الأوعية الدموية

تعد الأوعية الدموية مسئولة عن نقل الدم إلى جميع أنحاء الجسم، حيث يقوم الدم بتوصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى جميع المناطق الموجودة في الجسم.
تنقسم الأوعية الدموية إلى نوعين رئيسيين هما: الشرايين والأوردة، حيث تعمل الشرايين على نقل الدم من القلب إلى جميع أجزاء الأعضاء الأخرى.
بينما تقوم الأوردة بإعادة الدم مرة أخرى إلى القلب وهو محمل بالفضلات.
تقوم الأوعية الدموية (الشعيرات الدموية) باتصال الشرايين بالأوردة.
لمعرفة المزيد عن موضوعنا يمكنك متابعتنا على موقع العيادة أون.

الأوعية الدموية

يعد التهاب الأوعية الدموية نتيجة ورد فعل لإحدى الحالات المرضية التي تتسبب في حدوث نقص نسبة الدم المتدفق إلى الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تأثير على وظائفها بشكل واضح.

يعد نقص التروية السبب الأساسي وراء ظهور الأعراض الخاصة بالالتهاب الوعائي، حيث يمكن أن يصاب أي نوع من أنواع الأوعية الدموية سواء كان وريداً أو شرياناً.

يشمل الالتهاب الوعائي عدة أعراض سوف نتعرف عليها سوياً.

يظهر على مريض الالتهاب الوعائي عدة أعراض يمكن تقسيمها كما يلي:

  • أعراض عامة

تظهر تلك الأعراض على جميع مصابين الالتهاب الوعائي:

  • الشعور بألم في جميع أنحاء الجسم.
  • الإصابة بالصداع والإرهاق.
  • الحمى.
  • فقدان الوزن المفاجئ.
  • أعراض خاصة

تظهر تلك الأعراض نتيجة إصابة عضو معين من أعضاء الجسم بالتهاب الأوعية الدموية والتي تشمل الأعراض الآتية:

  • يؤثر هذا الالتهاب على الجهاز الهضمي، حيث يسبب الشعور بالألم أثناء تناول الطعام والإصابة بتقرحات المعدة وقد يتطور الأمر إلى ظهور دم في البراز.
  • يسبب التهاب الأوعية الدموية احمرار العين والإصابة بازدواجية في الرؤية.
  • الشعور بضيق في التنفس ونزول دم عند السعال.
  • ظهور بقع حمراء على الجلد وقد تتطور إلى تقرحات جلدية شديدة.
  • صوت طنين في الأذنين قد يؤدي إلى فقدان السمع بشكل مفاجئ.

يعد ارتفاع ضغط الدم حالة مرضية شائعة تؤثر على كافة شرايين الجسم، حيث في حالة ارتفاع ضغط الدم يتم تدفق الدم بقوة كبيرة على جدران الشرايين مما يؤدي إلى بذل مجهود أكبر للقلب لضخ كمية كبيرة من الدم.

يتم قياس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي، حيث يتم قراءة ضغط الدم المرتفع عند تكون قراءته 80/130 ملم زئبقي أو أعلى من تلك القراءة. 

يمكن تقسيم ضغط الدم إلى أربع فئات عامة، تشمل ما يلي:

  • ضغط الدم الطبيعي: هو الذي تكون قراءته 80/120 ملم زئبقي أو أقل من ذلك.
  • ارتفاع ضغط الدم الطفيف: يكون رقم ضغط الدم العلوي ما بين 120 و129 ملم زئبقي، بينما يكون الرقم السفلي لا يتخطى 80 ملم زئبقي.
  • ضغط الدم المرتفع من المرحلة الأولى: هو الذي يتراوح الرقم العلوي فيه ما بين 130 و139 ملم زئبقي، بينما يكون الرقم السفلي ما بين 80 و89 ملم زئبقي.
  • ضغط الدم المرتفع من المرحلة الثانية: في هذه الحالة يصل الرقم العلوي إلى 140 ملم زئبقي أو أعلى من ذلك بينما يصل الرقم السفلي إلى 90 ملم زئبقي أو أعلى.

قد لا يشعر معظم مصابين ضغط الدم المرتفع بأي أعراض رغم ارتفاع مستوياته إلى أعلى المعدلات والإصابة بضغط الدم المرتفع لعدة سنوات.

وقد يشعر البعض الأخر ببعض الأعراض مثل:

  • الصداع.
  • نزيف الأنف.
  • ضيق في التنفس.

