الشعب الهوائية

الشعب الهوائية تعد جزء هام من أعضاء الجسم؛ حيث تقوم الرئة بإرسال الهواء عن طريق كلًا من الفم، الحنجرة، الفم وصولًا إلى القصبة الهوائية.

كما أن القصبة الهوائية منقسمة إلى عدد 2 من الشعب الهوائية، ألا وهي القصبة الهوائية اليمنى واليسرى، كل هذا وأكثر سوف نتحدث عنه باستفاضة عبر موقع العيادة أون.

هو عبارة عن حالة صحية تتعرض فيها الشعب الهوائية للالتهاب، هذا وذلك بسبب كثرة المخاط الذي يُعرف باسم التهاب الحلق، كما أن هذه الحالة تصيب مختلف الفئات العمرية سواء من الصغار أو البالغين، فضلًا عن ذلك لا تُشكل هذه الحالة خطورة خاصةً في حال تلقي العلاج المناسب.

يوجد عدد كبير من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية ومن أبرزها الآتي:

الفيروسات

يتعرض المريض للإصابة بالأنفلونزا الناتجة عن العدوى الفيروسية، هذا وعندما تنتقل هذه العدوى إلى الجهاز التنفسي قد يتطور الأمر للإصابة بالالتهاب الرئوي.

كما أن هناك أنواع متعددة من الفيروسات المتسببة في هذه الإصابة، هذا ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للالتهاب.

بالإضافة إلى ذلك نجد أن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل الربو، مرض السكري، الانسداد الرئوي، ارتداد الحمض وغيرها تزيد من فرص الإصابة بهذه المشكلة.

البكتيريا

هناك أنواع متعددة من البكتيريا المتسببة في التهاب الشعب الهوائية، وهم كالآتي:

المستدمية النزلية

يؤثر هذا النوع على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة، كما أنها تتسبب في التهاب السحايا أو الشعب الهوائية.

الموراكسيلة النزلية

يؤثر هذا النوع على الجهاز التنفسي بجسم الإنسان، الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالالتهاب.

العقدية الرئوية

يعد هذا النوع من الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى والحلق.

التدخين

يتسبب التدخين في تلف الطبقة المسؤولة عن حماية الرئة، كما أن الشخص عندما يتعرض للعدوى الفيروسية أو البكتيرية يكون من السهل إصابته بالتهاب الشعب الهوائية، هذا ونجد أن هناك عوامل أخرى متسببة في هذه الإصابة مثل الأتربة، الغبار، الأبخرة الملوثة، المواد الكيميائية وغيرها.

عندما تتكرر إصابة الشخص بالتهاب في الشعب الهوائية قد يتحول الأمر لصورة مزمنة، هذا ويؤثر ذلك بالطبع على وظائف الرئة وصحتها.

تشتمل أعراض التهاب الشعب الهوائية على عدة مؤشرات تتمثل في الآتي:

  • السعال: يعد السعال من الأعراض الأولية لالتهاب الشعب الهوائية، هذا ويستغرق نحو 3 أسابيع في أغلب الأحيان، كما أنه من الجدير بالذكر ظهور البلغم بالتزامن مع السعال.
  • ضيق التنفس: قد يشعر المريض بضيق في التنفس، بالإضافة إلى سماع صفير خلال عملية التنفس.
  • آلام في الصدر: يوجد آلام عضلية في الصدر مُصاحبة للسعال.

من أهم المضاعفات التي تترتب على تكرار هذه الإصابة هو حدوثها بشكل مزمن، الأمر الذي قد يتطور إلى حد الإصابة بالالتهاب الرئوي، كما أن هذه النتيجة يتم الوصول إليها في حال انتشار العدوى بعمق داخل الرئتين.

