فوائد التلبينة للتخسيس

فوائد التلبينة متعددة حيث تعد التلبينة إحدى الوصفات النبوية التي تحتوي على عدد كبير من الفوائد للجسم، هذا ومن أهم هذه الفوائد قدرتها على التخسيس بشكل ملحوظ، لذا يبحث العديد من الأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن عن طريقة تحضيرها، كل هذا وأكثر سوف نتناول في هذا المقال على موقع العيادة أون معكم أهم فوائد التلبينة بشكل تفصيلي. 

ما هي التلبينة؟

التلبينة تعد إحدى أهم الوجبات الصحية المليئة بالفيتامينات والمعادن الهامة للجسم، فضلًا عن ذلك يعد الشعير إحدى المكونات الرئيسية للتلبينة، بالإضافة إلى ذلك يمكنك تحضيرها في المنزل بكل سهولة للاستفادة منها، هذا ومن الجدير بالذكر أن قيمتها الغذائية عالية بفضل احتوائها على البروتين والفيتامينات وغيرها من المعادن. 

كما أن التلبينة من العناصر الغذائية التي يتم استخدامها في علاج العديد من الأمراض، هذا ومن أهم هذه المشكلات الصحية التي تعالجها هو ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك تعد هذه الوجبة من أشهر الوجبات التي تساهم في خسارة الوزن، لذا يمكنك الاستفادة منها للحفاظ بشكل عام على صحة جسم الإنسان.

ما هي مكونات التلبينة؟ 

استكمالًا لحديثنا عن فوائد التلبينة نجد أنها تحتوي على عدد كبير من المكونات ذات القيمة الغذائية الهامة ومن ذلك:

• تحتوي على فيتامين ب مثل فيتامين ب5. 
• تشتمل على مجموعة من المعادن ومن أبرزها:
  • الزنك. 
  • الحديد. 
  • المغنيسيوم. 
• تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الطبيعية. 
• تشتمل التلبينة على نسبة عالية من الكربوهيدرات. 
• يوجد عدد من المركبات النباتية التي تفيد الجسم بصورة كبيرة ومن ذلك:
  • الليسيثين. 
  • الفلافونويدات.
• هذا وأخيرًا تحتوي التلبينة على الأحماض الأمينية والبروتينات النباتية وغيرها.

تجربتي مع التلبينة للتنحيف 

من خلال حديثنا عن فوائد التلبينة نجد أن هذه التجربة تعد من التجارب الناجحة التي ساعدتني في التخلص من الوزن الزائد، الأمر الذي دفعني بالطبع إلى سرد تجربتي الموفقة معكم كالآتي:

• لقد عانيت كثيرًا من زيادة الوزن حيث كان يؤثر بشكل واضح على صحتي. 
• قمت باستخدام العديد من وسائل خسارة الوزن سواء الدوائية أو الطبيعية، ثم لم تعطني هذه التجارب أي نتائج مجدية على الإطلاق. 
• لقد نصحتني صديقتي بعد تجارب كثيرة مع خسارة الوزن باستخدام التلبينة. 
• في البداية لم أكن متخيلة أن النتائج ستكون مذهلة بدون مجهود أو عناء. 
• بالفعل بدأت استخدام التلبينة بطريقة صحيحة، هذا ومن الجدير بالذكر أني كنت ملتزمة تمامًا بها. 
• بعد مرور أسابيع من تناول التلبينة بدأت تظهر النتائج يومًا بعد يوم. 
• لقد زاد شعوري بالشبع لفترة طويلة بدون تناول الطعام، الأمر الذي نتج عنه أيضًا إلى جانب فقدان الوزن تُحسن الهضم بشكل كبير. 

طريقة تحضير التلبينة 

يتم تحضير هذه الوصفة من خلال تنفيذ الخطوات التالية:

• يتم استخدام مقدار 2 ملعقة من الشعير المطحون. 
• يمكنك نخل التلبينة أو تركها كما هي حسب رغبتك، هذا ومن الجدير بالذكر أن عدم نخلها يزيد من قيمتها الغذائية. 
• نضع الشعير في وعاء كبير به كوب من الماء، ثم يتم وضعه على نار هادئة لمدة لا تزيد عن 5 دقائق. 
• نضيف على هذا الخليط كوب من الحليب ثم نتركه حتى الغليان. 
• يتم إضافة العسل أو السكر حسب رغبتك في التحلية، مع مراعاة التقليب جيدًا بعد وضع مقدار من ماء الورد. 
• نستمر في التقليب على نار هادئة ثم يُرفع عن النار، مع مراعاة سكب الخليط في وعاء وتزيينه بالمكسرات. 
• إذا أردت استخدامها بغرض التخسيس يُفضل عدم وضع السكر أو المكسرات، هذا وللحصول على نتائج أفضل يمكنك استبدال المكسرات بكوب من الحليب. 
• يمكنك تناول هذه الوصفة مرتين على مدار اليوم لمدة شهر، هذا ومن الجدير بالذكر أن ممارسة الرياضة سوف تعطيك نتائج ممتازة. 

