العين

العين هي العضو المسؤول عن عملية الإبصار عند الإنسان، بالإضافة إلى أنها المرآة التي يستطيع الإنسان رؤية العالم الخارجي من خلالها.كما يستطيع الإنسان التمييز بين الأشكال المحيطة به، فضلًا عن ذلك تعد العين من الأعضاء الدقيقة في جسم الإنسان، هذا وتتكون من أجزاء تعمل بشكل متكامل لإتمام الإبصار.

تتكون العين من عدة أجزاء تكمل بعضها البعض كما وضحنا لنجاح عملية الإبصار، هذا وإليكم هذه الأجزاء من خلال الآتي:

  • محجر العين.
  • الملتحمة.
  • الصلبة.
  • القرنية.
  • بؤبؤ العين.
  • القزحية.
  • العدسة.
  • الجسم الزجاجي.
  • المشيمية.
  • الشبكية.
  • العصب البصري.
  • عضلات العين الخارجية.

قرنية العين هي عبارة عن الجزء الأمامي من عين الإنسان، هذا ويستطيع الضوء المرور من خلالها، كما أنها تغطي القزحية، الحدقة، الحجرة الأمامية.

فضلًا عن ذلك تتكون من مجموعة من الخلايا والبروتينات، علاوة على عدم احتوائها على أوعية دموية.

تتغذى قرنية العين من خلال الزيوت والدموع التي تنتشر في حال الرمش، كما تحمي عين الإنسان من الجراثيم وغيرها.

فضلًا عن ذلك تعمل القرنية بمثابة حاجز يحبس كلًا من الأوساخ، حبوب اللقاح، الغبار وغيرها، كما أن الدموع تغسل الغبار والحطام مع رمشها بعيدًا.

تتكون القرنية من 5 طبقات وهي كالآتي:

  • الظاهرة: تعد الطبقة الخارجية التي تمتص الأكسجين، كما أنها تمتلك نحو آلاف النهايات العصبية.
  • طبقة يومان: تأتي هذه الطبقة في المرتبة الثانية المتكونة من ألياف الكولاجين القوية، هذا وقد تؤثر على البصر في حال إصابتها بالتندب.
  • ستروما: تمثل هذه الطبقة نحو 90% من القرنية، كما تتكون من الماء والكولاجين بنسبة كبيرة.
  • غشاء ديسميه: هذه الطبقة رقيقة تساهم في منع العدوى للوصول إلى عين الإنسان، بالإضافة إلى ذلك تتكون هذه الطبقة من الخلايا البطانية والكولاجين.

البطانة: تمثل الطبقة الأخيرة من القرنية، فضلًا عن كونها طبقة رقيقة تساهم في الحفاظ على القرنية.

تعد حدقة العين هي عبارة عن دائرة سوداء تقع في مركز القزحية، كما تجدر الإشارة إلى أن الحدقة هي عبارة عن فتحة ذات حجم صغير تساهم في تمرير الضوء إلى الشبكية.

هذا ونجد أن حدقة العين بالتعاون مع القزحية تتحكم في كمية الضوء التي تصل إلى عين الإنسان، كما تشبه حدقة العين عدسة الكاميرا، بالإضافة إلى ذلك نجد أن حجم الحدقة يختلف من شخص لآخر وفقًا للمرحلة العمرية.

هي عبارة عن الجزء الشفاف الموجود في عين الإنسان، بالإضافة إلى ذلك نجد أنه محدب الشكل من الجانبين، كما تقع هذه العدسة وراء القزحية حيث تعمل على تسليط الضوء على الشبكية.

بالإضافة إلى ذلك تتعرض عدسة العين لتغيير شكلها، هذا وذلك نتيجة لانقباض وارتخاء العضلات المحيطة بالعدسة، الأمر الذي يتيح للعين رؤية الأشياء بشكل واضح من مختلف المسافات.

كما أن عدسة العين في الحالة الطبيعية تأخذ الشكل الإهليلجي، هذا ويشبه ذلك الشكل الكرة الفارغة من الهواء، فضلًا عن ذلك يبلغ متوسط حجمها نحو 10 ملليمتر لدى البالغين.