قد لا تشير الأعراض السابقة إلى الإصابة بارتفاع الضغط فقط، فقد يكون الشخص مصاب ببعض الأمراض الأخرى التي تسبب تلك الأعراض، كما أن تلك الأعراض تظهر في الحالات المتأخرة من ارتفاع ضغط الدم.

ينقسم ضغط الدم المرتفع إلى قسمين:

  • ارتفاع ضغط الدم الأساسي

لا يوجد سبب محدد لهذا النوع من ضغط الدم والذي عادة ما يتطور بشكل تدريجي على مدار عدة سنوات.

  • ارتفاع ضغط الدم الثانوي

يتم ارتفاع ضغط الدم الثانوي بشكل مفاجئ نتيجة بعض العوامل أو تناول بعض الأدوية أو وجود مشاكل صحية مخفية.

من أمثلة المشاكل الصحية التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ما يلي: تشوهات الأوعية الدموية الخلقية، اضطرابات الغدة الدرقية، الأمراض الكلوية وأورام الغدة الكظرية.

كما تؤثر حبوب منع الحمل وبعض أنواع مسكنات الألم في ارتفاع ضغط الدم.

قد يكون ارتفاع ضغط الدم نتيجة لبعض الأسباب والعوامل والتي من أهمها ما يلي:

  • التقدم في العمر

  • كلما تقدم الشخص في العمر كلما زادت فرصة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بينما يزيد الإصابة به للأشخاص التي تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
  • العوامل الوراثية

  • يؤثر العامل الوراثي بين العائلات في احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم المرتفع، بمعنى إذا كان يوجد بعض أفراد العائلة يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو بعض أمراض الأوعية الدموية فاحتمالية الإصابة به تكون عالية.
  • الجنس

  • تشير بعض الدراسات إلى أن الذكور عرضة أكثر من الإناث للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة الوزن

  • تتسبب زيادة الوزن في زيادة كمية الدم المتدفق من خلال الأوعية الدموية والتي تضغط بشدة على جدران  الشرايين وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
  • التدخين والكحوليات

  • يؤثر التدخين بشكل غير مباشر عن طريق المواد الكيميائية التي يحتوي عليها التبغ والتي تلحق التلف ببطانة جدران الشرايين مما يؤدي إلى ضيق في الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.  
  • الاستخدام المفرط لملح الطعام

  • قد يؤدي الاستخدام المفرط لملح الطعام داخل النظام الغذائي إلى احتفاظ الجسم بالسوائل داخله مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة ببعض الأمراض

  • قد يكون الفرد مصاب ببعض الأمراض التي تتسبب في ارتفاع الضغط مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، داء السكري، أمراض الكلى وارتفاع معدلات الكوليسترول في الجسم.
  • شهور الحمل

  • قد تصاب بعض السيدات الحوامل بارتفاع في ضغط الدم نتيجة احتياج ضخ كمية كبيرة من الدم من القلب وذلك لتلبية احتياجات الجنين وتغذيته.
  • الضغط العصبي

  • يؤثر الشعور بالتوتر والضغوط العصبية والنفسية في ارتفاع ضغط الدم بشكل واضح.

عند الشعور ببعض الأعراض السابقة ينصح بالذهاب فوراً للطبيب المختص لتشخيص الحالة وصرف الدواء المناسب لكل حالة وفقاً لمدى ارتفاعه وذلك بعد معرفة التاريخ المرضي للحالة.

  • علاج ضغط الدم الأساسي

  • إذا كان ارتفاع ضغط الدم دون وجود سبب واضح وحقيقي سوف ينصحك الطبيب بتغير نمط حياتك من خلال الابتعاد عن ممارسة العادات السيئة مثل: التدخين وتناول الكحوليات، كما أنه يوصي باتباع نظام غذائي صحي خاصة إذا كان المريض يعاني من الوزن الزائد.
  • بالإضافة إلى هذه التغيرات يوصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على السيطرة على ضغط الدم من الارتفاع.
  • علاج ضغط الدم الثانوي

  • يتم تركيز الطبيب على حل المشاكل الصحية الناتج عنها ارتفاع ضغط الدم والتحقق من الأدوية التي يتناولها المريض إذا كانت تتسبب في ارتفاع الضغط أم لا.
  • مع استمرار ضغط الدم في الارتفاع قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على خفض ضغط الدم.

