أهم مصادر وفوائد فيتامين سي
يناير 1, 2024ما هي الآثار الجانبية لحبوب منع الدورة
يناير 1, 2024هل تعد كثرة الشامات في الجسم مؤشراً طبياً خطيراً؟ هل ترغب في حلول آمنة للتخلص من شامات الوجه والجسم دون ظهورها من جديد؟ يحرص خبراء التجميل على تبني أفضل خيارات استئصال تلك العلامات الداكنة باحترافية فما هي أسبابها وكيفية علاجها منزلياً، سنجاوبك على جميع هذه الاسئلة في هذا المقال على موقع العيادة أون.
ما سبب كثرة الشامات في الجسم
ترجع كثرة الشامات في الجسم إلى تكتل ونمو خلايا الجلد بمنطقة واحدة دون غيرها، حيث يتحول لون تلك العلامات إلى البني أو الأسود، تتشكل بعض تلك الشامات بشكل وراثي في حين يتكون بعضها بفعل التغيرات الهرمونية إبان فترة المراهقة.
كما يعد التعرض المتكرر لأشعة الشمس من مسببات انتشار تلك الشامات كذلك، جنباً إلى جنب كونها متلازمة بفترة الحمل لدى بعض النساء، بالرغم من كثرة الشامات في الجسم إلا أنها لا تعد ضارة سوى في بعض الحالات النادرة.
يرى خبراء تجميل كثر أن أحد أسباب ظهور تلك الشامات بالجسم دون أي مقدمات هو تكاثر الخلايا الصبغية المعنية عن إفراز الصبغة الجلدية، مما يجعل بعضها يميل إلى لون الجلد في بعض الأحيان فتبرز كنتوءات بارزة.
ليس هذا فقط بل هناك عوامل ومؤثرات خارجية تعمل على تأجيج وكثرة الشامات في الجسم مثل التعرض المطلق للأشعة فوق البنفسجية واختلال الجينات، علاوة على ضعف الجهاز المناعي للجسم.
فتزداد فرص ظهور تلك العلامات لدى هؤلاء الأشخاص ذوي البشرة الهزيلة كذلك ومن أمثالهم من أصحاب الشعر الأحمر.
ما مدى خطورة الشامات التي تظهر فجأة؟
يحلل أطباء الجلد والتجميل كثرة الشامات في الجسم دون أي دواعي طبية إلى مؤشرات خطيرة قد تنذر بوجود خلايا سرطانية لدى المصاب بها.
فتؤكد الدراسات العلمية أن ما يقارب من 70.9% من الأشخاص الذين يعانون من سرطان الجلد قد تعرضوا في بادئ الأمر إلى طفح جلدي كلي من تلك الشامات.
لذا ينصح هؤلاء المتخصصون بضرورة مراجعة الطبيب المختص من أجل التشخيص المبكر وإجراء الفحوصات الطبية والعينات الضرورية للتأكد من مصدرية تلك الأجسام الجلدية التي تطرأ بشكل فجائي.
علاج كثرة الشامات في الجسم
تتعدد الوسائل التي يلجأ إليها المرضى من أجل القضاء على كثرة الشامات في الجسم تلك التي تسبب لهم حرجاً كبيراً حال تلونها بشكل مغاير للجلد، من تلك الطرق الناجزة الآتي:
الجراحة بالحلاقة
هي إحدى الطرق الأكثر شيوعاً للتخلص من كثرة الشامات في الجسم من خلال الحلاقة الجراحية، التي تعتمد على كشط تلك العلامات من خلال استعمال شفرات حادة، بهدف تشريح تلك الشامات إلى أجزاء صغيرة ومن ثم تفتيتها بالكلية.
الثقب الجراحي
تعتمد تلك الطريقة على وضع جهاز صغير أعلى الشامة المراد التخلص منها، على أن يتم تحريك الجهاز لتفتيتها، تحتاج تلك الاستراتيجية العلاجية إلى غرزة جراحية وحيدة لتضميد ذلك السطح الجلدي.
الاستئصال بالتدخل الجراحي
يتم اللجوء إلى تلك الطريقة في العادة من أجل معالجة كثرة الشامات في الجسم ذات الأحجام الكبيرة التي لا يجدي معها استخدام أجهزة التثقيب أو الحلاقة الجراحية، لأنها من أنظمة المعالجة التي تصلح للشامات الصغيرة فقط.
إزالة الشامات بالليزر
يقوم الطبيب المعالج بتوجيه أشعة الليزر باتجاه الشامات التي يرغب المريض في استئصاله البتة، مما يساعد في تدميرها بشكل كامل من خلال تلك الآلية.
يخضع المريض إلى التخدير الموضعي خلال انتزاع تلك الشامة بالليزر ولكن هذا لا يمنع من حدوث بعض الآثار الجانبية، مثل الندبات والكدمات الطفيفة.
