الغدد جارات الدرقية

يقصد بالغدد جارات الدرقية تلك الغدد الصماء التي توجد على الجانب الخلفي من الغدة الدرقية التي تقع في الرقبة والذي يتراوح عددها من 2 إلى 8 غدد، حيث يوجد عند معظم الأشخاص 4 من الغدد الجارات الدرقية التي تشبه في مظهرها ولونها حبة العدس.

تفرز تلك الغدد الهرمون المسؤول عن الحفاظ على مستوى المعادن مثل: الكالسيوم والفوسفور في الدم وهو ما يعرف باسم هرمون الغدة الجار درقية أو هرمون الباراثورمون الذي يعمل على منع معدن الكالسيوم من النزول في البول عن طريق امتصاص الجهاز الهضمي له في الكلى.

سوف نتناقش في مقالنا هذا عن أهم الأمراض التي تصيب تلك الغدد وطرق علاجها، لمزيد من المعلومات الطبية تابعنا على موقع العيادة أون.

الغدد جارات الدرقية

يقصد بتورم الغدد جارات الدرقية أنها الخلايا غير الطبيعية التي تنمو في تلك الغدد والتي تتسبب في ظهور كتل سرطانية في منطقة الرقبة والتي قد تنتشر إلى الأنسجة المجاورة لتلك الغدد في بعض الحالات المتقدمة من الورم، قد تكون أغلب أنواع الأورام التي تصيب تلك النوع من الغدد من الأنواع الحميدة.

كما ذكرنا في السابق أن تلك الغدد تقوم بإفراز هرمون الباراثورمون الذي يحافظ على مستويات المعادن كالكالسيوم والفوسفور في الدم وعند الإصابة بالورم قد تزيد مستويات هذا الهرمون مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم وبدء ظهور أعراض ورم الغدة.

هناك بعض الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بورم الغدد جارات الدرقية والتي قد تشمل ما يلي:

  • تعرض الشخص لتلقي العلاج الإشعاعي من قبل خاصة في منطقة الرقبة.
  • وجود بعض الأمراض الوراثية المتعلقة بالأورام الصماوية المتعددة أو وجود إصابة سابقة في العائلة بورم الغدة الجار درقية.
  • الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
  • تناول بعض الأدوية مثل: دواء الليثيوم.

من المرجح زيادة نسبة السيدات بالإصابة بورم الغدة الجار درقية بعد بلوغ سن الستين.

تختلف الأعراض من مريض لآخر وذلك باختلاف شدة الورم وحجمه ومدى انتشاره وسيطرته على الأنسجة المحيطة بتلك الغدد، حيث عند الإصابة بورم الغدة الجار درقية يتم زيادة نسبة الكالسيوم في الجسم مما ينتج عنه العديد من الأعراض الجانبية على جميع أجزاء الجسم وليس منطقة الرقبة فقط.

إليك أهم الأعراض التي يتسبب فيها ورم الغدد جارات الدرقية:

  • الإصابة باضطرابات في الكلى.
  • ظهور قرح في الجهاز الهضمي والشعور بآلام شديدة بالمعدة.
  • الدخول في حالة اكتئاب.
  • وجود كتلة في منطقة الرقبة.
  • آلام العظام خاصة منطقة أعلى الظهر.
  • الضعف العام والأرق.
  • كثرة التبول والقيء.
  • الإصابة بالإمساك.

من الأعراض الجانبية الأخرى التي قد تحدث عند الإصابة بورم الغدة الجار درقية تكوين حصوات على الكلى مما يؤدي إلى الشعور بآلام حادة في منطقة الخاصرة وأسفل الظهر.

عند ملاحظة أي أعراض من الأعراض التي تم ذكرها بالأعلى يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور لسرعة تشخيص الحالة قبل تفاقم الأمور.

قد يطلب الطبيب عدة فحوصات لتشخيص الحالة والتأكد من وجود ورم من عدمه، من تلك الفحوصات ما يلي:

  • فحوصات الدم والبول

  • يتم سحب عينة من دم وبول المريض لفحصها في المختبر للكشف عن وجود زيادة في نسبة الكالسيوم في الدم أو لا.
  • عند وجود زيادة في نسبة الكالسيوم أو الفوسفور في الدم يعني ذلك وجود زيادة في نسبة هرمون الغدة الجار درقية.
  • التصوير المقطعي المحوسب

  • يتم تصوير الغدة الجار درقية بذلك النوع من الأشعة للتحقق من وجود ورم أو لا ومعرفة حجمه إذا وجد.
  • التصوير بأشعة غاما