بعد تجربة الابتعاد عن العادات السيئة واتباع نظام غذائي صحي وتناول بعض الأدوية الأولية التي تساعد في علاج ضغط الدم ومع استمرار ضغط الدم في الارتفاع يصف الطبيب مجموعة من الأدوية الفعالة في علاج ارتفاع ضغط الدم والتي قد تشمل ما يلي:

  • حاصرات بيتا: تساعد هذا النوع من الأدوية على تقليل شدة ضربات القلب مما يؤدي إلى تقليل كمية الدم التي يتم ضخها عبر الأوعية الدموية وهذا بدوره يقلل من ارتفاع ضغط الدم.
  • مدرات البول: تتسبب نسبة السوائل المتراكمة في الجسم على ارتفاع ضغط الدم، لذلك يصف الطبيب إلى أدوية مدرة للبول تساعد الجسم في التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم وبالتالي يتم خفض ضغط الدم.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: تساعد تلك المثبطات في منع الجسم من إنتاج كميات كبيرة من الأنجيوتنسين الذي يسبب ضيق في الأوعية الدموية وبالتالي يتم استرخاء تلك الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم: تساعد تلك المركبات في خفض ضغط الدم عن طريق تقليل قوة ضربات القلب وبالتالي استرخاء الأوعية الدموية.
  • ناهضات ألفا: يساعد هذا النوع من الأدوية أيضاً على استرخاء الأوعية الدموية عن طريق تغيير النبضات العصبية التي تتسبب في حدوث ضيق بالأوعية الدموية وبالتالي خفض ضغط الدم.

يحدث انسداد الشرايين نتيجة تراكم الرواسب الدهنية على جدران الشرايين لمدة طويلة من الوقت والتي قد تؤدي بعد ذلك إلى انسداد الشرايين.

يتم نقل الدم من القلب إلى جميع أنحاء الجسم بواسطة تلك الشرايين والتي تبطنها طبقة رقيقة من الخلايا للحفاظ على نعومتها ومرونتها، ذلك الأمر يسهل تدفق الدم.

تتلف تلك البطانة التي تبطن جدران الشرايين بسبب عدة عوامل مثل: التدخين، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وبالتالي يتم انسداد الشرايين، تتسبب تلك العوامل في ترسب اللويحات على جدران الشرايين حيث تعرف اللويحات بأنها مادة لزجة تتكون من الكوليسترول الضار والدهون ومواد أخرى ومع تراكم تلك اللويحات على جدران الشرايين تصبح صلبة وتؤدي إلى انسداد الشرايين والذي قد يتطور إلى تلف الأنسجة أو إصابة الذراعين أو الساقين بعدوى.

يصاب الفرد بانسداد الشرايين في وقت مبكر خلال مرحلة الطفولة والذي يتطور بشكل تدريجي مع التقدم في العمر إلى أن تظهر أعراضه، حيث يعد السبب الرئيسي وراء الإصابة بانسداد الشرايين غير معلوم حتى يومنا هذا.

لكن قد توصلنا إلى عدة أسباب قد تكون السبب وراء انسداد الشرايين والتي تشمل ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تراكم الدهون الثلاثية في الدم.
  • الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • التدخين.
  • الإصابة بداء السكري.
  • وجود التهاب في المفاصل أو الأمعاء.
  • الإصابة بالذئبة أو الصدفية.

قد تكون السكتات الدماغية أو النوبات القلبية من أكثر أعراض انسداد الشرايين والتي لا تظهر إلا بعد مرور عدة سنوات بعد ضيق أو انسداد الشريان، لذلك لا يعلم العديد من الأشخاص بإصابتهم بانسداد الشرايين إلا من خلال التعرض لنوبة طارئة.

تختلف أعراض انسداد الشرايين من مكان لآخر والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:

  • أعراض انسداد شرايين الدماغ (السباتية):

من وظيفة الشرايين السباتية توفير الدم اللازم للتدفق إلى الدماغ والذي قد يؤدي انسداد تلك الشرايين إلى الإصابة بالسكتة الدماغية التي تستلزم عناية طبية على الفور والتي تشمل الأعراض الآتية:

  • عدم القدرة على التنفس.
  • خدر وتنميل بالوجه وصعوبة في الكلام.
  • خدر الذراعين أو الساقين.
  • الشعور بصداع.
  • حدوث مشاكل بالرؤية في عين واحدة.
  • الشلل.
  • أعراض انسداد الشرايين التاجية:

من وظيفة الشرايين التاجية أنها تمد القلب بالدم وعند قلة كمية الدم المتدفق إلى القلب يتم انسداد الشرايين والإصابة بالذبحات الصدرية والنوبات القلبية التي تحتاج إلى التدخل الطبي السريع.

