الأذن
الأذن هي عبارة عن عضو من أعضاء جسم الإنسان يُستخدم في استشعار الصوت، هذا ونجد أن الأذن كمصطلح تُستخدم كإشارة للعضو الظاهري من أجزاء الجهاز السمعي أو عن محتوى هذا الجهاز بالكامل.
كما تتكون الأذن من أذن خارجية، داخلية، وسطى، صيوان، هذا وسوف نتعرف معكم بالتفصيل عن كل ما يتعلق بهذا العضو من خلال موقع العيادة أون.
اسباب الم الاذن
يعد ألم الأذن من الحالات الشائعة التي تصيب عدد كبير من الأشخاص خاصةً الأطفال، هذا ونجد أن هناك عدة أسباب وراء ذلك ومن أبرزها الآتي:
1- التهابات الأذن
الالتهاب من أكثر الأسباب التي تتسبب في الألم، كما أن هذه الالتهابات تصيب الجزء الخارجي، هذا ويظهر ذلك على هيئة خروج سائل، كما أن هناك حالات كثيرة تُشفى من تلقاء نفسها بعد مرور أيام، إلا أن هناك حالات أخرى تحتاج إلى استخدام القطرات أو المضادات الحيوية.
2- التهاب الأذن الوسطى
يعد من الأسباب الشائعة سواء عند الأطفال أو البالغين، هذا وقد تحدث هذه الإصابة خاصةً بعد الإصابة بنزلات البرد، كما يتزامن الالتهاب في هذه المنطقة مع آلام وارتفاع في درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك يتم علاجه باستخدام مسكنات الآلام.
3- نزلات البرد
نزلات البرد من الأسباب الشائعة وراء الإصابة بآلام الأذن، هذا وذلك بدون تعرض العضو نفسه لأي عدوى؛ حيث أن إفراز المخاط بكثرة أثناء الإصابة بنزلات البرد قد يتجمع في المنطقة الوسطى، الأمر الذي يتسبب في الضغط والألم على هذا العضو.
4- الإصابة
في حال تعرض الأذن لدخول شيء بها تتعرض للإصابة أو التلف، هذا وقد يزول الألم بعد مرور أيام من تلقاء نفسه، أما في حال استمراره يمكنك مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
5- الهربس النطاقي
هذه الحالة يتم خلالها تنشيط الفيروس المتسبب في الإصابة بجدري الماء، كما يتسبب هذا الفيروس في الشعور بالألم الشديد، كذلك يُصاب المريض بالطفح الجلدي وغيرها، هذا وقد يتسبب أيضًا في إصابة العصب المُغذي للأذن.
6- الأذن الصمغية
تتراكم السوائل في العمق الأمر الذي يؤدي في بعض الحالات لفقدان السمع بشكل مؤقت، هذا وقد يتسبب في بعض الأحيان نتيجة الضغط لمعاناة المريض من الآلام.
7- تلف الأذن
قد تتعرض الأذن للتلف في حال إصابتها بشكل حاد عن طريق دفع البراعم القطنية بقوة في هذه المنطقة، هذا وقد تتعرض أيضًا للثقب المتسبب في الشعور بألم شديد، كما أنه من الجدير بالذكر في حال وجود ثقب لا يجب استخدام القطرة.
8- التهاب الحلق
عندما يتعرض المريض لصعوبة في البلع بسبب التهابات الحلق؛ فقد يكون هذا الألم من أقوى أعراض هذه الالتهابات، هذا وفي حال عدم زوال الألم وغيرها من الأعراض يجب على المريض استشارة الطبيب.
9- مشاكل في الفك
يتعرض المريض للألم في الأذن عند الإصابة بمشاكل في الفك، هذا ومن الممكن أن ينتج الألم أيضًا نتيجة لالتهاب المفاصل وغيرها، كما يُعالج هذا الألم عن طريق استخدام مسكنات الألم أو الكمادات الدافئة وغيرها.
10- خراج في الأسنان
يتجمع الصديد في الأسنان مما يساهم في أذى الأسنان أو اللثة، هذا ويرجع ذلك بسبب العدوى البكتيرية الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالألم، لذا إذا شعرت بمعاناتك من خراج الأسنان تواصل مع الطبيب على الفور.
أعراض ألم الأذن
هناك أعراض كثيرة تتزامن مع الإصابة بآلام في الأذن ومن أبرزها ما يلي:
- عدم الراحة.
- البكاء بدون سبب.
- شد صيوان الأذن بصورة متكررة.
- فقدان سمع مؤقت.
- الشعور بالامتلاء في هذا الجزء.
عوامل خطر الإصابة بألم الأذن
يوجد عوامل متعددة قد تزيد من فرص الإصابة بهذا الألم ومن أبرزها الآتي:
- التدخين بأنواعه.