  • عند وجود ارتفاع في نسبة هرمون الغدة الجار درقية في الفحوصات المعملية قد يطلب الطبيب هذا الفحص لدقة تشخيص مدى انتشار الورم إذا تم انتشاره خارج الغدة.
  • الموجات فوق الصوتية

  • يتم التصوير بهذا النوع من الأشعة لتحديد مكان الورم بدقة ولكن لا يتم الأخذ بنتائجه كنتيجة نهائية، حيث أنه لا يعطي نتائج واضحة للورم إذا كان يقع في منطقة أسفل الرقبة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي

  • لا يتم اللجوء إلى الرنين المغناطيسي كفحص لتشخيص ورم الغدة الجار درقية ولكن يتم استخدامها لتحديد حجم الورم فقط.

في بعض الحالات يتم أخذ عينة من الأنسجة الموجودة بالغدة الجار درقية لتحديد نوع الورم الذي يتم التعامل معه وذلك لتحديد نوع العلاج المناسب.

يتم تحديد العلاج المناسب لكل حالة وفقاً لحدة الأعراض التي يعاني منها المريض وحالة الورم ودرجة انتشاره في الجسم ويتم أيضاً وفقاً لقدرة تحمل المريض لنوعية العلاج.

قد يتم في البداية علاج الأسباب المتسببة في الإصابة بالورم، حيث يعد الهدف الأساسي هو التخلص من الورم في أي حالة من الحالات.

تتضمن طرق العلاج ما يلي:

  • التدخل الجراحي

  • في أغلب الحالات يعد العلاج بالتدخل الجراحي أفضل طرق العلاج للتخلص من الورم بشكل نهائي خاصة في حالة المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام أو مصابون بتكوين حصوات على الكلى أو لديهم القابلية حول ذلك.
  • قد يصف الطبيب في البداية بعض الأدوية التي تساعد على تقليل نسبة الكالسيوم في الدم قبل إجراء التدخل الجراحي.
  • عند الإصابة بأورام حميدة قد لا تحتاج إلى التدخل الجراحي لاستئصالها إلا في بعض الحالات مثل: زيادة نسبة الكالسيوم في الدم أو ظهور أعراض جانبية شديدة الألم على المريض.
  • العلاج الإشعاعي

  • يتم استخدام العلاج الإشعاعي كخطوة تكميلية بعد التدخل الجراحي وذلك للتخلص من أي بقايا من الخلايا السرطانية المتبقية في الغدة الجار درقية وبالتالي تقليل فرص الإصابة مجدداً بورم سرطاني.
  • العلاج الكيميائي

  • في بعض الحالات يتم استخدام العلاج الكيماوي من خلال تناول بعض الأدوية التي تساعد على القضاء على الخلايا السرطانية الموجودة ومنع نموها مرة أخرى في الجسم.
  • من عيوب العلاج الكيماوي حدة الأعراض الناتجة عنه بعد تلقي جرعات العلاج.
  • علاج فرط نسبة الكالسيوم في الدم

  • عند الإصابة بالأورام الحميدة والتي لا ينتج عنها أعراض جانبية شديدة الألم قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في تقليل مستويات الكالسيوم في الدم.
  • من ضمن الأدوية التي يصفها الطبيب ما يلي: كالسيتونين وإيباندرونات.

نعم الإصابة بورم في الغدة الجار درقية من الأمراض شديدة الخطورة والذي ينتج عنها الكثير من المشاكل الصحية الأخرى التي تؤثر على باقي أجهزة وأعضاء الجسم مثل:

  • تراكم الكالسيوم في الكلى مما يؤدي إلى تكوين الحصوات وبالتالي ضعف قدرتها على ترشيح الدم.
  • ضعف العضلات والشعور بالضعف والوهن العام.
  • الإصابة بقرح في الجهاز الهضمي والشعور بآلام حادة في المعدة.
  • الإصابة بالتهاب ليفي في العظام مما يؤدي إلى سهولة كسر العظام.

من أكثر الاضطرابات الهرمونية المنتشرة التي تصيب الغدد جارات الدرقية والتي لا يشعر بها فئة كبيرة من المصابين.

قد يظهر فرط نشاط الغدة الجار درقية على هيئة مجموعة من الأمراض التي تصيب الشخص مثل: آلام العظام أو تكون حصوات على الكلى واضطرابات في الحالة المزاجية.