يشمل انسداد الشرايين التاجية الأعراض التالية:

  • الشعور بألم في الصدر.
  • التقيؤ.
  • القلق والتوتر الشديد.
  • الشعور بالضعف والوهن.
  • أعراض انسداد الشرايين الكلوية:

هي الشرايين التي تمد الكلي بالدم الذي إذا قلة كمية الدم المتدفق إلى الكلى تسبب في الإصابة بأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي والتي تشمل الأعراض الآتية:

  • الصعوبة في التركيز.
  • انتفاخ اليدين والقدمين.
  • فقدان الشهية وعدم تناول الطعام.
  • أعراض انسداد الشرايين المحيطية:

تمد هذه الشرايين أطراف الجسم مثل: الذراعين والساقين والحوض أيضاً والذ يؤدي قلة الدم المتدفق إلى الأطراف إلى عدة أعراض منها ما يلي:

  • خدر في الأطراف (الذراعين والساقين).
  • عدم القدرة على القيام بأي نشاط بدني.
  • تغير لون الساقين.
  • ضعف الانتصاب بالنسبة للرجال.
  • برودة أطراف الجسم خاصة القدم.
  • الإصابة بتقرحات على أصابع القدمين أو الساقين. 

هناك عدة طرق يلجأ لها الأطباء لعلاج انسداد الشرايين، أبرزها ما يلي:

  • إزالة الجلطة الدموية

  • من طرق علاج انسداد الشرايين التخلص من الجلطة الدموية الموجودة داخل الشريان والتي تتم من خلال إدخال أنبوب رفيع من الفخذ عبر الشريان ويتم حقن مادة دوائية تعمل على تذويب الجلطة المتكونة داخل الشريان.
  • يمكن أن يتم التدخل الجراحي لإزالة الجلطة عن طريق قطع المنطقة المسدودة في الشريان والتخلص من الجلطة.
  • القسطرة

  • يتم استخدام القسطرة لتوسيع الشريان الضيق أو المسدود من خلال إدخال بالون غير منفوخ إلى الجزء المسدود من الشريان ونفخه بعد ذلك ثم التخلص من الهواء وإزالته.
  • تركيب دعامة

  • يتم تركيب دعامات للشرايين باستخدام القسطرة وذلك للتخلص من انسداد الشريان من خلال وضع أنبوب شبكي سلكي في الشريان لضمان بقائه مفتوحاً.
  • استئصال باطنة الشريان

  • يتم إزالة المواد المسببة لانسداد الشريان من جدرانه من خلال عمل شق صغير بالمنطقة المسدودة.
  • مميعات الدم

  • في حالات انسداد الشرايين البسيطة قد يلجأ الأطباء إلى صرف بعض الأدوية التي تساعد على إذابة الجلطات باستخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم، حيث أنها مجموعة من الأدوية المميعة للدم التي تساعد في إذابة الجلطات الدموية بشكل سريع والتي قد ينتج عنها نزيف مستمر.

في بعض الأحيان قد يحتاج المريض إلى تناول تلك الأدوية لفترات طويلة من الوقت والتي قد تكون لمدى الحياة خاصة إذا كان قد تعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية من قبل ولكن قد لا تكون هذه الأدوية مناسبة لمعظم الفئات أهمها: السيدات اللواتي على وشك الولادة أو المقبلين على إجراء العمليات الجراحية.

هي تجمعات دموية تتميز بالشكل الهلامي بعد أن تفقد شكلها الطبيعي السائل، كما أنها تعد عرض طبيعي الحدوث عند تعرض الجسم لنزيف الدم.

عند تكون جلطة في الأوعية الدموية يكون من الصعب رجوع الحالة السائلة مرة أخرى، ذلك الأمر الذي يعرض حياة المريض للخطر من خلال وصول تلك الجلطة إلى القلب والرئتين وحينها يجب التدخل الطبي بشكل سريع قبل تدهور الحالة.

هي تجمعات دموية تتميز بالشكل الهلامي بعد أن تفقد شكلها الطبيعي السائل، كما أنها تعد عرض طبيعي الحدوث عند تعرض الجسم لنزيف الدم.

عند تكون جلطة في الأوعية الدموية يكون من الصعب رجوع الحالة السائلة مرة أخرى، ذلك الأمر الذي يعرض حياة المريض للخطر من خلال وصول تلك الجلطة إلى القلب والرئتين وحينها يجب التدخل الطبي بشكل سريع قبل تدهور الحالة.

أعراض جلطة الأوعية الدموية

 تظهر أعراض الجلطة على حسب المنطقة المصابة بالجلطة، عند تكون خثرة في الأوعية الدموية يصعب عودة الأوعية الدموية للحالة السائلة مرة أخرى.