يجب أن يحرص الطبيب على إزالة كثرة الشامات في الجسم وجذورها لضمان عدم معاودتها للظهور من جديد، مما يضطر معه المريض إلى الخضوع من جديد لتلك الجراحة الليزرية.
تكلفة علاج الشامات بالجسم
تتوقف تكلفة إزالة كثرة الشامات في الجسم على نوعها وأماكن تمركزها بمناطق الجلد الحساسة، إلى جانب خبرة الطبيب المعالج وجهوزية مركز التجميل وتقنياته المستحدثة.
حيث تبلغ تكلفة إزالة الشامات بأمريكا نحو 800 دولار في المتوسط، لا يضع الطبيب المختص عقب تلك العملية تعليمات إلزامية يرغم المريض على التعاطي بإيجابية معها ولكنه يمكنه ممارسة أنشطته اليومية سريعاً.
لا يحتاج المريض إلى فترة نقاهة طويلة بل يتطلب الأمر عدة أيام قليلة ليتسنى إزالة تلك الغرز المستخدمة ضمن تلك الجراحة، سواء تعلق الأمر بعلاج الشامة البنية أو السوداء وكذلك الحمراء.
وصفات منزلية لعلاج الشامات
يبحث كثير من الناس عن وصفات علاجية منزلية لتقويض فرص انتشار كثرة الشامات في الجسم، ذلك لتفادي تلك المخاوف التي تسببها العمليات الجراحية بالنسبة لهم.
لا سيما بما يمت بصلة لاعتقاد البعض بعدم وجود أي مخاطر تنطوي على تلك العلاجات الطبيعية مما يضمن لهم خلوها جزئياً من أي آثار جانبية ومن بين تلك الوصفات التي ينصح بها الخبراء استخدام خل التفاح.
فمن خلال وضع خل التفاح على تلك الشامات يتم تعرضها للحرق ومن ثم القضاء عليها بمرور الوقت، إلا أن الأطباء قد توصلوا إلى بعض الأضرار الجانبية التي تنجم عن ذلك منها حدوث عدوى فيروسية وتنامي بعض الندوب التي تستمر لفترة طويلة.
وأيضاً استخدام فصوص الثوم الطازجة من أنجع الطرق لتفتيت كثرة الشامات في الجسم بوضعها أعلى تلك العلامات الجسدية مما يهيئ تكسيرها، مثلها كذلك مادة اليود التي ينتفع بها لتثبيط تلك الخلايا التكوينية الداخلية الوليدة لهذه الشامات.
كما يوجد بعض الوصفات الغير مضرة للبشرة والتي قد تسفر عن نتائج صحية كذلك، على شاكلة خليط صودا الخبز مع زيت الخروع علاوة على استخدام قشور ثمرة الموز وزيت اللبان ومن الوصفات الموصى بها أيضاً جيل الصبار وزيت بذور الكتان.
ليس هذا فقط حيث تتواجد بعد المركبات الكيميائية والدوائية التي تستخدم على نطاق واسع، كبعض الكريمات التي يصفها الأطباء لمداواة انتشار تلك الشامات بالجسم منعاً لتفاقمها وتحولها لعلامات سرطانية.
مخاطر علاج الشامات بالمنزل
ينصح أطباء التجميل حول العالم بعدم الاعتماد الكلي على علاج الشامات بالطرق التقليدية وحدها، كونها تحمل آليات عشوائية تحوي بعض المخاطر، مثل تلك المنتجات الطبية التي يتم تداولها عبر الانترنت.
لما لتلك المساحيق والمواد الكيميائية من عوارض خطيرة أثبتت صحتها الدراسات الطبية الأخيرة، حيث تعرض هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من كثرة الشامات في الجسم إلى ندبات كبيرة لتحل محل تلك العلامات الجسدية.
أضف إلى ذلك الآثار التي تخلفها إزالة الشامات بواسطة استخدام المقص من تزايد فرص الإصابة بالعدوى الفيروسية لما تفتقده تلك الأدوات من إمكانية التعقيم من قبل مستخدميها.
فاستخدام تلك الطرق التقليدية دون استشارة الطبيب قد يعمل على انتشار الشامات السرطانية التي ليس من السهل اكتشافها من قبل المريض، مما قد يؤدي إلى كثرة الشامات في الجسم من النوعية ذات الجذور الحارة أي المسرطنة.
لذا يجب الحرص على المتابعة الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة بشأن ذلك، من أجل ضمانة تخطى المرحلة الحرجة دون أي تداعيات محفوفة بالمخاطر الصحية.
عند تلك النقطة نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المعنون باسم ما سبب كثرة الشامات في الجسم ونتائج انتشارها وكيفية علاجها طبياً ومنزلياً وما هي أضرار التعاطي معها عشوائياً، أيضاً مقدار تكلفتها في المدى المتوسط.