هناك بعض الأعراض التي تتزامن مع التهاب الحلق ومن أهمها ما يلي:

  • استمرار السعال أو الحمى عند الشخص لما يزيد عن 3 أسابيع.
  • إذا كان السعال مصحوبًا بالدم.
  • آلام شديدة في الصدر مع وجود صعوبة في التنفس.
  • الشعور بالنعاس وعدم الإتزان بصورة مستمرة.
  • الإصابة المتكررة لالتهابات الحلق أو الرئة.

هناك عدة أمور تساهم في الوقاية من تكرار هذه الإصابة ومن أبرزها الآتي:

  • يجب الابتعاد عن عادة التدخين الضارة بالرئة، هذا ومن الجدير بالذكر أن التدخين السلبي أثره خطير على الصحة.
  • محاولة الابتعاد عن أي عناصر تتسبب في تهيج الرئة، هذا ومن أمثلتها الأبخرة، الغبار وغيرها من المواد المتسببة في التلوث الهوائي.
  • غسل اليدين باستمرار مع مراعاة الاهتمام بالنظافة سواء للجسم أو المنزل.
  • يمكنك أيضًا الحصول على لقاحات الالتهاب الرئوي والأنفلونزا؛ حيث أنها تُقلل فرص إصابة الشخص بأمراض الرئة.

هناك عدة طرق يلجأ إليها الطبيب عند علاج التهاب الشعب الهوائية ومن أهمها ما يلي:

  • قد يتحسن المريض بعد مرور نحو 3 أسابيع على الأكثر بدون أي تدخلات علاجية.
  • من الأفضل عدم اللجوء إلى المضادات الحيوية إلا عند الضرورة؛ حيث أنها قد تؤخر عملية الشفاء، هذا ولا تجنبك التعرض لمضاعفات كثيرة.
  • الطبيب يلجأ لوصف بعض الأدوية ومن أبرزها الآتي:
    • علاجات مضادة للسعال.
    • الاهتمام بتناول المشروبات الساخنة.
    • الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول.
    • التوقف عن التدخين.
    • مضادات الالتهاب.
    • بخاخ للأنف.

هو عبارة عن التهاب في الشعب الهوائية يتكرر بصورة مزمنة، كما تستمر هذه الحالة لمدة طويلة خاصةً لدى الأشخاص المدخنين، بالإضافة إلى ذلك نجد أن الالتهاب المزمن هو عبارة عن معاناة المريض من السعال المصحوب بالبلغم، هذا وتستغرق مدة هذه الإصابة ما لا يقل عن 3 شهور خلال العام الواحد.

هناك عدد كبير من الأشخاص يتلقون العلاج في المنزل، هذا ومن الضروري تناول كميات وفيرة من السوائل، كما يتم تناول بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية بغرض طرد البلغم.

فضلًا عن ذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية لأن هناك علاجات لا تتناسب مع بعض الحالات، بالإضافة إلى ذلك هناك أقراص تشبه أقراص الاستحلاب لتهدئة السعال المؤلم.

هو عبارة عن حالة مرضية تنتج عن تكون مخاط لزج الملمس؛ حيث أنه يتراكم داخل الجسم مما يتسبب في حدوث العديد من المشكلات الصحية لمختلف أعضاء الجسم خاصةً الرئة.

هذا وقد يعاني المصابون بهذا المرض من صعوبة التنفس، أمراض الكلى وغيرها من مختلف المشاكل الأخرى سواء في النمو، التطور، الهضم، التغذية وغيرها.

هذا المرض وراثي بحت حيث أن الإصابة به تنتج عن إصابة أي من الأم أو الأب بهذا المرض.

هناك مجموعة من المؤشرات التي تؤكد الإصابة بمرض التليف الكيسي ومن أبرزها ما يلي:

  • حدوث انسداد في الأمعاء الدقيقة منذ الولادة.
  • التعرق الشديد.
  • الإسهال.
  • زيادة الوزن.
  • اضطرابات النمو.
  • ضيق التنفس.
  • السعال الشديد.
  • العدوى في الرئة.