قد يهدد ذلك الأمر حياة المريض للخطر، قد تختلف أعراض كل منطقة عن الأخرى لذلك يجب الانتباه جيداً عند ملاحظة أي من الأعراض التالية:

  • أعراض جلطة الأوعية الدموية في القدمين أو اليدين

من أكثر مناطق الجسم عرضة للجلطات خاصة الأطراف السفلية وبالتالي قد يلاحظ المريض بعض الأعراض عليه والتي تشمل ما يلي:

  • تغير لون الأطراف إلى اللون الأحمر.
  • ظهور التورمات والانتفاخات على المنطقة المصابة.
  • الشعور بألم في اليدين أو الساقين.
  • ليونة الأطراف على غير العادة.
  • الإحساس بالدفء في المناطق المصابة.

قد لا يشعر جميع الأشخاص بالأعراض السابقة، حيث تعتمد نسبة ظهور الأعراض على حجم الجلطة المصاب بها المريض.

  • أعراض الجلطة الدموية في القلب

تؤدي جلطة القلب إلى الإصابة بنوبة قلبية والتي تظهر على المريض عدة أعراض يمكن من خلالها استشارة الطبيب قبل تفاقم الأمور، تشمل تلك الأعراض ما يلي:

  • عدم القدرة على التنفس.
  • الشعور بألم حاد في الصدر.
  • الإصابة بالدوخة والدوار.
  • أعراض الجلطة الدموية في البطن
  • ألم شديد في البطن.
  • تورمات في البطن.

قد تشير تلك الأعراض أيضاً إلى الإصابة بأحدى الفيروسات أو التسمم الغذائي.

  • أعراض الجلطة الدماغية

عند الإصابة بجلطة دموية في الدماغ يعاني المريض على الفور من سكتة دماغية، التي تظهر على أثرها بعض الأعراض التالية:

  • الشعور بصداع مفاجئ.
  • حدوث اضطرابات في النطق (عدم القدرة على التحدث).
  • خلل في الرؤية وضبابية الرؤية.
  • أعراض الجلطة الدموية في الرئة

عند وصول جلطة الأوعية الدموية إلى الرئتين تسمى باسم الانصمام الرئوي والتي تشمل الأعراض الآتية:

  • كثرة السعال مصحوب بدم.
  • وجود مشاكل في التنفس.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • خفقان القلب.
  • قد يتطور الأمر إلى انقطاع التنفس المفاجئ.

تعد الدوالي أوردة واسعة تظهر على جميع أوردة الجسم خاصة أوردة الساقين وذلك نتيجة للوقوف والمشي كثيراً مما يؤدي إلى الضغط على الأوردة أكثر من اللازم.

يوجد عدة أنواع من الدوالي والتي يمكن تقسيمها كما يلي:

  • دوالي الخصية

  • تعد من أكثر أنواع الدوالي انتشاراً، حيث تظهر نتيجة تورم أو التواء أو تضخم كيس الصفن سواء في الخصيتين أو خصية واحدة.
  • قد يشعر المريض بألم في كيس الصفن خاصة عن القيام بمجهود أو الوقوف.
  • قد يزداد الألم بالنهار عند القيام بالمهام اليومية ويقل عند النوم.
  • كما أن قد يصاب المريض بالعقم إذا ما تم العلاج بأسرع وقت.
  • دوالي البطن

  • يظهر هذا النوع من الدوالي على شكل شرايين باللون الأزرق من منطقة الفخذ إلى البطن نتيجة الإصابة بانسداد الأوعية الدموية.
  • ينصح بتناول العلاجات الدوائية فقط على الفور بدلاً من التدخلات الجراحية التي قد تتسبب في زيادة نسبة الخطورة على الأوعية الدموية التابعة للساق.
  • دوالي المرئ

  • تظهر بسبب زيادة ضغط الدم داخل الوريد الكبدي الذي يقوم بنقل الدم من المعدة والأمعاء إلى الكبد.
  • عند الوصول إلى منطقة مسدودة يتم تحويل الدم من الوريد الكبدي إلى الدورة الدموية العامة.

من أشهر وأبرز علامات الدوالي والتي تظهر على عدة أماكن مختلفة مثلك الساقين، الفخذين والكاحلين والتي قد لا يشعر المريض بألم نتيجة لظهورها ما يلي:

  • ظهور أوردة كأنها حبال باللون الأزرق أو الأرجواني.
  • تورم الأوردة.
  • الشعور بثقل في الساقين أو أحداهما.
  • تشنجات عضلات الساق بكثرة.
  • الشعور بالألم عند الوقوف كثيراً أو الجلوس لفترات طويلة.
  • حكة حول بعض الأوردة.
  • تقرحات جلدية على الكاحل.

