخضر اللون.
- تفاقم الإصابات بعدوى بالجهاز التنفسي بشكل متكرر.
- الإحساس بعدم القدرة على مزاولة مزيد من النشاط البدني.
- فقدان الوزن بشكل غير مبرر بصفة خاصة مع احتدام ذلك المرض وتفاقمه.
- وجود تورم بالكاحلين قد يصل للقدمين والساقين كذلك، مما يصاحب ذلك من ألم شديد.
علاج الانسداد الرئوي المزمن
يرمز الأطباء مرض الانسداد الرئوي المزمن “COPD” كونه مرض مزمن يرتبط بشكل وثيق بالبصمة الوراثية والتاريخ المرضي للعائلة بعكس مرض الربو المشابه له في الكثير من الأعراض.
لكي يمتثل المريض للشفاء عليه بتصحيح عاداته بداية من الإقلاع عن التدخين والتعاطي بإيجابية مع النصائح الطبية التي يدلي بها الطبيب من خلال استخدام موسعات الشعب الهوائية والمضادات الحيوية كذلك.
يعد استخدام لقاحات الانفلونزا هي الأخرى من بين الطرق والآليات العلاجية لمرض الانسداد الرئوي المزمن، كنا يعتبر العلاج بالأكسجين وما يعرف أيضاً بالتأهيل الرئوي من أحد أفضل الوسائل الناجحة بهذا المضمار.
مرض الربو
يعرف الأطباء مرض الربو على أنه داء مزمن يتعرض له الإنسان جراء ما يصيبه من التهابات بالمجاري الهوائية، مما ينعكس بالسلب على وظائف الرئتين.
ينتج عن ذلك الإصابة بنوبات متكررة واستشعار الآم شديدة في الصدر تماثل بعض ما يسببه الانسداد الرئوي المزمن، حيث تتعدد أنواع الربو ما بين الخفيف المتعاقب مروراً بالثابت الخفيف والثابت المعتدل وصولاً إلى الثابت الشديد ذلك الذي يحدث خلال أوقات الليل بصفة خاصة.
الربو
يحدث التباس لدى الكثيرين فيما يتعلق بمرض الربو والانسداد الرئوي المزمن لما يسبباه من أعراض متشابهة مثل الصفير وخشخشة الصدر وما إلى ذلك من زيادة الإفرازات المخاطية، جنباً إلى جنب حدوث هبوط شديدة بمعدلات تدفق الهواء من وإلى الرئتين.
أسباب الإصابة بمرض الربو
تتفرع مسببات مرض الربو إلى عدد من الاعتبارات التي يرى الأطباء أنها تتشارك إلى حد بعيد مع الأسباب المؤدية إلى الانسداد الرئوي المزمن كذلك، التي من بينها الآتي:
- التعرض والتحسس من المواد التي تتطاير بالهواء مثل غبار الطلع ووبر الحيوانات وكذلك العث والأتربة التي تتناثر بسبب بعض العادات السلوكية الخاطئة.
- إهمال نزلات البرد ومرض الانفلونزا الذي يتعرض له الكثيرين والذي من شأنه التسبب فيما يعرف بحالة إنتانات الجهاز التنفسي.
- الإكثار من النشاط البدني وما يليه من التعرض إلى الهواء البارد والساخن بشكل انعكاسي.
- كثرة التعرض للمهيجات والملوثات الهوائية وما إلى ذلك من أدخنة المصانع والمواد الكيميائية.
- تناول بعض العقاقير والأدوية لعلاج بعض الأمراض مثل حاصرات بيتا ومشتقات الإيبوبروفين وغيرها.
أعراض الإصابة بمرض الربو
تشمل أعراض الإصابة بمرض الربو عدداً من الأشكال التي تؤشر لوجود علة بالجهاز التنفسي، مما يستدعي الكشف الدوري وتناول الأدوية التي تناسب كل حالة وفقاً لما يرتأي للطبيب المعالج.
ومن ثم يتوجب التحوط عند الشعور بأي عرض من تلك الأعراض التي يزاحم الانسداد الرئوي المزمن مرض الربو في بعض منها مثل:
- تنامي شعور بضيق الصدر وعدم القدرة على التنفس بحرية بسبب الضغط على المجاري التنفسية.
- استشعار أزيز بالصدر وكثرة السعال خلال فترات النوم وما يصاحبها من ألم شديد بمنطقة الصدر.
- التعرض إلى نوبات تنفسية مؤلمة قد تتفاقم حال عدم الاهتمام بها، مما قد يتسبب في حدوث هذا الانسداد التنفسي.
علاج مرض الربو
يخضع الأطباء مريض الربو لبروتوكولات علاجية كثيفة تستهدف تطويق تلك الأعراض المؤلمة التي يعانيه من خلال عدة أشياء يتم تطبيق بعضها منزلياً.
وذلك على نقيض مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يقتضي إشراف طبي كامل منذ بداية اكتشاف تلك النوعية من الإصابات الرئوية.
حيث يراعي تعاطي الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج بالجرعات والكيفية التي يحددها لمنع حدوث أي تدهور بالحالة، علاوة على اعتماد فحوصات الرئة المنزلية من خلال جهاز مخصص لذلك ينصح به الأطباء.
ضرورة استخدام مفكرة تحوي كافة التفاصيل العلاجية والتنبيهات التي يجب توخي الحذر بشأنها لمريض الربو، مما يساعد في تحفيز الجهاز المناعي التنفسي ضد أي مؤثرات غير محسوبة قد يتم التعرض لها.
عند تلك النقطة نصل لنهاية مقالنا المعنون باسم ما الفرق بين مرض الربو والانسداد الرئوي المزمن؟ وما يشكلاه من أعراض متشابهة بما تعكسه من طرق علاجية ووقائية لتفادي أي مخاطر قد تحدث على صحة المريض.