على الأغلب يكون سبب فرط نشاط تلك الغدد هو وجود أورام حميدة في إحدى الغدد والذي يعد هذا النوع منتشراً في السيدات مقارنة بالرجال، كما أنه يتطور كلما تقدمت السيدة في السن والتي ينتج عنه الإصابة بخلل في وظائف إحدى الأعضاء مثل: الفشل الكلوي المزمن.

يختلف أسباب فرط نشاط الغدة الجار درقية باختلاف نوعها، حيث هناك ثلاثة أنواع من فرط النشاط يمكن ذكرهم كما يلي:

  • فرط نشاط الغدد جارات الدرقية الأول

  • من أكثر الأنواع شيوعاً عند الإصابة بفرط نشاط الغدد الجارات الدرقية والتي تصيب الغدة ذات نفسها.
  • على الأغلب تكون نتيجة تكون أورام حميدة على إحدى الغدد والتي لا تتعدى غدتان أو أكثر.
  • كما يمكن أن تكون مشكلة الإفراط نتيجة تكون أورام غدية من إفراز هرمونات الغدد جارات الدرقية بكثرة مما يؤدي إلى ظهور أعراض فرط النشاط.
  • فرط نشاط الغدد جارات الدرقية الثانوي والثالثي

  • يحدث فرط نشاط الغدد جارات الدرقية في هذه الحالة نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل: أمراض المعدة المزمنة أو الفشل الكلوي مما يؤدي إلى انخفاض امتصاص نسبة الكالسيوم في الدم.
  • تقوم الغدد الجار درقية بمحاولة موازنة تلك النسبة من خلال إنتاج نسبة أعلى من هرمون الغدة الجار درقية لإفراز كمية أكبر من الكالسيوم من العظام.
  • في بعض الحالات ينتج فرط نشاط الغدد جارات الدرقية نتيجة الإصابة باضطرابات في فيتامين D والذي يحدث بنسبة كبيرة لدى الأطفال وكبار السن الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كافٍ ولا يتناولون مختلف أنواع الطعام، بالإضافة إلى سوء امتصاص فيتامين D في الجسم.

تظهر الأعراض الجانبية عند تطور المرض والوصول إلى مرحلة متقدمة من الإصابة، من ضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • الإجهاد العام والوهن.
  • عدم القدرة على تناول الطعام وفقدان الشهية.
  • الشعور بالغثيان.
  • الشعور الزائد بالعطش وكثرة التبول.
  • الإصابة بقرحة في المعدة والاثنى عشر.
  • تكون حصوات على المرارة.
  • عدم القدرة على النوم بشكل جيد والأرق.
  • الدخول في حالة اكتئاب.
  • آلام شديدة في المفاصل قد تؤدي إلى كسور العظام خاصة في القدمين أو الفقرات.
  • ضعف التركيز.

في الحالات البسيطة من فرط نشاط الغدد جارات الدرقية قد لا يظهر عنها أي أعراض جانبية ولا يتم اكتشاف الإصابة بها إلا من خلال فحوصات الدم الدورية.

تقوم خطة علاج فرط نشاط الغدد جارات الدرقية بناءً على معالجة الأسباب الأولية والثانوية منها والذي تشمل ما يلي:

  • علاج فرط نشاط الغدد جارات الدرقية الأولي

  • غالباً ما يكون وجود ورم حميد هو السبب وراء فرط النشاط والذي تقتصر خطة العلاج على استئصال هذا الورم للتخلص من تأثيرها السلبي على وظيفة الغدة الجار درقية.
  • يتم التدخل الجراحي من خلال عدة شقوق صغيرة في منطقة الرقبة تحت تأثير المخدر الكلي.
  • يمكن للأطباء التأكد من نجاح العملية الجراحية في ذات الوقت من خلال انخفاض مستويات الهرمون في الدم بشكل واضح أثناء الجراحة.
  • في بعض الحالات المتقدمة يتم استئصال عدد من الغدد الجار درقية بشكل كامل وزرع أنسجة غدية في عضلات الرقبة لتفادي حدوث خلل في وظيفة الغدد جارات الدرقية. 
  • في حالات الإصابة بفرط بسيط في تلك الغدد يمكن مراقبة الوضع من خلال الفحوصات الدورية وتناول بعض الأدوية عوضاً عند الاجراءات الجراحية.
  • علاج فرط نشاط الغدد جارات الدرقية الثانوي

  • عند علاج هذا النوع من الإفراط في نشاط الغدد يتم علاج السبب الأساسي في البداية بمعنى إذا كان السبب هو الإصابة بأمراض الكلى المزمنة يتم معالجة الأمر ومعادلة توازن نسبة المعادن في الجسم.
  • كما يتم الوصول إلى النسب الطبيعية لفيتامين D في جسم الشخص.
  • أما إذا كانت الغدد مصابة بتضخم ففي هذه الحالة يفضل الأطباء بالتدخل الجراحي لاستئصال بعض الغدد أو كلها على حسب حجم الانتشار والضرر.