تعيد الأوردة الدم من أجزاء الجسم إلى القلب مرة أخرى بعد نقلها من القلب إلى الأنسجة من خلال الشرايين، ينبغي على أوردة الساق العمل بقوة ضد الجاذبية.

يصاب الفرد بالدوالي نتيجة بعض الأسباب والعوامل المؤثرة في ذلك والتي تشمل ما يلي:

  • التقدم في العمر

  • تتمدد الأوردة وتفقد ليونتها كلما تقدم الفرد في العمر، حيث تصبح صمامات الأوردة أضعف ما يكون مما يؤدي إلى عودة الدم إلى الوراء بدلاً من التدفق إلى القلب وبالتالي يتم توسع الأوردة وتكوين الدوالي.
  • في العادة تظهر الدوالي على الساقين باللون الأزرق نتيجة لافتقار الدم إلى الأكسجين.
  • في الغالب يتعرض الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً إلى الإصابة بالدوالي وذلك بسبب تآكل الصمامات في الأوردة التي من وظيفتها تنظيم تدفق الدم في الساقين وكل هذا قد يحدث نتيجة التقدم في السن والشيخوخة.
  • الحمل

  • تصاب معظم السيدات الحوامل بدوالي الساقين والتي تتكون نتيجة قلة تدفق الدم إلى الساقين نتيجة تدفقه إلى الحوض بكثرة.
  • يدعم تدفق الدم إلى الحوض الجنين ولكن قد يؤثر في اتساع أوردة الساقين والإصابة بدوالي الأوعية الدموية.
  • قد تظهر الدوالي بكثرة في شهور الحمل الأخيرة نتيجة زيادة ضغط الرحم على الأوردة في الساق بالإضافة إلى اضطرابات الهرمونات التي تحدث خلال فترة الحمل.
  • في العادة تلك الدوالي التي تظهر خلال شهور الحمل من المحتمل أن تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة لتناول الأدوية وذلك في غضون ثلاثة أشهر بعد الولادة.
  • العوامل الوراثية (الجينات)

  • يلعب العامل الوراثي دوراً هاماً في انتقال الإصابة من شخص لأخر.
  • إذا كان يوجد بين أفراد العائلة شخص مصاب بالدوالي حينها تصبح نسبة إصابتك بالدوالي محتملة الحدوث.
  • السمنة المفرطة

  • يتسبب الوزن الزائد في ضغط حمل الجسم على أوردة الساقين مما يؤدي إلى اتساع تلك الأوردة والإصابة بالدوالي والتي تظهر بكثرة على الساقين باللون الازرق.
  • كما أن قد يتسبب الوقوف لفترات طويلة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من الإصابة بالدوالي أكثر من غيرهم.
  • الجنس

  • تعد النساء أكثر من غيرهم من الرجال عرضة للإصابة بالدوالي وقد يرجع ذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترات الحيض والحمل وبعض الأدوية التي يتم تناولها كحبوب منع الحمل التي تحتوي على مواد هرمونية.

تتعدد طرق علاج الدوالي والتي تشمل الطرق التالية:

  • ممارسة التمارين الرياضية
  • تساعد التمارين الرياضية في تخفيف ألم الدوالي ومظهرها، حيث يمكن للرياضة أن تعمل على تحفيز الدورة الدموية بالساقين من خلال تمارين محددة يصفها طبيب العلاج الطبيعي والتي من خلالها يتم منع تفاقم مشكلة الدوالي.
  • التخلص من الوزن الزائد
  • يساهم إنقاص الوزن في تخفيف الحمل على أوردة الساقين مما يساعد في تخفيف الألم.
  • كما يساعد ارتداء الملابسة الواسعة على تخفيف الضغط على الأوردة بالإضافة إلى تجنب الوقوف لفترات طويلة من الوقت.
  • استخدام الجوارب المطاطية
  • يتم استخدام تلك الجوارب كحل مبدئي لعلاج الدوالي والذي تقوم بالضغط على الساق مما يؤدي إلى تدفق الدم إلى الأوردة في الساقين بشكل طبيعي.

هي مشكلة صحية تصيب الأوعية الدموية وتتسبب في ظهور أعراضه بشكل واضح على الساقين على هيئة خطوط أو حبال ملتوية باللون الأزرق أو الأرجواني.