العدسة تتكون من خلايا طولية تشبه طبقات البصل، بالإضافة إلى ذلك تحصل العدسة على العناصر الغذائية عن طريق السوائل المحيطة بها، هذا وتتمثل أهمية السوائل في القضاء على الفضلات.

كما أن الخلايا التي تتكون منها العدسة مليئة بالبروتينات البلورية، فضلًا عن ذلك تشكل هذه البروتينات نحو 60% من العدسة، هذا ومن الجدير بالذكر أن هذه النسبة تعد الأعلى مقارنةً بأي نسيج بالجسم.

شبكية العين هي تلك الطبقة الرقيقة من نسيج مؤخرة العين، بالإضافة إلى ذلك نجدها إلى جانب العصب البصري، هذا وتتمثل وظيفة الشبكية في تحويل الضوء إلى إشارات موجهة للمخ، كما تتحول بشكل تلقائي هذه الإشارات إلى صور رقمية.

بالإضافة إلى ذلك يتم الإبصار عن طريق الربط الخلايا المستقبلة والشبكية، هذا ويحدث عرقلة للرؤية في حال التعرض لأمراض في الشبكية أو العصب البصري، كما أن الشبكية مسؤولة عن تمييز الألوان وتحديد مدى شدة الضوء أو الظل أيضًا.

تعد من الأجزاء الهامة بالعين حيث أنها مسؤولة عن تحريكها بحركات في مختلف الاتجاهات، مما يساهم في رؤية الأشياء المحيطة بأريحية، هذا ونجد أن هناك 6 عضلات تتحكم في حركة العين.

كما تتغذى عضلات العين على الأعصاب القحفية، هذا ومن الجدير بالذكر أن بعض الأعصاب نجدها متحكمة بعضلتين في آن واحد، كما تختلف عضلات العين وفقًا للناحية النسيجية عن العضلات الأخرى الموجودة بالجسم.

هو الوسيلة التي تساهم في نقل الإشارات إلى الدماغ حتى يتم تحويلها إلى صور مرئية، مما يعني أنه بدون العصب البصري لا يستطيع الإنسان الإبصار.

هذا وينشأ العصب البصري في الطبقة الخاصة بخلايا العقدة الشبكية، كما أنه يتكون من 1.2 مليون محور عصبي، فضلًا عن ذلك يصل قياسها لنحو 5 سم.

بالإضافة إلى ذلك نجد أن المهمة الأساسية للعصب البصري تتمثل في نقل النبضات إلى الدماغ، مما يساهم في تشكيل الصورة بالشكل الصحيح.

الزرق أو ما يُعرف باسم المياه الزرقاء هي عبارة اسم يشمل عدد من أمراض العين التي تُصيب العصب البصري، هذا ومن الجدير بالذكر أن الإصابة في العصب البصري قد تؤدي إلى عدم القدرة على الإبصار.

كما أن المُصاب بهذا المرض يشعر بانحصار الرؤية حول أطراف العين، هذا وفي حال عدم الاهتمام بمعالجة هذه المشكلة قد يتفاقم الأمر إلى فقدان البصر، فضلًا عن ذلك نجد أنه مع مرور الوقت قد يصل الأمر إلى فقدان البصر بالكامل.

هناك 3 أنواع من الزرق تتمثل في الآتي:

  • مفتوح الزاوية.
  • ضيق الزاوية.
  • زرق خلقي.

هناك 3 أنواع من الزرق تتمثل في الآتي:

  • مفتوح الزاوية.
  • ضيق الزاوية.
  • زرق خلقي.

التهاب الملتحمة أو ما يُعرف بالعين القرنفلية هي عبارة عن التهاب يُصيب الغشاء الشفاف المسؤول عن تبطين مقلة العين والجفن، هذا ويحدث التهاب في الملتحمة عند الإصابة بتورم في الأوعية الدموية.

كما تصبح الملتحمة أكثر وضوحًا مما يتسبب في ظهور بياض العين باللون الأحمر أو القرنقلي، لذا يُطلق عليها العين القرنفلية أو التهاب الملتحمة.