- التهابات الأذن المتكررة.
مضاعفات ألم الأذن
يتعرض المريض لحدوث مضاعفات ناتجة عن آلام الأذن ومن أهمها الآتي:
- التهاب الأذنين بصورة مزمنة يعد من المضاعفات شائعة الحدوث.
- وصول الالتهاب إلى الخشاء من المضاعفات نادرة الحدوث، هذا وقد يصل الأمر إلى تضرر السمع.
كيفية تشخيص ألم الأذن
هناك طرق متعددة لتشخيص آلام الأذن ومن أهمها ما يلي:
- الفحص الجسدي.
- تنظير الأذن.
- قياس انعكاس الصوت.
- بزل طبلة الأذن.
- فحص قياس لطبلة الأذن.
علاج ألم الأذن
تختلف طرق العلاج وفقًا للسبب وراء هذا الألم ومن أهم العلاجات المستخدمة في القضاء على الألم ما يلي:
- مسكنات الألم خاصةً باراسيتمول.
- مضادات الالتهابات غير الستيرويدية مثل آيبوبروفين.
- المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب.
- استخدام الكمادات الدافئة.
طرق الوقاية من ألم الأذن
يوجد عدة طرق تساهم في الوقاية من الإصابة بآلام في الأذن ومن أبرزها ما يلي:
- عدم القيام بإدخال شيء في الأذنين.
- مراعاة القيام بغسل الأذنين عند الطبيب بانتظام.
- استخدام السدادات الطبية للأذن عند السباحة.
العلاجات المنزلية
يمكنك اللجوء إلى العلاجات المنزلية للقضاء على هذه المشكلة ومنها الآتي:
- استخدام قطنة مبللة بزيت الزيتون الدافئ داخل الأذن المُصابة بالألم، مع مراعاة إدخال القطن بحرص حتى لا يتفاقم الأمر.
- هذا وبنفس فكرة زيت الزيتون يمكنك استخدام خلاصة من البصل المغلي أو شاي البابونج.
سبب طنين الأذن اليمنى
يوجد أسباب متعددة وراء الإصابة بطنين في الأذن اليمنى ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- تعرض المريض للأصوات العالية مثل الموسيقى العالية أو ثقب الصخور وغيرها.
- إصابة المريض بارتجاج في المخ وغيرها من إصابات في الرأس.
- في حال تراكم للشمع داخل الأذن اليمنى.
- تناول المشروبات الغنية بمادة الكافيين.
- استخدام بعض الأدوية مثل أدوية الضغط، المضادات الحيوية، الأسبرين، الإيبوبروفين وغيرها من العلاجات.
- الإصابة بمرض يُعرف باسم مينيير حيث يُصيب هذا المريض الأذن الداخلية.
سبب طنين الأذن اليسرى
الإصابة بطنين الأذن اليسرى ينتج عن عدة أسباب ومن أبرزها الآتي:
- الأصوات العالية: يعد الصوت الصاخب هو أكثر الأسباب الشائعة وراء هذه الإصابة؛ حيث نجد أن نسبة 90% من المرضى يعانون من هذه المشكلة بسبب الضوضاء.
- انسداد الأذن: يتعرض المريض لانسداد في الأذن بسبب إصابتها للالتهابات أو تراكم الشمع، هذا وقد ينتج ذلك أيضًا بسبب حدوث أورام حميدة في العصب السمعي.
- الأدوية: يوجد أنواع معينة من الأدوية تعد إحدى مسببات الطنين ومن أبرزها الآتي:
- الأسبرين.
- المضادات الحيوية.
- المهدئات.
- أدوية الكينين.
- مضادات الالتهاب.
- الشيخوخة: تُعرض المريض لتدهور في القوقعة وغيرها من أجزاء الأذن بسبب الإصابة بالشيخوخة.
- تصلب في الأذن: هذا المرض يتسبب في تقويض العظام الموجودة في منطقة الأذن الوسطى.
أسباب أخرى: هناك العديد من الحالات المرضية وراء الإصابة بالطنين مثل أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، مشاكل في الدورة الدموية، فقر الدم، الحساسية وغيرها.
علاج طنين الأذن
هناك عدة طرق تساهم في علاج الطنين بالأذن ومن أهمها الآتي:
- يتم إزالة الشمع الزائد للقضاء على مشكلة الطنين.
- هناك العديد من العلاجات المستخدمة في القضاء على اضطرابات الأوعية الدموية.
- يمكنك استخدام سماعات الأذن إذا كان الطنين ناتج عن ضعف السمع.
- القيام بتغيير الأدوية المتسببة في طنين الأذن من قبل الطبيب.
