كم تكلفة عملية حلقة المعدة؟
ديسمبر 5, 2023علاج حبة الخال في الوجه
ديسمبر 5, 2023الصرع هو حالة مرضية تشير إلى وجود اضطرابات في الجهاز العصبي، يتسم بحدوث نوبات متكررة بدون مبرر، فخلال النوبة التي يتعرض إليها المريض يحدث نشاط غير طبيعي بالدماغ، وتحدث تغييرات في وظائف المخ، يحدث ذلك بسبب الإفراط في الإفرازات الكهربائية الصادرة من المخ، سوف نوضح لكم كافة التفاصيل من خلال موقع العيادة أون.
ما هو مرض الصـرع؟
هو عبارة عن مرض مزمن يؤثر بشكل مباشر على الدماغ، كما يتمثل هذا المرض في حدوث عدد من النوبات، هذا ويتسبب ذلك في اندفاع الكهرباء بصورة مباشرة في الدماغ.
كما أن نوبات الصرع عبارة عن اضطرابات في الإشارات العصبية، الأمر الذي ينتج عنه خلل في مختلف وظائف هذه المنطقة بالكامل مثل اللغة، الحركة، الإحساس وغيرها.
اسباب الاصابة بالصرع
في الحقيقة لم يتم التعرف على أسباب الصـرع لدى عدد كبير من المرضى، إلا أن في بعض الحالات تم تحديد الأسباب وراء الإصابة بهذا المرض ومن أبرزها الآتي:
- حدوث نقص في الأكسجين أثناء الولادة أو التعرض لإصابات في منطقة الرأس.
- الإصابة بالسكتة الدماغية وغيرها من إصابات الدماغ.
- العامل الوراثي.
- وجود أورام في الدماغ.
- إصابة الشخص بالأمراض المعدية ومنها الآتي:
- الالتهاب الفيروسي بالدماغ.
- الالتهاب السحائي.
- الإيدز.
- زيادة بعض العناصر في الدم مثل الصوديوم أو السكر.
ما هي عوامل خطر الإصابة بالصرع؟
هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض الصرع ومن أهمها الآتي:
- السن: من أكثر الفئات المُعرضة للإصابة بالصـرع هم كبار السن والأطفال.
- التاريخ العائلي: تتزايد فرص الإصابة بهذا المرض في حال وجود تاريخ عائلي بهذه الإصابة.
- الإصابات في الرأس: تعد الإصابة في الرأس من أكثر المخاطر التي قد تتسبب في إصابة الشخص بالصـرع.
- السكتة الدماغية: هذا المرض وغيرها من أمراض الأوعية الدموية يساهم في حدوث تلف بالدماغ، مما يتسبب بدوره في الإصابة بالصرع.
- التهابات في الدماغ: هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من التهابات في الدماغ من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالصـرع.
- الخرف: هؤلاء الذين يعانون من الخرف من كبار السن معرضون بنسبة كبيرة للإصابة بهذا المرض.
أعراض الصرع
هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص المُصاب بمرض الصرع ومن أبرزها الآتي:
- تحديق بالعين بدون تحريكها.
- الارتباك المؤقت.
- حركات الأطراف بشكل لا إرادي.
- فقدان الوعي.
- القلق أو الخوف الزائد وغيرها من الاضطرابات النفسية.
- تيبس في العضلات.
- التشوش وعدم التركيز.
مضاعفات الصرع
قد يتعرض المريض للعديد من المضاعفات والمخاطر الناتجة عن هذه الإصابة ومن أهمها ما يلي:
- عندما يتعرض الشخص لإحدى نوبات الصرع؛ فقد يأخذ ضربة قوية في الرأس، أما في حال كان يسبح أثناء النوبة فقد يتعرض للغرق.
- في حال حدوث نوبة صرع يتعرض المريض لفقدان الوعي، الأمر الذي يكون غاية في الخطورة أثناء القيادة أو تشغيل الماكينات وغيرها.
- العلاجات المستخدمة في تثبيط نوبات الصـرع أغلبها يؤدي إلى النعاس، الأمر الذي يجعل من الصعب قيادة السيارة بعد تناول هذه الأدوية.
- هذه النوبات تمثل خطورة كبيرة على الجنين والأم؛ حيث قد يتعرض الجنين للتشوهات، لذا إذا كانت المرأة ترغب في الحمل لابد من استشارة الطبيب أولًا.
كيفية تشخيص الصرع
يتم تشخيص الصرع من قبل الطبيب المختص من خلال عدة طرق دقيقة وذلك كما يلي:
- يقوم المختص بطلب اختبار عصبي من المريض، هذا وحتى يتم التعرف على نوع الصرع.
- يتم طلب فحص دم حتى يتم التأكد من عدم الإصابة بالعدوى وغيرها من الحالات المرتبطة بحدوث النوبات.
- هناك العديد من الاختبارات التي يتم من خلالها رسم لكهربية الدماغ.
- التصوير المقطعي يتم من خلاله التعرف على سبب الإصابة بالصرع.
- الرنين المغناطيسي من الإجراءات التي يلجأ إليها الطبيب عند التشخيص، هذا وحتى يتم التعرف على ما إذا كانت أنسجة المخ تالفة أم لا.
علاج الصرع
يقوم الطبيب بوصف مضادات التشنجات وفقًا لنوع النوبات وعدد مرات تكرارها، هذا وقد يطلب الطبيب في بعض الأحيان عمل فحوصات الدم للتعرف على تأثير هذه الأدوية.
هذا ومن ضمن خطة العلاج أيضًا اتباع نظام غذائي يشتمل على الدهون، مع مراعاة أن تكون الكربوهيدرات منخفضة في هذا النظام.
كما أنه من ضمن الخيارات العلاجية وضع زرعة في منطقة الصدر أسفل الجلد، هذا وذلك بغرض تحفيز العصب المسؤول عن إرسال نبضات كهربائية للدماغ.
بالإضافة إلى ذلك يقوم الأطباء بوضع محفزات عصبية أسفل فروة الرأس، هذا وذلك بغرض متابعة أشكال الأنشطة الدماغية التي تتسبب في حدوث النوبات.
أما الخيار الجراحي يتم اللجوء إليه في حال الرغبة في إزالة الجزء المتسبب في الإصابة بالنوبات؛ حيث يتم قطع المسارات الواصلة إلى أعصاب الدماغ المشاركة في النوبات.
كيفية الوقاية من الصرع
هناك مجموعة من النصائح التي تساهم في الوقاية من الإصابة بمرض الصرع ومن أهمها النقاط الآتية:
- ضرورة الحصول على قسط من النوم ليلًا.
- التحكم في الإجهاد والاسترخاء باحترافية.
- تجنب المشروبات الكحولية والمخدرات.
- اتباع نظام غذائي سليم.
- تجنب المحفزات البصرية بمختلف أنواعها.
- تجنب ألعاب الفيديو وغيرها من نوعية هذه الألعاب.
بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا اليوم عن مرض الصرع؛ حيث أن هناك أنواع متعددة من التشنجات، إلا أنها قصيرة المدى أي لا تتجاوز بضع دقائق، ثم يعود في الغالب الدماغ إلى طبيعته مرة أخرى، كما يستكمل وظائفه المعروفة بعد انتهاء هذه النوبات، هذا ونجد أن هناك حالات أخرى تعاني من الارتباك، الإعياء، التعب وغيرها من الأعراض الأخرى.