7 تجارب لعمليات الأنف قبل وبعد

هل تودون الإلمام بالتفاصيل المعقدة عن عمليات الانف بكل سهولة؟ هل ترغبون في معرفة مدى الحاجة لتلك النوعية من الجراحات؟ سنلقي مزيد من الضوء على أشهر التجارب الجراحية بهذا الصدد في إطار خبرات الجراحين والاستعداد النفسي للمرضى والعوامل التي أسهمت في إنجاحها، تابع السطور التالية وتعرف على تجارب عمليات الانف من خلال موقع العيادة أون.

تجارب عمليات الانف قبل وبعد

تعتبر منطقة الأنف من بين مقومات الجمال لدى الرجال والنساء على حد سواء، لذا عمليـات الانف ليست وليدة اللحظة ولكن عرفها الناس منذ سنوات طويلة للغاية وما ساعد في ارتفاع معدلات الأمان التي تحظى بها تلك الثورة الطبية التي طالتها. 

ومن ثم ظهرت الكثير من التقنيات التي دفعت عمليات الانف نحو تصدر المشهد التجميلي، دون استشعار أي مخاوف أو هواجس قد تتداعى كما كان يحدث قديماً في عدم وجود أدوات متطورة.

من هذا المضمار يعد تناسق أجزاء الوجه أحد ركائز المظهر الجمالي التي تسعى النساء لإقراره كفلسفة حياة، وسط تجارب عمليـات الانف الناجحة التي أبهرت الآلاف من السيدات  لما أحدثته من تغيير جذري للوجه نحو هيئة أكثر جمالاً.

ما هي عملية تجميل الأنف؟

تستهدف تلك النوعية من الجراحات تجميل الأنف من خلال تغيير هيئة تلك المنطقة لتصبح أكثر جمالاً أو تغيير اعوجاج الأنف بإزالة العظام  والغضاريف الزائدة، مما ينعكس على تحسين حالة التنفس.

ولهذا تلجأ النساء للخضوع  إلى عمليات الانف التي يتم إجرائها في بعض الأحيان جراحياً، في حين قد يستعيض بعض الأطباء عن ذلك بالعلاجات الطبية والإجراءات التجميلية التي تستلزم المتابعة طويلة الأمد مثل حقن الفيلر وغيرها، تبعاً لما يرتأي الطبيب المعالج. 

لماذا يسعى البعض إلى عمليـات الانف؟

تتعدد الأسباب التي تدفع الرجال والنساء بمقتضاها إلى اتخاذ قرار عمليات الانف من أجل اكتساب مزيد من المظهر الجذاب وكذلك إصلاح تلك التشوهات التي يتعرض لها البعض ومن بين أسباب ذلك التالي:

1. الرغبة في إحداث التوازن بتقاسيم الوجه: يؤدي بروز الأنف الكبير إلى مظهر غير متناسق مع الوجه ما قد يزيد من الشعور بعدم الارتياح ومن ثم تصبح عمليات الانف ضرورة ملحة.
2. تعزيز وظيفة التنفس: يتسبب انحراف الحاجز الأنفي الناجم عن الحوادث الصدامية في تغيير مسارات الهواء بفتحات الأنف، مما تعيق التنفس بشكل طبيعي.
3. الرغبة في الشعور بالثقة: يعاني أصحاب الأنف الكبير من فقدان الثقة في النفس مما يجعلهم أكثر عرضةً للتعرض للتنمر لذا يجدون في عمليات الانف حلاً سحرياً لذلك.

تجارب عمليات تجميل الأنف

تنتشر تجارب عمليات الانف عبر مواقف تقييم الأداء الطبي التي تحرص كثير من المراكز التجميلية على سردها من أجل التوسعة بهذا المجال، أيضاً من أجل إمداد المرضى بمزيد من الطمأنينة فيما يتعلق بتلك الجراحات مثل:

تجربتي مع عملية تجميل الأنف 

تقص إحدى الفتيات تلك التجربة التي خاضت غمارها بشأن عمليات الانف لتوضح مدى امتنانها لتلك الطفرة الطبية التجميلية، مفيدة أنها قد تعرضت في سن مبكرة لحادثة قد أدت إلى تعرضها لاعوجاج بعظام الأنف.

تستطرد تلك الفتاة لتروي معاناتها عقب تلك الحادثة مما ألم بها من مصاعب في التنفس والتأقلم الاجتماعي مع صديقاتها، مما استوجب منها ضرورة التفكير في حل عميق بتلم المشكلة، فكان ذلك الخيار الحتمي هو اللجوء إلى عمليات الانف.

تضيف تلك الفتاة أن بوادر قبولها للخضوع لتلك الجراحة كان من خلال تنسيق موعد بعيادة الطبيب المختص، ليبدأ بتجاذب أطراف الحديث حول مسارات عمليات الانف ونسب نجاحها إلى جانب التقاط صور عديدة لأنفها من مختلف الزوايا مختلفة.