يصاب العديد من الأشخاص بالدوالي نتيجة بعض العادات الحياتية التي تؤثر على الجسم من أهمها الوقوف لفترات طويلة من الوقت السمنة المفرطة وتحميل وزن زائد على الساقين.

قد ينتاب بعض الأشخاص الخوف والهلع عند معرفة ارتباط الإصابة بالدوالي بالأوعية الدموية وذلك لتأثيرها ودقتها على الجسم.

إذا كنت من المهتمين بمعرفة أعراض وأنواع الدوالي وأهم أسبابها عليك بقراءة موضوعنا هذا.

تنقسم دوالي الساقين إلى ثلاثة أنواع أساسية وهي ما يلي:

  • دوالي الجذع

يصيب هذا النوع الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد والتي غالباً ما تظهر على شكل طويل وسميك.

  • الدوالي الشبكية

تظهر هذه الدوالي على مساحة واسعة من الجلد والتي غالباً ما تكون على صورة شبكة على سطح الجلد، كما أنها تظهر باللون الأحمر على الجلد.

  • الدوالي العنكبوتية

تظهر على هيئة أوردة صغيرة الحجم ورقيقة على أسفل سطح الجلد والتي تكون غالباً باللون الأزرق أو الأحمر.

درجات دوالي الساقين

حتى تتمكن من علاج الدوالي لا بد من تحديد مدى إصابة الأوعية الدموية بالدوالي، لذلك سوف نوضح درجات الإصابة بدوالي الساقين.

  • الدرجة الأولى

  • تكون الدوالي في بداية ظهورها وتظهر على هيئة أوردة رقيقة، كما أنها تظهر بوضوح لأصحاب البشرة الفاتحة.
  • لا تسبب الدوالي في هذه المرحلة ألم أو أي أضرار أخرى غير مظهرها فقط.
  • الدرجة الثانية

  • قد تكون الدوالي في هذه  المرحلة رقيقة وبسيطة أيضاً ولكن يظهر معها بعض الانتفاخات في الأوردة.
  • الدرجة الثالثة

  • تظهر هنا الدوالي على مساحة واسعة من سطح الجلد وقد يصاحبها انتفاخات في الأوردة ولكن تظل رقيقة أيضاً وقد لا تكون مرئية إلا من خلال الفحص الدقيق للساقين والشعور بالألم.
  • يفضل سرعة علاج الدوالي في هذه المرحلة بالطرق التحفظية مثل: ارتداء الجوارب المطاطية، تخفيف فترات الوقوف أو المشي وارتداء الملابسة الواسعة حتى لا يتفاقم الأمر وتتسبب في علاجها بالطرق التداخلية.
  • الدرجة الرابعة

  • تعد مرحلة متقدمة من الإصابة بالدوالي والتي يصاحبها عدة أعراض ومضاعفات مثل: التهاب الوريد المصاب الذي يتسبب في الإصابة بالجلطات أو الإكزيما الوردية التي تسبب حكة وجفاف الجلد.
  • الدرجة الخامسة

  • من الدرجات التي تتأثر بها الأوعية الدموية بشكل واضح وتؤثر في مظهر الجلد المحيط بالأوردة المصابة.
  • كما أن لون الجلد يتغير من لونه الطبيعي إلى اللون البني.
  • الدرجة السادسة

  • أخطر مرحلة قد تصل لها الدوالي والتي تتحول فيها الدوالي من شكلها الطبيعي إلى قرح وريدية والتي تستلزم العلاج الطبي على الفور.

يخضع مرضى الدوالي إلى العلاج وفقاً لدرجته ومدى سيطرته على الأوعية الدموية.

هناك عدة أسباب ينتج عنها الإصابة بالدوالي وعوامل قد تزيد من فرصة الإصابة بدوالي الساقين، قد يتم ذكرها على النحو التالي:

  • ضعف صمامات وجدران الأوردة

  • يعد ضعف الصمامات من أهم الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بدوالي الساقين، حيث تتميز تلك الصمامات بقدرتها على الفتح حتى يتم تدفق الدم في الاتجاه المحدد فقط لمنع رجوعه مرة أخرى للخلف.
  • بينما ضعف الصمامات يظهر عند فقد سيطرة الصمامات على الغلق مما يؤدي إلى عودة الدم مرة أخرى للخلف وبالتالي ترسب الدم داخل الوعاء الدموي مسبباً التضخم والالتواء.
  • بعض العوامل الأخرى