في الحقيقة لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، إلا أن هناك بعض الأدوية التي تساهم في تحسين حياة المريض، هذا ويختلف نوع العلاج وفقًا للحالة الصحية التي يمر بها المريض، كما تتوقف على مدى استجابة الشخص للعلاج، فضلًا عن ذلك يتلقى المريض بعض النصائح والإرشادات التي تُخفف الأعراض.

هو عبارة عن اسم جامع لعدة أمراض منتشرة تؤدي إلى حدوث انسداد في القصبات الهوائية، هذا وتزداد هذه الحالة في حال التهاب أنسجة الرئتين وجدار الشعب الهوائية.

كما يندرج تحت مسمى الانسداد الرئوي عدد من الأمراض المختلفة مثل انتفاخ الرئة، التهاب القصبات الهوائية، الربو وغيرها.

يوجد عدة أسباب وراء الإصابة بمشكلة الانسداد الرئوي ومن أهمها الآتي:

  • التدخين: يؤدي التدخين إلى حدوث تهيج في المسالك الهوائية بسبب التبغ، الأمر الذي ينتج عنه التهاب وضيق في الشعب الهوائية.
  • نقص إنزيم ألفا: عندما يتعرض هذا الانزيم للنقص تتعرض الرئة للضرر، هذا وذلك عند التعرض لأي مواد مهيجة نصب الأتربة، الغبار، الدخان وغيرها.

تشتمل أعراض الانسداد الرئوي على عدد من النقاط ومن أبرزها الآتي:

  • ضيق في التنفس خاصةً أثناء بذل مجهود بدني.
  • الشعور بضيق في الصدر.
  • الصفير.
  • السعال المزمن.
  • مشاكل في الجهاز التنفسي.
  • فقدان الوزن بدون سبب.
  • نقص الطاقة.
  • التورم سواء في الساقين، القدمين، الكاحلين وغيرها.

تشتمل طرق العلاج على العديد من الوسائل العلاجية الفعالة ومن أهمها الآتي:

يضم العلاج الدوائي لمشكلة الانسداد الرئوي الآتي:

موسعات للشعب الهوائية

يساهم هذا النوع من العلاج في توسيع مجرى الهواء لدى المريض.

الستيرويدات القشرية

يساعد هذا الدواء في تقليل الالتهابات التي تُصيب مجرى الهواء، هذا ويتم استخدامها عن طريق الاستنشاق أو الأقراص.

المضادات الحيوية

يصف الطبيب في بعض الأحيان المضادات الحيوية للقضاء على الالتهابات البكتيرية.

أجهزة الاستنشاق

من الطرق الفعالة في القضاء على مشكلة الانسداد الرئوي حيث يتم من خلال إقران الستيرويدات القشرية مع الموسع الشعبي.

لقاحات الأنفلونزا

تساعد هذه اللقاحات من تقليل مخاطر الإصابة بالانسداد الرئوي.

العلاج باستخدام الأكسجين

يتمثل هذا النوع من العلاج في تقليل مشكلة صعوبة التنفس، مما يساهم أيضًا في وقاية الأعضاء.

برنامج التأهيل الرئوي

يتمثل هذا البرنامج في القدرة على التحكم في المشكلة، مما يساهم في بقاء المريض بصحة جيدة.

الجراحة

هناك بعض الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي من قبل الطبيب؛ حيث يتم تصغير حجم الرئتين لإزالة الأنسجة المُصابة، أو القيام باستبدالها برئة سليمة.



هناك بعض الأعراض التي تظهر في الأيام الأولى قبل ظهور الأعراض الخاصة بالتهاب الشعب الهوائية، هذا ومنها احتقان في الأنف، الصداع، التهاب الحلق، كما تعد الحمى من الأعراض نادرة الحدوث لدى المصابين، بالإضافة إلى ذلك في حال الإصابة بالحمى ينبغي التفكير في وجود عدوى في أنسجة الرئة أو الإصابة بالإنفلونزا.