طرق زيادة الوزن وتكبير الصدر
يناير 8, 2024فوائد كريم سكينورين للوجه
يناير 8, 2024من منا لا يتمني أسنان قوية ذو صحة جيدة والتجنب من التهاب اللثة ومظهر جمالي خالية من الاصفرار والتعرجات، لذا يجب الاهتمام بصحة الأسنان جيداً من خلال تنظيف الفم والكشف الدوري عند طبيب الأسنان للكشف عن أي أمراض قد تصيب الفم بشكل سريع وللمزيد من المعلومات تابعونا على موقع العيادة أون.
حيث تعد الإصابة بأمراض اللثة من الأمراض المزعجة والتي تسبب قلقاً وألماً لصاحبها، كما ينتج عن مشاكل اللثة تورم واحمرار يؤثر على ممارسة المريض لحياته بشكل طبيعي.
مما لا شك فيه أن تراكم بقايا الطعام هو السبب الأساسي وراء التهاب اللثة والإصابة بالبكتيريا الضارة في الأسنان الذي من المحتمل أن تسبب نخر في عظام الفكين، لذلك يجب معالجة هذا الأمر في بدايته حتى لا يسبب لك أمراض أخرى.
في هذا المقال سوف نتناقش حول الأسباب التي تؤدي إلى التهاب اللثة وطرق علاجها والوقاية منها وايضاً بعض الوصفات المنزلية التي تساعد في علاج مشاكل اللثة.
أسباب التهاب اللثة
قد تلتهب اللثة نتيجة بعض العوامل المؤثرة عليها والتي سوف نناقشها بالتفصيل في السطور التالية:
- تراكم بقايا الطعام
- يعد تراكم بقايا الطعام على سطح الأسنان السبب الرئيسي لتكوين طبقة من الجير على الخط اللثوي للأسنان مما يؤدي إلى إصابة اللثة وتورمها.
- تنظيف الأسنان الخاطئ
- قد تؤثر طريقة تنظيف الأسنان على التهاب اللثة بشكل كبير، لذلك يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة المخصصة للأسنان جيداً بشكل يومي.
- التغيرات الهرمونية
- تزيد التغيرات الهرمونية على مختلف العمر سواء كانت فترة البلوغ أو فترة حمل أو الدخول في سن اليأس من احتمالية حدوث التهاب في اللثة، كما أنها ترفع من حساسية الأسنان بشكل كبير.
- التدخين
- يمكن أن يؤثر التدخين بشكل سلبي على اللثة والتهابها.
- العوامل الوراثية
- يمكن أن تساهم الجينات في توارث أمراض التهابات اللثة عبر الأجيال.
- بعض الأمراض
- هناك بعض الأمراض التي يمكن الإصابة بها التي تؤثر في التهاب اللثة بشكل واضح مثل مرض السكري الذي يعرض صاحبه بشكل كبير للإصابة بالتهابات الأسنان عامة و مرض السرطان الذي يضعف الجهاز المناعي في جسم الإنسان مما يجعله عرضة للإصابة بأي شيء.
- تناول بعض الأدوية
- قد يؤثر تعاطي بعض أنواع الأدوية في إصابة اللثة بأمراض مختلفة عن طريق انخفاض إنتاج لعاب الفم المسؤول عن حماية اللثة والأسنان مثل دواء (ديلانتين، بروكارديا).
أعراض التهاب اللثة
- احمرار اللثة وتورمها.
- ألم شديد في اللثة مصاحب برائحة كريهة في الفم.
- وجود دم أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة المخصصة.
- ملاحظة فجوة بين اللثة والأسنان.
- تحرك الأسنان من اللثة.
إذا لاحظت أي عرض من الأعراض السابقة يجب استشارة طبيب الأسنان على الفور لسرعة تشخيص الحالة وعلاجها بشكل صحيح.
كيفية تشخيص التهاب اللثة
بعد عرض الأعراض الظاهرة على المصاب على طبيب الأسنان يقوم الطبيب بفحص عيني للأسنان واللثة وفحص أجزاء الفم مثل:
- فحص عظام الفكين للكشف عن وجود هشاشة في عظام الأسنان.
- الضغط اليدوي على الأسنان للتأكد من تحركها أو لا.
- التحقق من وجود تورمات بين اللثة والأسنان.
- فحص حساسية الأسنان.
- التأكد من الإصابة بنزيف اللثة من عدمه.
- فحص جيوب الأسنان، لأن كلما كانت الجيوب كبيرة كلما كان الالتهاب أكثر حدة.
- كما يقوم الطبيب بفحص الفكين والأسنان عن طريق التصوير بالأشعة السينية للتأكد من عدم تآكل عظام الفكين نتيجة الالتهاب.
مضاعفات التهاب اللثة
يمكن أن يؤدي التقاعس عن علاج التهاب اللثة إلى مشاكل أكبر وأخطر، لذلك يجب علاج الأمر في بدايته حتى لا تصاب بمشاكل صحية خطيرة، إليك بعض المشاكل الذي يؤدي إلى ظهور بعض المضاعفات:
- يمكن أن يؤدي الالتهاب المتكرر للتعرض إلى تقرحات في اللثة.