فوائد التلبينة العامة 

التلبينة من أكثر الوصفات العلاجية التي تمنحك العديد من الفوائد لصحة الجسم ومن أبرز هذه الفوائد ما يلي:

• تُقلق الشعور بالإجهاد والتوتر الذي يعاني منه عدد كبير من الأفراد. 
• تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، الأمر الذي يحمي من الإصابة بأمراض القلب مثل تصلب الشرايين أو الجلطات. 
• من فوائد التلبينة تقوية الذاكرة خاصةً عند الأطفال، فضلًا عن ذلك لها دور رئيسي في حل مشكلة بطء النمو عند الأطفال. 
• تعد التلبينة من أهم مدرات الحليب عند السيدات المرضعات، هذا وتعالج مشاكل القولون وتقي من الاكتئاب. 
• تُخلصك التلبينة من مشكلة الإمساك، هذا ويعد ذلك بفضل احتوائها على نسبة عالية من الألياف. 
• تساعد في ضبط ضغط الدم لذا تعد من الوصفات المفيدة للمصابين بمرض ضغط الدم المرتفع أو المنخفض. 
• تقوم بتنشيط كرات الدم البيضاء حيث تعزز من نشاط الجهاز المناعي.
• تُساعدك التلبينة في القضاء على التعب والخمول المستمر، هذا ويرجع ذلك بفضل احتوائها على عناصر غذائية كبيرة. 
• تحتوي أيضًا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساهم في تقوية الجسم.

فوائد التلبينة للتخسيس

سوف نتحدث معكم عن فوائد التلبينة للتخسيس ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

• يحتوي الشعير على البوتاسيوم بكميات كبيرة؛ حيث يساعد هذا العنصر في التخلص من الماء الزائد في الجسم وكذلك الأملاح. 
• تساعد التلبينة في تسهيل عمليات الهضم بصورة كبيرة؛ فضلًا عن ذلك لها دور كبير في شعورك بالشبع. 
• هذا وتساعدك التلبينة في تقليل الشعور بالتوتر والقلق، الأمر الذي ينتج عنه تحسين حالتك النفسية. 

نصائح هامة لاستخدام التلبينة 

لابد من استخدام التلبينة بطريقة صحيحة حتى نحصل على النتائج المثالية ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

• يجب عدم الإفراط في استخدام كميات كبيرة من التلبينة، هذا وذلك سواء كان الغرض منها خسارة الوزن أو العكس. 
• تساعدك التلبينة على الاسترخاء لذا يجب تناولها قبل الخلود إلى النوم بساعتين على الأقل. 
• يُفضل عدم استخدام محليات أو مكونات تحتوي على نسبة عالية من السكر. 
• إذا كنت تعاني من أي مشكلة صحية لابد من استشارة الطبيب قبل تناول التلبينة. 

عيوب الإفراط في تناول التلبينة

على الرغم من الفوائد المتعددة للتلبينة إلا أن الإفراط في تناولها له عيوب وسلبيات متعددة ومن ذلك:

• قد يتسبب الإفراط في تناول التلبينة إلى الإصابة بالحساسية بسبب احتوائها على حمض الفيتيك. 
• يؤدي الإفراط في تناول التلبينة إلى زيادة السكر في الدم، لذا قد يتسبب في بعض الأضرار لمرضى السكري. 
• تتسبب التلبينة في الانتفاخ والتشنجات بسبب احتوائها على نسبة عالية من الألياف وغيرها. 

كم مرة تُأكل التلبينة في اليوم؟ 

يُنصح بتناول التلبينة مرة يوميًا بسبب فوائدها المتعددة، هذا ولعل ذلك يرجع إلى أن الإفراط في تناول الشيء بالرغم من فوائده يعود بالسلب على الصحة، لذا يجب توخي الحذر في الاستخدام لحين التأكد من استجابة الجسم له، ثم يتم زيادة الجرعات تدريجيًا للحصول على النتائج المرجوة. 

متى يبدأ مفعول التلبينة؟ 

يمكنك تناول التلبينة بمعدل ملعقتين في اليوم، هذا وسوف تظهر النتائج مع المداومة بعد مرور 3 أشهر، ثم يمكنك بعد ذلك تناول هذه الوجبة يومًا بعد يوم، هذا ومن ثم يمكنك الاستمرار عليها لفترة تصل إلى 6 شهور للحصول على فوائد التلبينة كاملة. 

هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم عن فوائد التلبينة، هذا ومن الجدير بالذكر أنه يجب استخدام ملعقة واحدة من التلبينة عند بداية الاستخدام، مع مراعاة زيادة الكمية بشكل تدريجي، مما يجعل الاستخدام آمن بشكل يتناسب مع حالة كل شخص على حدة بدون التعرض لأي أضرار على الصحة.