هذا وتنتج هذه الإصابة عن الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية، كما أنه من أهم الأسباب لدى الأطفال هو عدم فتح القناة الدمعية بشكل متكامل.

بالإضافة إلى ذلك نجد أن العين القرنفلية على الرغم من أنها مزعجة إلا أنها لا تؤثر في الرؤية في أغلب الأحيان، هذا وتساهم بعض العلاجات في تخفيف الشعور المزعج لالتهاب الملتحمة.

كما أن التهاب الملتحمة من المشاكل الصحية المُعدية، إلا أن التشخيص المبكر لهذه المشكلة مع مراعاة الإجراءات الوقائية تساهم في تقليل فرص انتشارها.

الماء الأبيض في العين هي عبارة عن حالة تجعل العدسة معكرة، هذا ومن أعراض هذه الإصابة التغيرات في قياس النظارات الطبية؛ حيث يحتاج المريض بالماء البيضاء إلى تغيير قياس النظارة في فترات متقاربة.

بالإضافة إلى ذلك يشعر المريض بنقص في الضوء أو عدم وضوح الألوان، كما يتعرض أيضًا المُصاب لتشوش في الرؤية، مع رؤية هالات محيطة بالأضواء أو الشعور بالرؤية من خلال زجاج أبيض.

هذا ومن أهم أسباب الإصابة بالماء البيضاء في العين هو التقدم في العمر؛ حيث يتعرض الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 55 إلى 80 عام للإصابة بهذه المشكلة.

كذلك العوامل الوراثية إحدى الأسباب وراء الإصابة بالماء البيضاء في العين، مما يؤدي إلى الإصابة بإعتام في عدسة العين بشكل كبير في سن صغير، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالماء البيضاء.

يعرف انحراف العين أيضًا بمصطلح الاستجماتيزم، كما يعد من أهم عيوب البصر التي تبدو فيها الرؤية مشوشة، هذا ويرجع ذلك بسبب حدوث خلل في انحناءات قرنية العين، الأمر الذي ينتج عنه عدم تسليط الضوء بشكل صحيح على الشبكية.

كما نجد أن أنواع الاستجماتيزم متعددة حيث تعتمد هذه الأنواع على أجزاء العين المسؤولة عن انحراف العين، هذا ومن أنواع انحراف العين الناتج عن أجزاء العين المتسببة في هذه المشكلة الاستجماتيزم القرني، الاستجماتيزم العدسي، أما أنواع الانحراف الناتجة عن انحناء القرنية تتمثل في الاستجماتيزم المنتظم والغير منتظم.

يعد هذا الالتهاب من أنواع الالتهابات التي تتعرض لها القرنية، هذا ونجد أن التهاب القرنية ينتج عن الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية بنسبة كبيرة، أو الإصابة بجرح بسيط بسبب دخول العين جسم غريب أو غير ذلك.

هذا ويتم علاج التهاب القرنية في حال كانت خفيفة أو متوسطة بدون التعرض لفقدان الرؤية، أما في حال تجاهل علاج هذه الحالة فقد يتسبب الأمر في حدوث مضاعفات تصل إلى فقد البصر.

كما أن من أعراض هذه الحالة هو الاحمرار والألم في العين، مع إفراز كميات كبيرة من الدموع وغيرها من الإفرازات، بالإضافة إلى ذلك يعاني المريض من تشوش وانخفاض بالرؤية، فضلًا عن المعاناة من الحساسية تجاه الضوء وغيرها من الأعراض.

 

بذلك نصل إلى ختام موضوعنا عن العين، كما تُجدر الإشارة قبل الختام أنه في حال إصابتك بأي مشاكل في العينين يجب التوجه للطبيب المختص، هذا وحتى يتم تشخيص الحالة ومعالجتها بصورة مبكرة قبل أن يتفاقم الأمر؛ حيث أن هناك العديد المضاعفات التي تنتج عن إهمال علاج العينين ومن أخطرها فقدان البصر.