من الحالات المرضية غير المنتشرة التي تصيب الغدد جارات الدرقية والتي تقوم بإفراز نسبة قليلة من هرمون الغدة المجاورة للغدة الدرقية، حيث أن التوازن بين مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم من أساسيات الحفاظ على نسبة الهرمون وعدم الإصابة باضطرابات في الغدة.

عند الإصابة بنقص في نشاط الغدد جارات الدرقية تنخفض نسبة مستويات الكالسيوم بشكل غير طبيعي وزيادة في نسبة الفوسفور في الدم، لذلك يتسبب ذلك الانخفاض في نسب غير طبيعية لمعدن الكالسيوم والفوسفور.

  • الكالسيوم: من العناصر الأساسية في تكوين العظام والأسنان والذي يحافظ على صلابتها منذ الصغر حتى الكبر، كما أنه يساعد في في أداء وظيفة كلاً من الدماغ والأعصاب بشكل جيد والتحكم في نظام القلب وضغط الدم.

الفوسفور: يدخل الفوسفور في العديد من خلايا الجسم خاصة العظام، كما أنه يقوم كعامل أساسي لاستمداد الطاقة من الطعام وتحسين أداء العضلات والأعصاب بالإضافة إلى تحسين وظيفة الكلى.

كما ذكرنا يحدث نقص في نشاط الغدد جارات الدرقية عند إنتاج نسبة قليلة من الهرمون الجار درقي الذي يتحكم في الموازنة بين مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم.

هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في قصور نشاط الغدد جارات الدرقية، منها ما يلي:

  • إجراء جراحة في الرقبة

  • من أكثر الأسباب التي تتسبب في الإصابة بقصور في نشاط الغدد جارات الدرقية هو التدخل الجراحي في منطقة الرقبة، حيث تعد تلك المنطقة من المناطق الدقيقة والحساسة والتي قد تصاب بالتلف عن غير قصد أثناء إجراء بعض العمليات الجراحية في منطقة الرقبة أو الحلق.
  • الإصابة بمرض مناعي

  • في بعض الحالات يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجة الغدد جارات الدرقية على أنها أجسام غريبة وبالتالي تتوقف تلك الغدد عن توقف إفراز هرمون الغدة الجار درقية.
  • العامل الوراثي

  • يمكن أن يكون للعامل الوراثي دور مهم في وجود خلل في هرمونات الغدد بسبب الولادة بدون غدد جارات الدرقية أو قد تولد بغدد بها خلل هرموني يمنعها من أداء وظيفتها بشكل جيد.
  • انخفاض مستوى الماغنيسيوم

  • قد يؤثر انخفاض مستوى الماغنيسيوم في الجسم إلى عدم أداء الغدد جارات الدرقية وظيفتها بشكل سليم، حيث أن نسبة الماغنسيوم الطبيعية تؤدي إلى معدل إفراز طبيعي لهرمون الجار درقي.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي المكثف

  • يمكن أن يؤثر التعرض للعلاج الإشعاعي إلى حدوث تلف في الغدد جارات الدرقية وبالتالي الإصابة بقصور تلك الغدد.

تظهر عدة أعراض على مريض نقص نشاط الغدد الجار درقية والتي غالباً ما توجد مرتبطة بانخفاض نسبة الكالسيوم في الدم، تشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بألم في العظام والعضلات خاصة في الساقين والقدمين.
  • وجود تقلصات في المعدة والبطن.
  • الإحساس العام بالإرهاق والتعب.
  • وخز أو حرقة أطراف الأصابع والشفتين.
  • تشنج العضلات وارتعاشها.

هناك بعض الأعراض الأخرى التي تظهر على مريض نقص نشاط الغدد جار درقية مثل:

  • ألم شديد أثناء فترة الدورة الشهرية.
  • تساقط الشعر بكثرة.
  • إصابة الأظافر بالهشاشة والتكسر.
  • الدخول في مرحلة اكتئاب.
  • إصابة الجلد بالخشونة والجفاف.