- حدوث عدوى في اللثة تؤدي إلى ظهور خراج في النسيج اللثوي الذي قد يصل إلى عظام الفك.
- التهاب دواعم السن الذي قد يتسبب في نخر عظام الفكين.
- التعرض للإصابة بأمراض القلب أكثر من غيرك مثل النوبات القلبية.
لذلك يجب علاج هذه المشكلة عند بداية ظهور الأعراض أو من خلال الكشف الدوري للأسنان حتى لا تصاب بمضاعفات أخطر.
علاج التهاب اللثة
- إعطاء المضادات الحيوية مثل: البنسلين و الدوكسيسيكين.
- إجراء جلسة تنظيف عميق للثة بمركز الأسنان.
- المضمضة بالماء والملح يومياً.
- جراحة ترقيع اللثة، حيث تتم للحالات الشديد من التهاب اللثة.
- استخدام بعض الأعشاب لتهدئة الالتهاب مثل: الكركم والقرنفل والشاي الأخضر والعسل.
بعض الأعشاب الطبيعية لعلاج التهاب اللثة
- الكركم
- يحتوي الكركم على العديد من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، لذلك يمكن استخدامه في علاج هذه المشكلة.
- كما أنه يدخل في علاج الكثير من الأمراض مثل الصداع والتهاب المفاصل لاحتوائه على مادة الكركمين.
- قد يعادل تناول 1500 ملليغرام من الكركم يومياً تناول ما يقارب 1200 ملليغرام من الإيبوبروفين يومياً، لذا يتم استخدامه في تسكين الألم.
- القرنفل
- يحتوي القرنفل على مضادات الأكسدة والفيروسات، لذلك يمكن الاستعانة به في علاج التهاب اللثة في القضاء على الالتهاب الناجم عنها.
- يمكن استخدام القرنفل عن طريق فرم ملعقة منه والقيام بغمس قطنة مبللة بالماء به وآخذه ووضعه على اللثة لمدة دقيقة.
- يمكن تكرار تلك الخطوات عدة مرات.
- الشاي الأخضر
- يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الجراثيم ومادة البوليفينول التي قد تساعد في تطهير الفم والحفاظ على دواعم الأسنان.
- يمكن استخدام الشاي الأخضر عن طريق غسولات الفم التي تحتوي عليه.
- العسل
- يحتوي العسل على العديد من الفوائد التي تمنع دخول البكتيريا في الأسنان، كما يحتوي على مادة الفلور التي تحمي الأسنان من التسوس.
- يقوم العسل بحماية اللثة وتقويتها.
يجب استشارة طبيب الأسنان قبل البدء في تجربة الوصفات المنزلية والأعشاب في علاج التهاب اللثة لتجنب حدوث أي آثار جانبية سلبية أو مضاعفات أخرى.
طرق الوقاية من التهاب اللثة
- تنظيف الأسنان بالفرشاة جيداً، حتى يتم التخلص من الجراثيم المتراكمة على الأسنان.
- استعمال الخيط السني للتخلص من بقايا الطعام من بين الأسنان وخط اللثة.
- استخدام غسول منظف ومعقم للفم للقضاء على البكتيريا والجراثيم المسببة لحدوث مشاكل مرضية باللثة.
- الابتعاد عن الضغوطات النفسية والعصبية الناتج عنهم الشد على الأسنان بقوة والتهاب اللثة.
- التوقف عن التدخين لما يسببه من ضرر للأسنان عامة.
- اتباع نظام غذائي صحي يمد الجسم بالكالسيوم اللازم لصحة الأسنان.
هل الحمل يسبب التهاب اللثة؟
لا، الحمل لا يسبب الإصابة بهذه المشكلة على الإطلاق.
لكن يمكن للتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل وارتفاع الهرمونات الجنسية أن يتسبب في التهاب اللثة وقد تلتهب نتيجة هذه التغيرات:
- زيادة تدفق الدماء إلى أنسجة اللثة، مما يؤدي إلى احمرار وتورم اللثة.
- كما يمكن الإصابة بالتهاب اللثة الحملي في الثلث الثاني من الحمل.
- قد تلتهب اللثة نتيجة عدم العناية بنظافة الفم.
عند إصابة السيدة الحامل بالتهاب في اللثة يرجى مراجعة الطبيب المختص لتلقي العلاج بشكل سريع لتخفيف الشعور بالألم عنها وحتى لا يتأثر جنينها.
في نهاية مقالنا نكون قد استوفينا الحديث عن كل ما يتعلق بمشاكل اللثة وأسباب الإصابة بها وطرق علاجها والوقاية منها.
يمكنك الحفاظ على صحة أسنانك بتنظيفها جيداً خصوصاً بعد تناول الطعام والتخلص من بقاياه حتى لا يترسب ويسبب تراكم البكتيريا والجراثيم على اللثة والسن والمعاناة من آلام اللثة الحادة.