  • تتسبب بعض العوامل التي تم ذكرها في الأعلى في زيادة معدل الإصابة بالدوالي مثل: الوقوف أو المشي لفترات طويلة من الوقت، التدخين الذي يتلف صحة الأوعية الدموية، زيادة الوزن، العوامل الوراثية والتقدم في العمر.
  • التغيرات الهرمونية لدى السيدات

  • تعد النساء أكثر من الرجال عرضة للإصابة بالدوالي وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في فترات الحيض وخلال شهور الحمل والتي تتغير نتيجة استرخاء جدران الأوعية الدموية مما يؤثر على عمل الصمامات وزيادة نسبة الإصابة بالدوالي.
  • قد لا تحتاج مشكلة الدوالي إلى العلاج خلال شهور الحمل، حيث أنها قد تختفي بعد الولادة وإذا لم تختفي من تلقاء نفسها قد يصف لك طبيب الأوعية الدموية بعض العلاجات لتخفيف مظهرها على الساق.

من أهم وأبرز الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة بالدوالي ما يلي:

  • ثقل بالساقين: الشعور بعدم الراحة عند الوقوف أو المشي لفترة طويلة من الوقت والذي قد يظهر عند الذهاب إلى النوم.
  • الشعور بالحكة: قد يصيب المريض الحكة في المنطقة المحيطة بالأوردة المصابة بالدوالي.
  • الألم والتورمات: قد يشعر المريض بالألم في الساق أو خلف الركبتين والذي كثيراً ما يصاب الأشخاص بالتشنج العضلي مع ظهور بعض الانتفاخات.
  • تغير لون الجلد: تتسبب الدوالي في تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق أو الأحمر. 

ارتفاع درجة حرارة الجلد: يصاب الجلد عادة بارتفاع في درجة الحرارة والتي كثيراً ما يصاحبها خدر وتنميل.

يتساءل عدد كبير من المصابين حول كيفية علاج دوالي الساقين وهل يمكن علاجها بالأدوية العلاجية؟ أم بالطرق التحفظية فقط؟ وهل يمكن استخدام التقنيات الحديثة مثل الليزر أو التدخل الجراحي في علاج دوالي الساقين؟

كل هذا سوف نجيب عليه في السطور التالية ونذكر أهم طرق علاج دوالي الساقين.

  • الطرق التحفظية

  • من أول خطوات علاج دوالي الساقين تجربة العلاجات التحفظية لتخفيف أعراضها وآثارها المصاحبة لها خاصة في حالات الدوالي البسيطة، تمثل تلك الطرق ما يلي: الحفاظ على وزن مثالي والتخلص من السمنة، تجنب الوقوف والمشي لفترات طويلة من الوقت والإقلاع عن التدخين.
  • كما يمكن أن يساعد ارتداء الجوارب المطاطية في تخفيف أعراض دوالي الساقين وتحسين كمية الدم المتدفق داخل الأوردة. 
  • ممارسة الرياضة

  • تساعد ممارسة الرياضة على تنشيط الدورة الدموية مما تؤدي إلى تحفيز تدفق الدم داخل الأوردة  وبالتالي تخفيف الأعراض والآلام المصاحبة لدوالي الساقين.
  • العلاج بالليزر

  • يتم استخدام الليزر في علاج دوالي الساقين وتخفيف أعراضها من خلال تسليط ضوء الليزر على الشعيرات الدموية الظاهرة على الساق بغرض غلقها والتخلص من الأوردة المصابة.
  • يتميز العلاج بالليزر بعد الاحتياج إلى الخضوع للتخدير الكلي يكفي استخدام التخدير الموضعي على مكان الإصابة.
  • كما أنه آمن تماماً وذلك لعدم التدخل الجراحي، بالإضافة إلى أنه لا يحتاج إلى إقامة المريض بالمستشفى  حيث يمكنه العودة إلى المنزل بعد الانتهاء من الجلسة بساعة تقريباً.
  • العلاج بسحب الدوالي

  • تعد خطوة تكميلية بعد استخدام الليزر في القضاء على الشعيرات الصغيرة، حيث يتم في هذا الإجراء استخدام الطبيب لإبر تمكنه من سحب الدوالي الكبيرة الموجودة في الأوردة.
  • العلاج بالتصليب

  • يتم العلاج بالتصليب من خلال حقن الشعيرات الدموية والأوردة بمحلول رغوي عن طريق استخدام جهاز متخصص للتأكد من مكان الأوردة وحقنها بالموجات الفوق صوتية.
  • يتم استخدام العلاج بالتصليب لسد الأوردة المصابة بالدوالي والتي تختفي بعد ذلك.