كيفية الوقاية من طنين الأذن
يوجد عدد من الوسائل التي بدورها تقي من الإصابة بهذه المشكلة ومن أهمها الآتي:
- استخدام واقيات من التعرض للأصوات العالية في مواقع العمل.
- خفض درجة الصوت عند سماع الموسيقى.
- يجب الحفاظ على القلب عن طريق ممارسة الرياضة، أو إنقاص الوزن الزائد وغيرها من العادات الصحية.
- التوقف عن التدخين والمشروبات الكحولية وغيرها.
أسباب التهاب الأذن
يوجد أسباب عديدة وراء الإصابة بالتهابات في الأذن ومن أهمها الآتي:
- إصابة المريض بمختلف أنواع العدوى سواء البكتيرية أو الفطرية أو الفيروسية.
- الإصابة المتكررة بالتهابات في القصبة الهوائية العلوية.
- معاناة المريض من أمراض في الجهاز المناعي.
- العامل الوراثي يلعب دور كبير في حدوث هذه الإصابة.
- إصابة المريض بعيوب خلقية تؤثر على القناة السمعية بالأذن.
- مرض السكري يعد من الأمراض التي تزيد من خطورة الإصابة بالتهاب الأذن.
- تناول المشروبات والمواد الكحولية.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
هناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب في الأذن الوسطى ومن أهمها الآتي:
- شعور المريض بآلام شديدة في الأذن.
- الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة.
- حدوث مشاكل في السمع حيث أن التهاب طبلة الأذن يؤثر بشكل مباشر على حاسة السمع.
- الرغبة المتكررة في شد الأذن خاصةً عند الأطفال.
- خروج إفرازات ذات لون أصفر أو مائل للون الأحمر.
- هناك أعراض أخرى تظهر على المريض ومنها:
- فقدان التوازن.
- القيء.
- الإسهال.
- الغثيان.
- فقدان الشهية.
- الاحتقان.
أعراض التهاب الأذن الداخلية
لا توجد أعراض تشير إلى التهاب الأذن الداخلية، هذا وعلى الرغم من ذلك نجد أن هناك بعض الأعراض الخفيفة مثل:
- الشعور بالدوخة.
- الغثيان والقيء.
- الصداع.
- اضطرابات الرؤية.
- آلام في الأذن.
- عدم التوازن خاصةً عند السير.
- طنين الأذن.
- فقدان السمع.
علاج التهاب الأذن
هناك عدة طرق لعلاج التهاب الأذن منها طرق طبية وأخرى منزلية وغيرها من أفضل الطرق وإليكم تفاصيل ذلك فيما يلي:
طرق منزلية
يمكنك اللجوء إلى الطرق المنزلية التي تساهم في القضاء على التهاب الأذن وهي كالآتي:
- استخدام قطعة دافئة من القماش على الأذن؛ حيث أن هذه الطريقة لها دور فعال في القضاء على هذه المشكلة.
- يمكنك استخدام مسكنات الألم أو مزيلات الاحتقان أو قطرات الأذن بدون وصفة طبية.
- يجب عدم النوم على الأذن المُصابة بالالتهاب، بالإضافة إلى عدم إدخال أي أداة بالأذن بغرض تنظيفها.
طرق طبية
يتوقف علاج التهابات الأذن على السبب وراء هذه الإصابة؛ حيث يصف الطبيب العلاج بعد تحديد نوع العدوى وذلك كما يلي:
- يتم وصف المضادات الحيوية إذا كانت العدوى بكتيرية، هذا وذلك بالإضافة لاستخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب.
- يتم وصف العلاجات الموضعية ومن أبرزها الآتي:
- المراهم.
- النقط.
- الأقراص.
- يتمهل الطبيب في وصف المضادات الحيوية بالنسبة للأطفال؛ حيث يبدأ بمضادات الالتهاب ومسكنات الألم فقط.
- في حال عدم تحسن الأطفال بعد مرور 3 أيام يلجأ الطبيب المختص إلى استخدام المضادات الحيوية.
الجراحة
يقوم الطبيب باللجوء إلى الجراحة في الحالات المتقدمة من التهاب الأذن وإليكم تفاصيل ذلك فيما يلي:
- يتم استخدام مجموعة من الأنابيب في الأذن حتى يتم إخراج السوائل المتراكمة.
- بعد جفاف هذه السوائل تسقط الأنابيب ومن ثم تلتئم الثقوب من تلقاء نفسها.
هذا وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن الأذن؛ حيث نجد أن من أهم أسباب الإصابة بالألم هو الضجيج العالٍ، بالإضافة إلى إصابات الرأس حيث تُمثل خطورة كبيرة على طبلة الأذن، كذلك في حال تعرضها للثقب يشعر المريض بآلام غير محتملة بها، بالإضافة إلى الإصابة بالنزيف أو عدم القدرة على السمع وغيرها.