يختلف أسلوب العلاج من شخص لآخر وفقاً للسبب وراء نقص نسبة الهرمون والتي تشمل الطرق التالية في علاج نقص نشاط الغدد جارات الدرقية:

  • تناول بعض المكملات الغذائية

  • كما ذكرنا سابقاً أن نقص نشاط الغدد جارات الدرقية ناتج عن نقص نسبة الكالسيوم في الدم، لذا أهم خطوة في العلاج هي توازن نسبة الكالسيوم في الجسم.
  • من أهم المكملات الغذائية هو مكملات الكالسيوم التي يتم تناولها بعد تناول الوجبات، بالإضافة من الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم الطبيعي.
  • كما يصف الطبيب فيتامين D لأنه لا يمكن تناول الكالسيوم بدون تناول فيتامين D، حيث أنه يساعد على امتصاص الكالسيوم ودخوله إلى الجسم بشكل سليم.
  • تناول الأدوية المدرة للبول

  • قد يصف الطبيب بعض مدرات البول الثيازيدية للمساعدة في رفع نسبة الكالسيوم في الدم وذلك عند عدم نجاح مكملات الكالسيوم وفيتامين د في تحقيق النسب المعتدلة من الكالسيوم.
  • لا يمكن استخدام مدرات البول الثيازيدية في حالة نقص نشاط الغدد جارات الدرقية الناتج عن الإصابة بأمراض الجهاز المناعي.
  • التغذية السليمة

  • قد يفيد النظام الغذائي الصحي في علاج نقص هرمون الغدة الجار درقية، لذلك يجب الالتزام بحمية غذائية محددة.
  • ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل: منتجات الألبان والخضروات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماغنسيوم مثل: الفواكه وزيت جنين القمح.
  • تقليل كمية الطعام الغني بالفوسفور وذلك لمنع تكون حصوات الكلى.

يقصد بتضخم الغدد جارات الدرقية هو زيادة حجم تلك الغدد القريبة من الغدة الدرقية في منطقة الرقبة والذي يظهر نتيجة الإصابة ببعض الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية أو قد يكون نتيجة لأسباب أخرى سوف نتعرف عليها في هذا المقال.

قد يتم الإصابة بتضخم في الغدد جارات الدرقية نتيجة لعدة أسباب قد تشمل ما يلي:

  • الإصابة بالتهابات فيروسية أو بكتيرية

  • قد يكون التضخم نتيجة الإصابة ببعض الالتهابات مثل: التهاب الحلق، التهاب الأذن الوسطى والتهاب اللوزتين.
  • الإصابة بالتهابات مزمنة

  • تؤثر التهابات الغدة الدرقية أو الدرقية في تضخم الغدد جارات الدرقية.
  • اضطراب الجهاز المناعي

  • تؤثر التهابات الجهاز المناعي في تضخم تلك الغدد مثل: الذئبة الحمراء أو التهاب الغدة الدرقية (لهاشيموتو).
  • الإصابة بمرض السرطان

  • يمكن لسرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية أن يتسبب في تضخم الغدد جارات الدرقية.

تظهر عدة أعراض جانبية عند الإصابة بتضخم في الغدد جارات الدرقية، منها ما يلي:

  • ظهور تورمات في العنق.
  • عدم القدرة على بلع الطعام.
  • الشعور بألم في منطقة العنق.
  • صعوبة في التنفس.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالضعف العام والإرهاق.
  • عدم القدرة على النوم بشكل جيد.
  • زيادة في هرمون الغدة الدرقية.

عند ظهور أي أعراض من تلك الأعراض السابقة ينصح بضرورة الذهاب إلى الطبيب لسرعة التشخيص وتلقي العلاج.

يختلف العلاج من مريض لآخر وعلى حسب حدة الأعراض والسبب وراء ظهور تلك الأعراض، قد يشمل العلاج الطرق التالية:

  • تناول الأدوية

  • قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في تنظيم نشاط تلك الغدد مثل: الثيروكسين الذي يعالج فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • العلاج باليود المشع

  • يساعد استخدام اليود المشع في تدمير الأجزاء المتضخمة من تلك الغدد.
  • التدخل الجراحي

  • يلجأ الأطباء في حالة التضخم الشديد إلى التدخل الجراحي لاستئصال جزء من الغدة أو استئصالها بشكل كلي.

في نهاية مقالنا نذكركم بأهمية الغدد جارات الدرقية بالنسبة لجميع أعضاء وأجهزة الجسم وضرورة مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية قد تطرأ على الشخص لسرعة تلقي العلاج المناسب قبل تفاقم الأمر.