بينما تفصح الفتاة عن ما دار بينها وبين الطبيب خلال الزيارة التالية مستعرضاً النتائج المحتملة لأنفها بعد خضوعها لتلك العملية، حيث شجعها ذلك لاتخاذ أولى خطواتها باتجاه عمليات الانف لتحظى بنتائج إيجابية تفك لها طلاسم الانف المعوج التي كانت تتخوف منها دائماً بين قريناتها.

تجربة تجميل الانف وتصحيح الحاجز الأنفي

يقول أحمد صاحب الثلاثون عاماً أن تجربته مع عمليات الانف كانت مثالية للغاية، فاستهدف من خلالها أن يكون مظهره الوظيفي لائقاً أمام الجمهور الذي كان يقابلهم وجهاً لوجه، معللاً أن معاناته مع انحراف الحاجز الأنفي بدأت منذ الصغر.

فكان يعاني من كثير من العوارض الصحية مثل نزيف والتهابات الجيوب الأنفية خلال فترة الشتاء بصفة خاصة، مما حتم عليه استشارة الطبيب المعالج الذي أخبره  باستراتيجيته وكيفيته لرأب الحاجز الأنفي وتصحيح مساره العظمي من جديد.

ويضيف أحمد أن تلك العملية لم تستغرق أكثر من ثلاثين دقيقة، ناصحاً له الطبيب بتجنب التدخين وممارسة الأنشطة الشاقة عقب إجراء عمليات الانف مباشرة من أجل التعافي السريع دون أي مخاطر صحية، مما انعكس على النتائج الإيجابية التي لامسها.

تجربتي مع عمليات الانف بالفيلر

تستفيض سلمى أحمد البالغة من العمر 25 عاماً حول تجربتها بشأن عمليات الانف فتقول أن مشكلتها الكبيرة كانت تتمحور حول كبر حجم أنفها، مما أكسبها مظهراً غير متجانس مع ملامحها ذات الحجم الصغير.

مما استدفع جهودها باتجاه  استشارة طبيب مختص بهذا القطاع الطبي والذي أخبرها بقدرتها على استبدال الجراحة من خلال عمليات الانف المعتمدة على حقن الفيلر كبديل ناجح تفضله كثير من النساء.

وتعقب سلمى أنها بعد خضوعها لتلك العملية تعرضت لآثار جانبية مؤقتة تمثلت في حدوث تورمات بالأنف إلى جانب تمركز بعض تكتلات الفيلر بمحيط أرنبة الأنف، مما اضطرها لإجراء عملية تصحيح جديدة.

فتذكر سلمى على الرغم من التحسن في شكل أنفها عقب تلك العملية الغير جراحية عانت بعض الشيء من الندوب والكدمات بالوجه والتي استمرت لعدة شهور عقب عمليات الانف التي مرت بها.

تجربتي بعد عملية تجميل الأنف

تقول الآنسة ع.أ التي شارفت على العشرين عاماً أن تجربتها مع عمليات الانف قد بدأت تلوح بالأفق عقب تعرضها للتنمر لعدم تناسق ملامح وجهها مع سنها الصغير، سواء فيما يتعلق بأصدقائها بالجامعة أو بجيرانها.

معربة أن تلك الحالة قد خلقت نقاشاً جاداً مع أسرتها حول أهمية إجرائها لتلك الجراحة وسط اعتراض من أمها وترحيب واسع من أبيها، الذي كان له دوراً كبيراً في الشد من أزرها لإتمام تلك العملية لمساعدتها في كسب الثقة بالنفس من خلال مظهرها الأنيق.

وبعد تلك الزيارة التي قامت بها  لطبيبها المعالج وضعت الآنسة ع.أ يداها على أبعاد المشكلة. وحلولها بهذا الشأن، كما أنها أيقنت حاجتها الماسة لإجراء عمليات الانف في هذا التوقيت لتفادي المؤثرات السلبية التي تسبب بها مظهرها غير المتجانس.

وتقول تلك الفتاة أنها بعد العملية قد شعرت ببعض الآلام التي سكنت بمرور الوقت بعد التزامها بنصائح عمليات الانف وتعاطي العقاقير في الوقت المحدد، مما صب في صالح شعورها بمزيد من الثقة وباتت مقبلة أكثر على الحياة من قبل عمليات الانف التي وجدت فيها خير وسيلة للشعور بجمالها.عند تلك النقطة نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المعنون باسم تجارب عمليات الانف قبل وبعد والتعريف الطبي لتلك النوعية من الجراحات، علاوة على ما أسباب اللجوء إليها متضمنة أشهر التجارب من واقع تجربة المستخدم لتلك الجراحات التجميلية.